قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 2365 | مشاركات: 0 | 2017-04-08 13:30:51 |

عيد أحد السعانين (عوشعنا)

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( مبارك الملك الآتي بأسم الرب ! سلام في السماء ومجد في الأعالي ! ) " لو 38:9

سعانين كلمة عبرية تعني ( يارب خلص ) ومنها أشتقت الكلمة اليونانية ( أوصنا ) التي أستخدموها المحتفلين بأستقبال الرب يسوع في أورشليم , وأحد السعانين هو السابع في زمن الصوم وخاتم للصوم الأربعيني لكي يبدأ بعده أسبوع الآلام الذي به يستعد المؤمنين ليوم الفصح ، فيه يقع خميس الأسرار وفي ليلة ذلك اليوم أسلم نفسه طوعاً لأجل خلاص البشر وتليه جمعة الآلام التي بها دفعوا قادة اليهود المخلص للصلب حسداً لمكانته الرفيعة عند الشعب وسلطان تعليمه الألهي الذي فاق تعليمهم . يشبه حسدهم  كحسد الشيطان الذي جلب المصائب لأيوب البار بسبب حسده لمحبة أيوب لله والله له فصار أيوب عاراً وخزيا عند خدمهِ وأصحابه وزوجته . هكذا صار يسوع محتقراً ومخذولاً من الناس ( أش 3:53" .

لنعود الى يوم السعانين الذي هو يوم دخول الرب مع رسله الى أورشليم راكباً على حمار أبن أتان لكي تحتفل أرشليم في ذلك اليوم بالملك الداخل اليها منتصراً وكما رأى مشهد الدخول العجيب زكريا ، فكتب عنه قائلاً ( أبتهجي جداً يا أبنة صهيون ، أهتفي يا بنت أورشليم ، هوذا ملكك يأتي أليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش أبن أتان ) " زك 9:9" أما كاتب المزمور " 118" فصوّر المشهد بهذه الآية ( مبارك الآتي بأسم الرب . باركناكم من بيت الرب رتبوا عيداً في الواصلين الى قرون المذبح ) . وهكذا تحدث عن انتصارات الرب العظيمة أبناء من العهد القديم كأشعيا وأرميا وميخا لكي يعدوا بنبؤاتهم لعقول وقلوب الجيل الذي يعاصر الرب لكي يستقبلوه بفرح وأحترام يليق به ، أنه الملكوت النازل من السماء لهذا نرفع له صلواتنا اليوم قائلين ( ليأتي ملكوتك ) . دخول المسيح الى أورشليم يُعَبِر عن مشروع دخول الله في قلوب البشر الذين هبوا لأستقباله بسعف النخيل وأغصان الزيتون وبايعوه بالهتافات لأنه ملك منصور ومخلص العالم الذي دخل الى أورشليم التي تفسيرها ( مدينة السلام ) لكي يزرع السلام فيها وفي العالم . أستقبله الجمهور كملك وديع أستخدم حبه للبشر فأمتلك قلوبهم فآمنوا به وهتفوا له معلنين بأرادتهم وولائهم له وقبوله كملك ومعلم وراعي وشافي ومعزي ومخلص . وهكذا جميع الأجيال يجب أن يعلنوا قبولهم ليسوع كملك على قلوبهم وبيوتهم وحياتهم مشاركين تلك الجموع في أستقباله كملك في ذلك اليوم العظيم ، لهذا تقلد الكنيسة المقدسة هذا اليوم بمسيرات تطوافية مماثلة حاملين السعوف ويتقدم المسيرة الصليب المقدس الذي يمثل المسيح الذي كان يتقدم الموكب وهكذا تستمر الكنيسة في أحياء هذا العيد وتلك الذكرى . أستعمل الملك المنتصر في شوارع أورشليم سلاح الحب فجعل الشعب يستقبله بفرح عجيب وأستقبال فريد لم يتوقعه الأبليس الذي أثار حقد قادة اليهود ليقولوا ليسوع ( يا معلم أزجر تلاميذك ! ) فأجابهم قائلاً ( أقول لكم أن سكت هؤلاء ، هتفت الحجارة ! ) لقد كشفوا كل ما في داخلهم من حقد وعداوة وحسد فأظهروه صراحةً معترفين بأنتصاره قائلين ( أنظروا هوذا العالم قد ذهب وراءه ) " يو 19:12 " أما الرب فعبّرَ بكلمات كلها أمانة وحب وأخلاص باكياً ومخاطباً تلك النفوس الساقطة والرافضة لملكوته . وخاطب أورشليم قائلا ( ليتك أنتِ أيضاً لو علمت يومك هذا ما هو لسلامك ولكن الآن قد أخفى عن عينيك ... أنك لم تعرفي زمان أفتقاد الله لك ) " لو 19: 42-44 " . أجل كان ذلك اليوم زمن أفتقاد الرب لها ، زمان الحب والأيمان بالرب المتجسد ، ذلك الملك المنتصر والداخل الى قلوب المؤمنين به ليمتلكها ، فيكون لهم الخلاص .

أخيرا نقول للملك المنتصر تعال وأسكن قلوبنا وبيوتنا وبلدنا الجريح لكي تبعد عنه الحقد والحروب والحكام الفاسدين فيعود اليه العدل والسلام ليعيش الجميع بفرح وسعادة .

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6269 ثانية