قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض
| مشاهدات : 1357 | مشاركات: 0 | 2017-07-13 10:13:26 |

مفاجأة مدوية.. العلاج الكيماوي يسبَّب انتشار السرطان!

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

كشفت أبحاث حديثة أن العلاج الكيميائي يمكنه أن يتسبب في انتشار السرطان وفي أن يغدو أكثر فتكاً، هذا العلاج الذي غالباً ما يعد الخيار الأول لمرضى سرطان الثدي، لتقليص المرض أو حتى لتدميره تماماً.

ورغم ذلك، وجد العلماء في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك دليلاً على أنه ليس سوى حل قصير الأجل.

ويشير بحثهم إلى أن العلاج الكيميائي، وبينما يقلِّص الأورام، فهو يفتح البوابة لها لتنتشر في الدم والجهاز الدوري في الوقت نفسه، ما يسهل من عودتها مرة أخرى، وبشكل أقوى.

يصبح علاج السرطان صعباً للغاية -ومميتاً غالباً- إذا ما انتشر إلى الأعضاء الأخرى، وعندها يُصنَّف في المرحلة الرابعة. بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

وتشير مراحل الإصابة بالسرطان إلى حجم الورم وطريقة نموه وكيفية علاجه، ومن خلال تحديدها يستطيع الأطباء اختيار بروتوكول العلاج المناسب لكل حالة، وتعد المرحلة الرابعة أخطر مراحل الإصابة بهذا المرض حيث ينتقل الورم من عضو إلى آخر.

يقول الدكتور “جورج كاراجيانيس”، الكاتب الرئيسي، إن نتائج الدراسة لا ينبغي لها أن تمنع المرضى من طلب العلاج، لكنها تلمح إلى أن بإمكاننا خلق وسيلة جديدة لرصد حركة الورم في المرضى الخاضعين للعلاج بصورة أفضل.

وقال للتليغراف إن “أحد الأساليب ستكون الحصول على كمية صغيرة من نسيج الورم بعد بضع جرعات من العلاج الكيماوي – ما قبل الجراحة”.

وتابع “إن لاحظنا أن نتائج الواسمات في ازدياد سنوصي بوقف العلاج الكيميائي وإجراء الجراحة أولاً، وتأجيل العلاج الكيميائي لما بعد الجراحة”.

والعلاج الكيميائي يمكن استخدامه على صورة حبوب أو عبر التقطير الوريدي. ومن ثَم ينتشر في مجرى الدم في أنحاء الجسم كله.

وهي طريقة فعالة مرجحة للوصول إلى الخلايا السرطانية التي قد تنتشر بعيداً عن الورم، كما هو شائع في سرطان الثدي.

وعلى أية حال، ليست هذه بالدراسة الأولى التي تبدي بوضوح الطرق التي يمكن أن يؤدي بها العلاج الكيميائي إلى سرطانات ثانوية. فقد وجدت دراسة أجراها مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل في عام 2012 أن العلاج الكيميائي ينشِّط الخلايا السليمة لتأجيج نمو الورم.

وقال المؤلف الرئيسي “بيتر نيلسون”، أستاذ البيولوجيا البشرية، إن العلاج الكيميائي هو علاج مثالي لقتل خلايا السرطان، من الناحية النظرية، وإنك إن مزجت جرعة سامة من العلاج مع الورم في طبق المختبر؛ لن يكون الورم قادراً على النجاة أو الانتشار.

ومع ذلك، قال إن الجرعة المطلوبة لقتل الأورام هي أيضاً قاتلة للمرضى.

ولذلك، يتوجب على الأطباء إعطاء جرعة أقل، لكن يبدو أن لهذا جانبين سلبيين. أولهما: أنه يسهل الانتشار الخطير، وثانيهما: أنه يسمح لبعض الخلايا السرطانية بالبقاء على قيد الحياة وتصبح مقاومة للعلاج الكيميائي، ثم تنتشر إلى الأعضاء الأخرى.

يشار إلى السرطان الثانوي أيضاً باسم “السرطان النقيلي”، وهو يعني أن السرطان قد انتشر من موقعه الأصلي إلى عضو آخر عبر العقد الليمفاوية.

وهو مايعرف أيضاً بسرطان المرحلة الرابعة، المرحلة الأخيرة. ويكون فيها العلاج صعباً للغاية إذ تصبح الأورام أكثر عدوانية ومقاومة للعلاج، وفي كثير من الحالات؛ تستقر في مناطق حساسة ودقيقة يكون إجراء العمليات فيها خطِراً.

وقال الدكتور كاراجياناس “إننا نخطط حالياً لتجارب أكثر شمولاً لمعالجة هذه القضية”.

وتابع” لقد تحققنا في هذه الدراسة فقط من انتشار الخلايا السرطانية الناجم عن العلاج الكيميائي في سرطان الثدي. ونعمل حالياً على الأنواع الأخرى من السرطان لننظر ما إن كنا سنصل إلى آثار مماثلة”.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8106 ثانية