قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1026 | مشاركات: 0 | 2017-06-23 12:05:38 |

هـل مُجْـدٍ ! ؟؟؟أن يتراوح شعبنا في قلقه ؟؟؟

سعيد شامايا

 

مبرر أن يعيش شعبنا الكلداني السرياني الاشوري مرحلة قلق في انتظار المستجدات المتوقعة بعد التخلص من ارهاب الدولة الاسلامية (داعش) ومن خلاياها التي تسبب الكوارث الامنية وسط الابرياء من ابناء العراق الذي ابلى في دحره، ايضا مبرر ان يشمل القلق كل الاقليات بل يزحف حتى الى من بيدهم القوة والقرار في السلطة  واحزابها، لان ما خلفه الارهاب كبير وصعب  يحتاج الى قيادة حكيمة نزيهة مضحية يوحدها مايستحقه الوطن من جهد خبير واع وايضا نزيه بعيد عن الذاتية التي انهكت الوطن وشعبه .

يتجسد قاق شعبنا والاقليات المنكوبة، خصوصا شعبنا وكانه على ابواب تجربة صعبة تقرر مصيره في وطنه وعلى ارضه إن لم تمر التجربة بعدالة سترميه الايام بعيدا عن وطنه غريبا يطرق ابواب البقاء في غربة مذلة متحملا مصاعبها راضيا بما يعطى له من فضلات الحقوق كطارئ مزاحم ابناء البلد المشحونين بقلق من المهاجرين الذين يحملون لهم الجهل والتعصب ومنه الارهاب الذي زحف متحديا يقلق الشعوب التي تتفاخر انها تعيش مرحلة الحضارة والعدل ،

إنها مرحلة صعبة وخطيرة تهم العالم المتحضر باسره ! وهذا الذي استرعى انتباه الرأي العام العالمي،ليس فقد لمحاربة الارهاب بل مساعد الدول المبتلية به والمعانية منه وماسببه الارهاب من الخراب ماديا واجتماعيا وفكريا والمسعى نحو معالجات تتطلبها الحياة الحضارية والعدالة الاجتماعية، وكان من بين تشخسصات الامور الانسانية التي يجب معالجتها، قضايا الظلم  الذي تعاني منه الاقليات ليس فقط من الارهاب بل من التعامل الاجتماعي في ممارسة القوق والغير عادل معهم كابناء الوطن لهم ذات الحقوق التي يتمتع بها ابناء القومية الحاكمة والدين ايضا الحاكم باسم دين الدولة وهكذا ينحواصحاب النفوذ بتعامل غير عادل في رعاية هذه الاقليات، هذا الاهتمام العالمي وجده المظلومون القصبة التي قد تنقذ هذه الشعوب المهددة بالغرق، وكان لمبادرة المنظمات لحقوق الانسان بلقاءات وزيارات ووفود تسعى لزرع الافكار والمبادئ بين ابناء هذه الشعوب لخلق مجتمعات تؤمن بحق الانسان وبالتعايش المتكافئ واحترام الاخر وقبول التنوع الذي يزين المكون الاجتماعي القائم. هذه المبادرات جاءت متأخرة وإن خلقت شيئا من الامل في التوصل الى نيل الحقوق المسلوبة لحمل السلطة في تلبية حقوق الاقلية .

في خضم التجربة العالمية هذه المشحونة بالمصاعب ومنها بالتناقضات في الاهداف، تحركت في كل جهة او مكون قومي مظلوم فئات سياسية ودينية واجتماعية لذات الاهداف في نيل حقوقها،وكان المتبارون (سياسيون/قيادات دينية/منظمات اجتماعية)كل يؤمن انه الاولى في قيادة شعبه لنيل حقوقه، والمؤلم ان كل جهة منها هي بحاجة الى نضوج فكري لتلم بموقعها وواجبها وتحترم الاخر ليلم بواجبهه ويؤدي ما عليه في حدود مهمته، لو تم هذا باخلاص ونزاهة لتعاون الجميع في نقد الاخر وتصحيح ما يحتاجه،لان التجربة جديدة في وضع صعب  والكل حديث في ممارسة دوره الذي اختاره، ربما دون اسس وقابليت او تجارب يعتمد عليها، نعم بدل التعاون والارشاد راحت كل جهة تشهر بنواقص الاخروخيباته وكانها خصوم تقف متنافسة او متصارعة(اسف لذكرهذا الذي فات اوانه !!! ماذا على المخلص من ابناء هذه الشعوب المنكوبة خصوصا شعبنا الذي يمتلك طاقات اعلامية واقلاما غنية وقديرة والتي كان لها دور في التجريح او النقد البناء لاخوتهم في الداخل، على كل مخلص لقضيتنا اليوم انن يسخر طافاته الاعلامية لتصب في مجرى يصبح سيلا اعلاميا واحدا له تأثيره في كل مؤتمر اولقاء او تحرك داخل الوطن وخارجه وأن نولى اهمية قيام منطقة محايدة آمنة تنهي النزاعات الطائفية والقومية بين ابناء العراق، بل عاملا فعالا في تلطيف حدة الخلاف بين بغداد وكوردستان الى الى حلول تتطلبها المرحلة.        بالنسبة لابناء شعبنا

  • مطلوب أن يصرخ اعلامنا ليُسمع العالم صوت شعبنا ! موحدا خصوصا الجهات التي تتبنى القضايا المصيرية للشعوب المنكوبة ربما هي الفرصة التي لاتعوض ، والمعروض للمؤتمرالمنعقد في 28/6 سيكون له الاثر الكبير في اصدار قرار عالمي، وللنشاط الاعلامي دوره مؤثرا في الموقف المنتظرومنهاجه ايجابي يوحي بالتفاؤل
  • هلموا اخوتي لننسى كل خلافات او مشاعر سلبية تجاه بعضنا  ولننطلق من أن الكل يعمل بهدف موحد نوصله الى المنظمات العالمية وهي جادة في تحقيق هدف انصاف الاقليات منها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى لخصوصيته المناطقية والوطنية.
  • الاعلام حول الوعد اذي اخذته احزابنا من القيادة الوطنية ومن قيادة كوردستان و المنظمات العامة العالمية، يؤكد مطلبنا في توفير الفرص لعودة ابنائنا المهجرين بعد اعمار ما دمر من بيوتهم والبنى تحتية/ تتحمل الحكومة تأدية ما عليها من واجب وطني وعدت به/توفير الامن حول منطقة سهل نينوى التي تضم بلدات شعبنا واعداد ابناء البلدات هذه ليتحملوا مهمة الامن الداخلي/ليذكر اعلامنا أن هذا المكون الاصيل يستحق أن تكون له وحدة ادارية ( وكان هذا وعد من سلطات الدولة ) وحدة يديرها ابناؤها بكفاء و كحكم ذاتي/ وإن يتم ابعاد نبناء المنطقة من مشاكل القيادات ومن محاولات التشويه السكاني(الديمغرافي) الذي يزحف مستقويا بالاكثرية القومية والدينية اللذان يسببان خرق ما ورد في هذا الشان في الدستور العراقي .
  • ان يغني اعلامنا أن تحقيق هذا المطلب سيوفر منطقة آمنة بين شرقها وغربها ويرضي كلا من بغداد وكوردسان فشعبنا كان دوما مناصرا لقضايا الوطن ومضحيا كما كان موقفه خلال الثورة الكوردية انسانيا ووطنيا، خصوصا ان روابط مهمة تربطنا بكوردستان فشعبنا لا زال في كوردستان ولا زالت بلدته، وأن احداث هذه المنطقة الامنة في سهل نينوى وسنجار وتلعفريعزز الوحدة الوطنية،ويرضي الفئات (الاقليات)المظلومة .
  • مطلوب هذا الاعلام آنيا لان التماهل سيحرق كل فرص الانقاذ الذي يحلم به المظلومون، لتفرض عوضها حلول طوباوية مشحونة بالمواعظ التي سمعناها من الوفود، حقا كانوا اخيارا ينطلقون من واقع الظروف في الشرق الاوسط مولين اهمية لتحشيد المنطقة لدحر الارهاب، ومقدرين الظروف الصعبة في العراق، ترى الا يستحق العراق رعاية عالمية لشعبه المعاني ولتجاوز مشاكله وهو يتحمل عبء الحرب والارهاب والتدمير ؟

 

                                                        سعيد شامايا

                                                      21/6/2017

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6264 ثانية