قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1032 | مشاركات: 0 | 2016-08-24 10:02:17 |

لا أعرف العبادي..

صبحي ساله يى

 

 

يبدو أن السيد حيدر العبادي الذي وصل الى منصب لم يكن يحلم به، قلق ويعاني صعوبات في الحفاظ عليه، لذلك نراه ينجرف كالذين سبقوه الى المطبات، ويقع في أفخاخ النيات، ويخلق المتاعب للآخرين ويبتعد رويدا رويدا عن الشركاء السياسيين الذين صعد على أكتافهم الى القمة، وينجر الى المواجهات و المناكفات العلنية، معتمداً على الخلافات والنزاعات المتوزعة بين الاتجاهات السياسية المتعاكسة، والافكار المتناقضة و المصالح المختلفة، وتعويلاً على التقارب التركي الروسي الايراني، وإعتقاده الخاطىء بأن الدول الثلاث ستتناسى أحقادها التاريخية وضغائنها الدفينة وخلافاتها القديمة والجديدة و تضع مصالحها جانباً، من أجل مصالح بغداد ودمشق والاضرار بالشعب الكوردي. توجه نحو المخاطرة والمغامرة في التصريحات وفتح أكثر من جبهة على نفسه وحزبه الذي أخفق في إنتهاج نهج موفق تجاه منافسيه في البيت الشيعي، وفي علاقاته مع الاحزاب الاخرى الكوردية والسنية والدول الاقليمية وعواصم القرار.

السيد العبادي، يحاول أن يأخذ مكانه بين الناجحين، وبيده سلة من الإخفاقات التي لا يمكن أن تتحول إلى نجاحات. يريد البقاء والاستمرار في حكم البلاد وتطويع الظروف لصالحه، فيما تواجهه تحديات شائكة لاحصر لها، أبسطها، محك لجدارته بالحكم والاستمرار فيه، وربما ستأذن بموته سياسياً ونهاية مفعوله، وأهمها متعلق بمعركة الموصل، التي ستكون معركة وطنية حاسمة، لأن الشهداء الذين سيسقطون فيها، ينتمون الى أغلب مناطق العراق، وتتمازج فيها الدماء السنية والكوردية والشيعية والتركمانية والمسيحية، وتقتضي الضبط والتراتب والألتزام بالقيم الانسانية والاخلاقية والقوانين العسكرية، وستكون عنواناً للبذل والعطاء، فضلاً عن كونها ستحدد ملامح المرحلة التي تليها. ولكن العبادي، بدلاً من احتواء الصعوبات يحاول أن يزيدها تفاقماً بالمساجلات العلنية المجحفة. ويتجاهل أن أهالي الموصل من السنة الذين ذاقوا العلقم في عهدي المالكي ما بهم، وأن خمسة طرق من مجموع الطرق الستة التي تؤدي الى الموصل هي بيد الكورد وتحت سيطرة البيشمركه. وما قاله قبل أيام عن البيشمركه، عندما تقدموا خلال الاسبوع الماضي مسافة تزيد عن 20 كلم في محاور الخازر والكوير ومخمور، في عملية استمرت ليومين ونجحوا فيها باستعادة 12 قرية كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وبدلا من التهنئة، دل ما قاله على الانفعال والتوجه الصريح نحو إشعال نيران الخلافات بين اربيل وبغداد، حين عبر عن شعوره بلهجة لاتخدم أحداً، وأعلن عن موقف لايمكن تفسيره سوى بالاستمرار في معاداة الكورد والامتعاض من شجاعة وإنتصارات البيشمركه، وتفضيل بقاء المناطق تحت احتلال داعش على تحريرها من قبل البيشمركه.  كما أظهر حقيقته وأثار الجدل وأصاب الكثيرين باليأس والذهول، وكشف عن جوهره الذي لايختلف عن جوهر غالبية الذين يكرهون الكورد ولايطيقون سماع إسم البيشمركه وكوردستان، ودل أيضاً، بشكل قاطع على انه خائف ومرتعب من التعرض للرفض، لذلك يحاول أن يدفع الامور بإتجاهين، الأول، التفكير بأسلوب التلاعب الذي لا يستند إلى الخبرة والواقع وإستشراف المواقف، ودون أن يتعلم من الأمثلة الواقعية ومن أخطاء ومصائر الذين سبقوه. والثاني، محاولة تسجيل أداء مهني والاقتراب من الحقيقة، من خلال تبسيط الامور وإستنزاف المعارضين، والدفاع عن نفسه بمبالغة مفرطة، وإعتبار ذاته وحزبه والجزء التابع لحزبه في الحكومة والبرلمان مثاليين لايخطئون، يستحقون ضمان كل شيء، مقابل اللا شيء للآخرين.

قبل أيام سأل أحد الاعلاميين مسؤولاً في قوات البيشمركه في إحد محاورالقتال ضد داعش، عن رأيه تجاه ما قاله العبادي، فقال: (من هو العبادي أنا لا أعرفه)، مؤكداً (تقدمنا سيتواصل حتى تحرير كل المناطق الكوردستانية، وإننا لن ننسحب من المناطق التي حررناها أو التي سنحررها في المستقبل).

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6262 ثانية