قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 2688 | مشاركات: 0 | 2016-07-22 13:34:25 |

تقرير: مساع إيرانية لتفتيت اقليم كوردستان واتخاذ السليمانية حزاما أمنيا

 

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

 

أعربت جهات سياسية بإقليم كوردستان العراق عن توجّسها من زيارة قام بها مؤخرا رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى محافظة السليمانية، وجاءت مباشرة بعد تهديدات وجهتها إيران إلى الإقليم على خلفية اتهامات له بإيواء جماعات معارضة لها على أراضيه. 

ورأت تلك الجهات أن زيارة المالكي المعروف بولائه الشديد لإيران هي جزء من مساعي الأخيرة لتعميق الخلافات بين الفرقاء السياسيين داخل الإقليم تمهيدا لضرب استقراره النسبي وجرّه إلى دائرة الصراع الإقليمي الذي تخوضه طهران في المنطقة، خصوصا وأنّ تهديداتها له تضمنت اتهاما صريحا للمملكة العربية السعودية باستخدام أراضي الإقليم لإقامة مقرات لجماعات مناهضة لإيران.

وبحسب تقرير من صحيفة "العرب" اللندنية،طالعته(باسنيوز)،تعمل طهران على عرقلة المصالحة بين السليمانية وإربيل المختلفتين راهنا حول قضية رئاسة الإقليم، وتحاول ضمان تبعية ورثة الزعيم جلال الطالباني ودفعهم إلى الانفصال في إقليم مستقل يكون ضعيفا ومرتهنا للمساعدة الإيرانية، وليصبح بمثابة جدار أمني لإيران التي تبدو مقبلة على فترة من الاضطراب وعدم الاستقرار.

وفي مؤتمر صحافي عقده رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني لبيان الموقف من زيارة نوري المالكي إلى السليمانية، قال المسؤول الكوردي “نحن لا نعلم نية المالكي، ولكن لو كانت نيته خيرا لزار إربيل”. 

وكانت الزيارة المفاجئة التي قام بها نوري المالكي زعيم حزب الدعوة، الإثنين الماضي إلى محافظة السليمانية، قد أثارت علامات استفهام عديدة خصوصا وأنها جاءت إثر تهديدات إيرانية صريحة باجتياح الإقليم في حال استمرار ما سمّته طهران “دعما” للمعارضة الكوردية الإيرانية.

ونفت حكومة الإقليم في وقت سابق قيام السعودية بتقديم مساعدات وفتح مقرات للمعارضة الإيرانية في مدينة إربيل، معقل حزب الرئيس مسعود بارزاني. 

وجاء ذلك بعد أن قال الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي إن السعودية قدمت مساعدات لأحزاب المعارضة الإيرانية، وفتحت القنصلية السعودية بإربيل مقرات للمعارضة.

وادعى رضائي أن السعودية قامت أيضا ببناء قواعد ومقرات لهذه الأحزاب قرب الحدود الإيرانية، وإذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال ولم تفكر حكومة إقليم كوردستان العراق في حل لهذه المشكلة، فإن إيران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية ضد مقرات هذه الأحزاب وستحمّل رئيس الإقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملة.

وأكد بيان صادر عن حكومة كوردستان،أن “كل ما ورد على لسان رضائي بشأن الأحداث على الحدود الإيرانية مؤخرا معلومات خاطئة ولا أساس لها، وإذا كان هناك دليل واحد على صحة هذا الكلام، فإن هناك لجنة أمنية مشتركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كوردستان ويتم التباحث بشأن أي مشكلة داخل اللجنة وتتم معالجتها ومتابعتها”.

وفي بيانه لدوافع زيارته للسليمانية، عمّق زعيم ائتلاف دولة القانون القلق الكوردي بدل تبديده، حيث قال نوري المالكي إنّه ذهب لمباركة الاتفاق السياسي الأخير المبرم بين الاتحاد الوطني الكوردستاني، بقيادة ورثة جلال طالباني، وحركة التغيير المنشقة عنه بقيادة نوشيروان مصطفى. وكلا الحزبان دخلا منذ حوالي سنة في خلافات حادّة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني على قضية رئاسة الإقليم، حيث يعتبران أن ولاية بارزاني انتهت منذ أغسطس/آب من العام الماضي ولم تعد قابلة للتمديد.

وسرعان ما ترجمت تلك الخلافات إلى حوادث على الأرض تمثلت في استهداف عناصر ومقرات الحزب الديمقراطي في السليمانية، وبالمثل ردّت سلطات إربيل بمنع الوزراء والنواب التابعين للتغيير من دخول المدينة ومزاولة مهامهم. وركّزت إيران على هذا الشرخ مستخدمة أذرعها السياسية من كبار قادة الأحزاب الشيعية في العراق، وعلى رأسهم نوري المالكي.

وتأخذ القيادة الكوردية هذه المساعي على محمل الجد وتحاول تداركها.

وكشفت النائبة عن التحالف الكوردستاني نجيبة نجيب، الخميس، عن إيفاد رئيس الإقليم مسعود بارزاني، رئيس ديوانه فؤاد حسين إلى مدينة السليمانية حاملا رسالة إلى الاحزاب والقوى السياسية هناك، مبينة أنّ أبرز ما تتضمنه الرسالة الدعوة إلى عقد اجتماع شامل بين مختلف أحزاب الإقليم، لتجاوز الخلافات بشأن موضوع الرئاسة المعلّق منذ قرابة السنة.

 وكان مصدر مقرب من رئاسة الاقليم  قد أوضح لـ(باسنيوز)، بأن الرئيس بارزاني يريد أن يتوصل الى اجماع وطني لحسم مسألتي الاستفتاء والاستقلال. وفي حال معارضة اي طرف لهذه القضية ومخالفة الاجماع الوطني، فأن ذلك الطرف سيتحمل مسؤولية  موقفه وسيتم تمرير قرار الاستفتاء والاستقلال من دونه.

وكانت الخلافات حول منصب الرئيس قد أدت إلى بروز قطبي السليمانية وإربيل من جديد في تذكير بالواقع الذي تشكّل في العام 1994 إثر الحرب الأهلية التي اندلعت آنذاك وتسببت في انقسام كوردستان العراق بين حزبي بارزاني وطالباني وتشكيل حكومة للأول في إربيل ودهوك، وحكومة للثاني في السليمانية. 

ويبدو أنّ إيران تريد التأسيس على تلك السابقة التاريخية لخلق واقع في إقليم كوردستان العراق يخدم أهدافها الأمنية في ظل توّقع ساستها وخبرائها الأمنيين دخولها مرحلة من الاضطراب وعدم الاستقرار وظهور جماعات مسلّحة مناوئة لها على أرضية الوضع الاقتصادي والاجتماعي المترّدي، ونتيجة أيضا لكثرة تورّطها في النزاعات المسلّحة والصراعات الدموية في محيطها ما جعلها توسّع دائرة أعدائها بشكل غير مسبوق. 

وتخشى قوى سياسية بأقليم كوردستان أن يكون الأقليم أحدث ضحايا إيران الكثر في المنطقة.

وكان مصدر مطلع قد ابلغ(باسنيوز)،بأن المالكي يسعى من خلال ضمان اصوات مؤيدة له الى انتزاع كرسي رئاسة الحكومة من رئيس الحكومة العراقية الحالي حيدر العبادي. ومقابل ذلك تعهد المالكي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير بدعم فكرة اقلمة محافظة السليمانية، لكن قيادي في الاتحاد اكد بأن زيارة المالكي الى السليمانية لن تثمر عن شيء، بل هي زيارة ضد الاستفتاء والاستقلال.

وأشار المصدر المطلع، الى أن زيارة أمين عام حزب الدعوة ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي المعروف لدى مواطني اقليم كوردستان بأنه مهندس قطع موازنة الاقليم ورواتب موظفيه ، الى كل من مسؤولي الاتحاد والتغيير هدفه الاتفاق على التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين قائمة دولة القانون وحزب الدعوة وحزب الاتحاد وحركة التغيير، مع السعي ايضا لضم قوى كوردستانية اخرى الى هذه الجبهة .

وتابع المصدر المقرب من المالكي ، بأن الاخير يتطلع من خلال صفقة سياسية لضمان دعم الاتحاد والتغيير من أجل اعادة تسنمه منصب رئيس الوزراء، وفي مقابل ذلك يتعهد المالكي بتقديم دعم اقتصادي وسياسي لمشروع أقلمة السليمانية، هذا المشروع الذي يتبناه ويروج له منسق حركة التغيير(كوران) نوشيروان مصطفى.وبحسب المصدر فأن مواقف الاتحاد والتغيير نالت اعجاب المالكي الذي وأثناء زيارته للسليمانية في 18يوليو/تموز الجاري عبر عن دعمه الكامل للاتفاق السياسي الثنائي بين الاتحاد والتغيير، مطالبا اياهم بضم الجماعة الاسلامية الكوردستانية بقيادة علي بابير الى الانضمام الى تكتلهم السياسي بحيث تكون مواقفهم منسجمة مع المالكي وحزبه ازاء التغيّرات المقبلة في بغداد.

وأشار المصدر، الى ان هناك اوساط سياسية ايرانية و شخصيات مؤثرة منهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني يدافعون عن المالكي ويرون فيه الشخصية القوية والمناسبة لمواجهة مقتدى الصدر والتغييرات القادمة في المشهد العراقي .

في هذه الاثناء،عبر مصطفى جاورش القيادي في الاتحاد الوطني وأحد قادته العسكريين  لـ(باسنيوز) عن عدم ارتياحه من زيارة المالكي الى السليمانية، " المالكي رجل يعادي المصالح والتطلعات الكوردية وقال قبل مدة وبصريح العبارة بأنه ضد الاستفتاء وضد استقلال كوردستان". وتابع جاورش: " اذن فان نتائج زيارة هذا الرجل لن تكون مجدية"، مؤكدا "شخص يعادي مصالح شعب كوردستان بهذه الصيغة، مجيئه لن يثمر عن شيء سوى اثارة المزيد من الفرقة والتعقيدات في البيت الكوردي ."

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6073 ثانية