قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 990 | مشاركات: 0 | 2017-02-22 10:14:32 |

معارض البيع المباشر للّحمْ العراقي الحي

عبد الجبار نوري

 

 

أتساءل وبمرارة وأسى وأحباط .. وأحياناً تصل إلى بكاء الرجال الصامت على وطنٍ مستباح ، ربما يحمل جُلّ ثقلهِ مغترب جذورهُ مدافه بطين دجلة الخير ، يُشعرْ بها الجواهري العظيم " أنا العراق ، لساني قلبهُ ، ودمي فراتهُ وكياني منهُ أشطارُ ، وبرئةٍ متعبة وقلبٍ عاشقٍ ولهان يحلم معانقة رفيقة الصبا أزقة بغداد الحبيبة ، ومنذ الزمن البائس للملوك والعراق مستلب فكراً وروحاً وجسداً إلى زمن أنقلابات العساكر الدموية وثُمّ إلى نفق البعث الشوفيني المظلم الأربعيني وقائده الرمز ، فخرج الجيل المتعب الجديد من ذالك الرحم المرعب الخانق آملاً أن يرى ضوءاً في نهاية ذالك النفق ، وأذا بهِ يعايشُ مسرحية تراجيديتاً من نوع الملهاة المأساوية ذي أربعة عشرة فصلاً متهافتاً ومرعباً بطعم الدم بعد عام النحس .. عام الفأل الأسود والحظ  المتعثر عام 2003 ، والعراق يصحو ويمسي على رؤية الجنائز وطريق القبور والتجلبب بالسواد لربما تبريكاً وتيمناً بأسمهِ العتيق " أرض السواد " إلى أين يا وطن المعذبين ؟ يا صاحب المليوني شهيد برقمك الذي تجاوز الجزائر – صاحب المليون شهيد – في معلومة " غيتس " العالمية ، والأحداث الدامية وهي تحمل دائماً بصمات عصابات خارج الزمن والتأريخ حالمي العصر الخلافوي ، والهوس الفرويدي في الفوزبحسناوات الفردوس المفقود ،وللمعلومة التأريخية أن العهد الخلافوي هو الآخر جاء بالتوافق السالب فكان أرثهُ كماً هائلاً من الأختلافات الفكرية والمذهبية فأصبحت خارج التغطية  لكونهِ لم يحصل على التوافق الجمعي حينذاك .

وكان من أخطر غزواتها في بداية هذا العام أستهداف أجزاءٍ من جغرافية الرصافة والكرخ وتدميرهما بمقاربةٍ وحشية لسادية أجدادهم هولاكو وجنكيز خان والحجاج وصدام  في أستباحة العباد أرضاً وعرضاً بسونامي جينوسايد وهولوكوست تدميري يرقى لأبادة الجنس البشري العراقي ، طبقاً لسياسة الأرض المحروقة في أستعمال السيف والمعول ، فكانت غزوات داعش البوهيمية للأسواق والمطاعم  والشوارع ودور العبادة وملاعب الرياضة  وهذه المرّة في :

غزوات المعارض/  *وكان يوم الثلاثاء 24- كانون الثاني 2017 ةفي أوائل السنة الجديدة ، ومن مصادر أمنية وصحية قتل ثلاثة أشخاص وجرح 18 شخص وحرق عدد من السيارات ، بأنفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل أحدى السيارات داخل معرض لبيع السيارات في منطقة النهضة وسط بغداد .*  الأربعاء 15-2-2017 في منطقة البيع المباشر للسيارات في الحبيبية فجر أنتحاري نفسهُ يقود سيارة كيا حمل محملة بأطنان من المتفجرات ، راح ضحيتهُ 18 شهيد و56 جريح حسب مصادر أمنية وصحية . * والثلاثاء الدامي الآخر 24 كانون ثاني 2017 أعلنت قيادة عمليات بغداد هو الآخر من أعنف الأنفجارات المرعبة حيث كانت حصيلتها 49 شهيداً و75 جريحاً وأكثر من  50 سيارة محترقة --- .

من هم وراء هذا المزاد العاهرفي عدم توقف تفجيراتهِ الأرهابية في بغداد بالذات ؟؟

-العدو الداخلي المتمثل بالخلايا اليقضة المتكوّنة من نفايات قيء قمامة سياسيي سلطة زمن الضياع والأزدواجية في المواقف والولاءات الهوياتية ،  وربما من سياسيي الدعشنة خريجي المنصات وشبه رجال مواسم الحج والعمرة لواشنطن ، وهوات المؤتمرات المدعومة ، وكذلك تعدد السيطرات وخلوها من الجهد الأستخباري ، وعدم تفعيل الأوامر القضائية الصادرة بحق الأرهابيين ، وسياسيون مأزومون ومهزومون نفسياً وهم على رأس سلطة القرار قد يغضون النظر عند مرور الشاحنات الملغومة بالموت لأسباب عديدة قد تكون هوياتية فئوية كتلوية طائفية أو مناطقية ، ومن حق شعبنا أن يتساءل : يا ترى أن أكثر التفجيرات الدموية شملتْ مناطق الكرادة والثورة والشعلة والكاظمية والبياع وبغداد الجديدة أغلب سكانها من فئة النخبة الحاكمة والتي حصلت على الأغلبية في الأنتخابات ، وبيدها وزارة الداخلية والعدل والقوى الأمنية وجهاز الأستخبارات وأغلب قيادات الفرق العسكرية ، وتحدث تلك الأختراقات القاتلة !!! فهل هي مخترقة من أجندات سالبة ؟ أم أصيبتْ في بعض مفاصلها بالفساد ، فأن كانت أيٌة منها فهنا تسكب العبرات فلك الله يا عراقنا المبتلى .

- نجاح الأرهاب في أختراق الوزارات السيادية من خلال تأثيرات هوياتية وأرتباطات بأجندات خارجية وداخلية يحصلون- بطريقة ما -  على الباجات والسيارات ذات الدفع الرباعي والمظللة لأيهام الضحايا بأنها من الحكومة .

- عند أعتقال الأرهابيين وبموجب أوامر قضائية ، وعند فترة تراهم في الشوارع طليقين ويشاركون في عمليات أرهابية جديدة ، ولأسباب عديدة منها موت الضمير الحي وغياب المواطنة والعمالة المكشوفة للأجنبي ، تنجح سنارة الرشا والنداوة الخلقية في بيع شرفه وعرضه وتأريخه لقاء هوس الورقة الخضراء .

- العدو الخارجي في عواصم العهر السياسي والأخلاقي في الرياض الفكر الوهابي ، أنقره الدعم اللوجستي والأجتماعي ، الدوحه المال وعقد المؤتمرات ، واشنطن عرابة داعش .

وأخيراً / جدلية مثل هذا الموضوع الشائك المبتلى به العالم بجغرافيته وسوسيولوجيته الجمعية المحكوم عليه من قبل هذه الفئة الضالة ب( الكفر ) ، ومن مسلمات هذه الأفكار الأصولية المتطرفة نجد الشعب العراقي في كفتي المعادلة الحداثوية المعصرنة لتيارالدعشنة الوهابية والتي هي : المنتصرون والخاسرون أو الضحية والجلاد ، وأقولها وبمرارة أن الشعب هو الضحية والخاسر الأكبر لسببين أولهما : أزدواجية المنظمة الدولية في النظر لمشاكل العالم ، والثاني : أحادية قطب الرحى المتمثلة بالقوّة المادية والعسكرية لأمريكا

  --- كاتب ومحلل سيباسي  عراقي مغتربُ










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5795 ثانية