الخميس وفي خطوة انتصر فيها حيتان الفساد داخل البرلمان العراقي، لانهم الاقوى عسكريا وماديا ! 142 صوت من مجموع 328 نائب وبحضور 244 نائب فقط! انه القانون المسنود من الدستور ولكن!! هيهات يا شعب العراق وانتم في ساحة التحرير اليوم الجمعة، انتصر الباطل على الحق، حسب وجهة نظرنا والملايين معنا، انتصروا لانهم الاقوى ولكنهم لا يستطيعون ان يسيروا في شوارع بلدهم وخاصة عاصمتهم، انتصروا على اسماك الشعب بانواعها الذين حصلوا على 102 صوت من مجموع 244 حاضر في جلسة البرلمان! اذن الفرق يبقى 40 صوت ! يعني 40 نائب سياسي /حزبي! مجموعة تميل كفة ميزان الحيتان على اسماك القرش وانواعها، اذن مصير العراق اصبح بيد مجموعة صغيرة من النواب؟ وهنا يكمن سؤال: ماذا ان دعي كافة اعضاء البرلمان البالغ عددهم 328 نائب! وبدون تصويت سري!! لان هناك احتمالات تزوير: كأن مثلا يتم وضع اوراق خاصة باسماء النواب غير الموجودين من قبل الفاسدين؟ الذي يبلع ملايين الدولارات بشهادتهم على الهواء الا يمكنه ان يبلع مجموعة من الاوراق؟ ندعو بعد تحرير نينوى اعادة التصويت على اقالة وزير الدفاع الذي اثبت للعالم انه من الجنود المجهولين، الا يكفيكم الحرام وترغبون بأخذ حليب بقرة وزارة الدفاع وانتم بعيدين عنها! حتى اولادكم لا يشاركون في المعارك ورواتبهم ترسل اليهم في اية دولة يكونون! لانه لم يركع تحول واصبح من الفاسدين؟ عيش وشوف
ابالسة الدين يحكمون الشرفاء والاصلاء مع الذين يكسرون طوق الخوف من الحيتان المسيطرة على الساحة، ويومكم قريب والا لما كان صدام حسين يشنق هكذا؟ فمن كان يتصور ان يحدث هذا وخاصة من المتلونين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها صناع القرار او رجال الدين، فمن افواههم ندينهم في ساحات الحرية