قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 858 | مشاركات: 0 | 2017-03-23 09:44:57 |

عشرون شهرا والاحتجاج مستمر

جاسم الحلفي

 

 

ماذا حققت حركة الاحتجاج؟            

هذا السؤال ما اكثر ما يطرح على ناشطي حركة الاحتجاج ومنظميها. كما  يطرح بصيغة تساؤل عن جدوى استمرار حركة الاحتجاج، في وقت لم يشهد الوضع فيه تحقيق اي مطلب ملموس من مطالب المحتجين. فأزمة النظام السياسي تتفاقم اكثر يوما بعد آخر، بينما لا اصلاح للنظام السياسي قد انجز، ولا ملف فساد تم فتحه، ولا فاسدا كبيرا تم استدعاؤه للمثول امام القضاء، ولا خدمات تحسنت!

وبقدر ما يبدو السؤال المذكور منطقيا، ويتضمن استفسارا مشروعا عن الانجاز الذي تحقق لغاية الآن، بعد عشرين شهرا بالتمام والكمال من انطلاق حركة الاحتجاج في نهاية تموز عام 2015، فانه يخفي في ثناياه  عجزا عن فهم طبيعة النظام السياسي، ومسؤولية الطغمة المتنفذة التي يعود بقاؤها في السلطة الى بقاء الازمة العامة التي تعصف بالبلد، واعادة انتاجها، ترافق ذلك مصالح منظومة الفساد ووقوفها بالضد من ارادة الشعب.

وقبل الاجابة على هذا السؤال علينا التعرف على امكانيات حركة الاحتجاج وعلاقتها بالنظام السياسي بشكل عام، كي يمكن فهم خصوصية حركة الاحتجاج في العراق.

فاغلب الحركات الاحتجاجية في العالم تجابه نوعين من الانظمة السياسية: إما انظمة ديمقراطية او انظمة شمولية. والانظمة الديمقراطية من طرفها تعد حركات الاحتجاج حركات معارضة، وتتعامل بعناية كبيرة مع مطالبها. وقد تتعاطى مع المطالب جزئيا او كليا، لكنها تستجيب لها فورا اذا  كان الامر يتعلق بملف فساد. ففي هذه الحالة لا يمكن للنظام السياسي ان يتجاهل المطلب او يسوف في التعامل معه. ويمكن الاشارة هنا الى اسقاط (بارك جين) أول امرأة ترأست جمهورية كوريا الجنوبية، واطيح بها بعد اتهامها بالفساد.

اما الانظمة الشمولية، الدكتاتورية، فهي لا تتعامل مع حركات الاحتجاج ولا تصغي اليها، بل تستخدم كل اشكال العنف والقهر للانقضاض عليها وتصفيتها. فيما تواصل الحركات الاحتجاجية انشطتها في اتجاه اسقاط النظام، كما حدث مع نظام حسني مبارك في مصر وزين العابدين بن علي في تونس.

انطلاقا مما تقدم، وإذ نتمعن في طبيعة النظام السياسي في العراق، نجد انه لا هو نظام ديمقراطي حيث ترسخت فيه المحاصصة المنتجة للفساد، واندمجت السلطة السياسية بالمال السياسي، بينما لم تجد الشفافية والمحاسبة مكانا لهما فيه. كما انه ليس نظاما شموليا مثل مصر حسن مبارك كي يتم اسقاطه. اذ تتشبث الطغمة الحاكمة بادعاءات مغطاة بـ (شرعيتين)، الاولى غطاء المرجعية التي باركت انتخابها في اول انتخابات، وشكل ذلك اساس تسلطها، مع ان المرجعية تبرأت لاحقا من هذه الطغمة، واوصدت ابوابها في وجوه شخصياتها واحزابها. اما الغطاء الثاني فهو الانتخابات، مع ما رافق الانتخابات من عمليات تزوير وتزييف شمل المنظومة الانتخابية برمتها.

ان ما تقدم يفسر الصعوبات التي تواجه حركة الاحتجاج، وفيه ايضا يكمن سر استمرارها في تنظيم انشطتها المتنوعة، وهي تسعى الى تغيير موازين القوى في اتجاه توسيع نفوذ قوى الاصلاح والتغيير، وفي اتجاه انهاء المحاصصة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 23/ 3/ 2017       










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5770 ثانية