الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 783 | مشاركات: 0 | 2016-10-19 10:34:00 |

من الذي لايتدخل في الشأن العراقي؟

صبحي ساله يى

 

 

التصعيد الكلامي اللاذع بين أنقرة وبغداد، والهجمات الإعلامية الإنفعالية المتبادلة، والتراشق بالادعاءات والتصريحات المتناقضة، ودلائله وقرائنه، أثار خشية المراقبين من أن يلقي بظلاله الخطيرة على التدابير السياسية والدبلوماسية واللوجستية والعسكرية التي اتخذت حتى الآن من أجل خوض العملية المرتقبة ضد تنظيم داعش في الموصل والقضاء عليه. كما قسم العراقيين المنقسمين أصلا الى :

أ - قسم ساكت لا يؤيد خلق أزمة مع الجارة تركيا، ويعلم أن هنالك مصالح متبادلة ومشتركة ما بين الشعبين، وأن ما في الخيال يصعب مناله على أرض الواقع، لذلك يتطلع الى الأوضاع ويراقب تبعاتها ومستجداتها، ويدعو الى التنسيق والحوار مع تركيا والتعامل بحكمة وعقلانية ومزيد من الدبلوماسية لحلحة العقد والتوترات، ويدرك أن اتخاذ الخطوات العدائية وإشعال فتيل الحرب سيغرقان المنطقة في الدم والنار، وسيدفع الثمن الشعبان المستضعفان اللذان سينغمسان في مآس شتى ويسحقان تحت عجلات أصحاب الأجندات الخاصة.

ب - قسم إتفق مع قرار الحكومة والبرلمان القاضي بطرد القوات التركية والحد من تدخلها في شؤون البلاد الداخلية بحجة الحفاظ على سيادة العراق وكرامته واستقلال قراره الوطني ووحدة أراضيه.

ج - قسم لايؤيد الحكومة والبرلمان، لذلك يقول: الخلاف بين بغداد وأنقرة (مُفتعل)، ولا توجد مطامع تركية في العراق لأن الأتراك وقفوا في الماضي والحاضر إلى جانب الشعب العراقي، وأن تلك القوات متواجدة في العراق بحسب الاتفاقيات التي تم توقيعها قبل سنتين بين الجانبين، ويطالب الحكومة بتوسيع هذه السياسة لتشمل دولًا أخرى تتدخل بشكل مباشر سياسيا وعسكريا في العراق..

 أنقرة تقول أن قواتها جاءت الى الموصل وأقامت معسكرها في ناحية (بعشيقة) بطلب من الحكومة العراقية، ولديها الصور والوثائق والتسجيل الصوتي الذي يؤيد ذلك، بينما بغداد وعلى لسان رئيس الحكومة وبعض قادة الكتل والزعامات السياسية تنفي تماما وجود أي طلب عراقي بهذا الخصوص. وبما أن الحقيقة ضائعة ومعرفة الحقائق أصبحت من المستحيلات، فان كثيرين لا يصدقون الذي ما زال ينظر الى الموصل كولاية تابعة لدولته، ولا يصدقون أيضاً الحكومة والسياسيين الذين أوصلوا البلاد والعباد بكذبهم وزيف ادعاءاتهم ووعودهم الى هذه الحالة البائسة.

الشيء الملفت للإنتياه في هذه المعمعة السياسية والدبلوماسية، وهذا المنعطف الخطير هو إشتراك كل من هب ودب في بغداد في حرب التصريحات، فالغيور على ارض العراق والذي يؤيد العبادي وحكومته ويكره الاتراك يصرح ويندد ويتوعد دون أن يقدر نتائج المواجهة بين القوات العراقية والتركية. والذي يعادي العبادي ولا يهمه الوطن ولا المواطن وهمه كسب المزيد من الإمتيازات وجمع الثروات وزيادة أرصدته في الخارج، ويريد إنفجار المواقف السياسية والعسكرية وتوريط العبادي في حرب مفاجئة، يهدد أيضاً، والذي أهدر ثروات البلاد ونشر الفساد والأفساد وضيع العراق وجعله لقمة سائغة في أفواه الآخرين، لا يستطيع أن يكبت نوازع الشر في داخله أو يداري حقده ورغبته في العودة الى الحكم، يهدد أيضاً، وكأننا نسينا ما قاله عندما كان مختاراً للعصر ورئيساً للحكومة وقائداً عاما للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع والداخلية والامن الوطني ورئيساً لعدة هيئات مستقلة وغير مستقلة، حينما سألوه عن الجهات والدول التي تتدخل في الشأن العراقي، حيث قال: لا تسألوني عن الجهات التي تتدخل في الشأن العراقي.

 بل إسألوا: من الذي لا يتدخل في الشأن العراقي؟

  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5815 ثانية