قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 989 | مشاركات: 0 | 2016-06-28 18:52:31 |

بشأن تصريحات قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة

رائد فهمي

 

 

ادلى الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد عمليات تحرير الفلوجة، بتصريحات مهمة في لقاء على فضائية السومرية في برنامج "حق الرد".

فهو يشير اولاً إلى بعض الحقائق والمعطيات عن الوجود الإرهابي في الفلوجة، فهو يقدر عدد ارهابيي داعش داخل مدينة الفلوجة ما بين 3500 و4000، يشكل غير العراقيين منهم ما بين 10 الى 15 في المئة، قُتل واُسر معظمهم، ثم يؤكد في سياق الحوار التالي:

  1. أن "أهالي الفلوجة اجبروا على القبول بالتنظيم"، اي أن الغالبية الساحقة من اهاليها كانت بشكل او بآخر ضحية للتنظيم الارهابي ورهينة لديه، والمتعاونون معه والمغرَر بهم لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة.
  2. أن "معركة تحرير الفلوجة قد وحدت العراقيين جميعاً" وأن العراق "لن يُقسم"، مشدداً بالقول "اذا كان لدى بعض السياسيين خطة للتقسيم فإن العراقيين ليس لديهم ذلك".

ورغم النجاحات والانتصارات المتحققة والتي يؤكد انها ستتواصل فانه يتوقع ظهور "نسخة أكثر تطوراً من تنظيم داعش مستقبلاً" مشيراً الى أن "العراق ليس لديه مناعة من تنظيم داعش حتى الان".

وما يميز صدور مثل هذا الحديث وهذه الآراء والتقديرات من قائد عمليات تحرير الفلوجة، عما يقوله غيره من ساسة ومسؤولين آخرين، كون آراؤه تستند في خلفيتها إلى تجربة قتالية ميدانية عمل وتعامل خلالها مع مقاتلين، ومع أهالي من اطياف شعبنا المتنوعة دينيا وطائفيا وقوميا، وبالتالي فإنها تعبر عن واقع معاش، كما انه يؤشر، عن دراية ومعرفة دقيقة لمتطلبات الحاق الهزيمة الكاملة بداعش، مسألتين جوهريتين:

  • الأولى هي الطابع الوطني للحرب ضد داعش، واجد في ذلك تحذيرا ضمنيا من مخاطر اسباغ اية صفة أخرى عليها ، سواء أكانت مذهبية أم قومية أم عشائرية.
  • والثانية بالغة الاهمية والخطورة عندما يتوقع أن لا تكون الانتصارات العسكرية في المعارك ضد داعش كافية لتحقيق الانتصار الكامل في الحرب، بل يذهب اكثر من ذلك ليتوقع ظهور نسخة أكثر تطورا من تنظيم داعش، ولعله يقصد اكثر عنفاً وتطرفاً منه، لأن العراقيين "ليس لديهم مناعة".

فحديث الفريق وخلاصاته تبعث الأمل اولاً في المزيد من الانتصارات العسكرية في المعارك القادمة ضد داعش، ولكنه يبعث برسالة فيها ما يشدد على عدم التفاؤل المفرط والتقليل من المصاعب التي تحول دون اجتثاث الإرهاب، وهو محق تماماً عندما يؤكد أن الانتصارات العسكرية هي شرط ضروري لهزيمة داعش إلا أنها غير كافية لاستئصال الإرهاب، ولا نوافقه كليا عندما يقول أن العراقيين ليس لديهم المناعة اللازمة لذلك.

فالعراقيون بجميع اطيافهم وعلى اختلاف انتماءاتهم يتطلعون إلى العيش بأمن وأمان وسلام وإلى العيش الكريم، وأن استفحال مشاعر التعصب والتوتر والتخندق الطائفي والديني والقومي لم ينطلق من رحم المجتمع حيث قيم وثقافة العيش المشترك كانت سائدة ولا تزال حاضرة اليوم إلا انها تتعرض إلى التفكيك والتهديم من التسييس المفرط والمتطرف للهوية والانتماء الطائفي والديني والإثني، ومن التيارات الفكرية والسياسية التي تسعى إلى تحويل التنوع من مصدر اثراء واغناء إلى مصدر صراع ونزاع مستمرين لا حل لهما إلا بالافتراق والانفصال.

فحقا يصعب اجتثاث مصادر انتاج وإعادة انتاج التطرف والإرهاب طالما كانت الطائفية السياسية واعتماد الهويات الفرعية مرتكزا لبناء الدولة ومؤسساتها وسياساتها بدلاً عن المواطنة المتساوية لجميع العراقيين.

وبهذا المعنى يكون قائد عمليات الفلوجة محقا لأن بناء الدولة العراقية الجديدة لا يزال اسير نهج المحاصصة الطائفية والأثنية، وهو يستوجب الخلاص منه عبر عملية الإصلاح الحقيقي الهادف إلى بناء دولة المواطنة الديمقراطية التي تؤمن تكافؤ الفرص الحقيقي للجميع وترسي مقومات القضاء على الفساد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص الاخيرة

الخميس 23/ 6/ 2016










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5890 ثانية