الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1614 | مشاركات: 0 | 2017-03-01 09:39:07 |

كلمة غبطة البطريرك ساكو في اعمال مؤتمر الازهر ومجلس حكماء المسلمين في القاهرة

 

عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/

بدأت صباح يوم الثلاثاء 28 شباط 2017 اعمال مؤتمر الازهر ومجلس حكماء المسلمين بعنوان: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو وحضرة المونسينيور فيليب نجم، المدبر البطريركي في مصر، مع 600 شخصة دينية وثقافية وسياسية من مختلف الدول العربية والعالم. اشترك فيها من العراق علماء مسلمون شيعة وسنة من النجف الاشرف ومن ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي وسعادة السفير العراقي السيد حبيب الصدر.
 
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر وبعده كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ومن ثم كلمة غبطة البطريرك مار بشار بطرس الراعي، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة وسماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية ومعالي احمد ابو الغيظ، أمين عام جامعة الدول العربية.
 
وبعد ذلك كانت كلمة غبطة البطريرك ساكو، وفيما يلي نصها:
الدين يسعى عبر الانفتاح والحوار والمبادرات لارتقاء الإنسان ليقيم علاقة شخصية معمقة وصادقة مع الله ومع الأخرين. الدين معاملة وأخوة ومحبة، وغفران وتسامح. الدين يعطي الطمأنينة والأمان، لذلك مجتمعاتنا بحاجة إلى خطاب ديني عقلاني، واقعي ومتماسك.
وعليه أرى أن التوصيات التالية المنابهة من التجربة العراقية المريرة مع التطرف والارهاب، جديرة بالأخذ بنظر الاعتبار:

  1. ثمة حاجة ماسة إلى التركيز على التوعيَّة، وعلى نطاق واسع لتنوير الناس ووضع العقل والمنطق فوق الخطاب الديني المتشدد والثقافة المجتمعية السلبية والتفسيرات الخاطئة والممارسات الغريبة للدين لإكراه الناس وقتلهم ودمار بيوتهم. ينبغي تقديم بديل فكري وعملي حقيقي لتجفيف هذا الفكر الارهابي والوقاية منه. العمل على تصنيف قانوني رسمي للخطاب التحريضي العدواني من أي دين كان، على أنه فعل إرهابي مهما كان مصدره ويجب محاسبة مرتكبيه كما فعلت دولة الإمارات العربية وجهات دينية أخرى. هذا ينبغي تشريعه وتعميمه وحماية الخطاب الديني من التطرف وبالتالي حماية الوطن والمجتمع من الفتن. ثمة علاقة أساسيّة بين الدين وحقوق الإنسان وحرية الضمير والتنوع والتعددية، خصوصا أمام ظواهر العنف القائم باسم الدين والكراهية في منطقتنا.
  2. إعادة النظر في مناهج التعليم وتنقيتها من سموم الفكر الظلامي واعتماد ثقافة التلاقي والتسامح، ثقافة أكثر انفتاحا ونضجا وحضارة وتقديم الديانات بأسلوب إيجابي وموضوعي وتشجيع المحبة والألفة والعلاقات الأخوية بين المسيحيين والمسلمين والأخرين من خلال وسائل الإعلام. هناك نقاط عديدة ربطتنا نحن المسيحيين والمسلمين والأخرين خلال أربعة عشر قرنا ولا تزال تربطنا، فلا ينبغي أن نضيعها ونضيع معها.
  3. في سبيل تحقيق السلام والأمن والتعايش، ينبغي اعتماد مفهوم "الوطن" كعامل قادر على توحيد جميع المواطنين والطوائف والديانات حول مجموعة من القيم المشتركة بغية بناء دولة مدنية ديمقراطية حيادية تضمن المواطنة الكاملة لكل شخص والتساوي بغض النظر عن الدين أو القومية، كما فعلت الدول المتقدمة وحتى بعض الدول الإسلامية، و"الدولة المدنية" تختلف عن "الدولة العلمانية" التي تتعارض مع الدين. الدولة المدنية لا تعزل الدين عن الحياة العامة، إنما تحترم قيمه، لتطوير مجتمع سليم وشامل. فاذا شئنا أن نحقق السلام والأمان، فعلينا إشاعة ثقافة الدولة الحديثة القائمة على القانون والمساواة والعدل واحترام كرامة المواطن وحرية التعبير والمعتقد، والمحافظة على المقدسات والتراث كما دعا بيان البطاركة ورؤساء الكنائس الشرقية المجتمعين في بكركي (لبنان) في 27 أب 2014.
    اود ان اختم بطرح فكرة قد لا تتحقق وهي ان نخرج في مسيرة صامتة الى الشارع ممسكين بايدينا مسيحيين ومسلمين رجالا ونساء لنطمئن الناس وتكون هذه المسيرة العفوية افضل ردّ على المتطرفين والارهابيين. شكراً.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6368 ثانية