قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1233 | مشاركات: 0 | 2017-11-30 10:19:31 |

لاقتراع، أبما مضى ام لأمر فيه تجديدُ

امجد العسكري

 


‎كان آليخين – بطل الشطرنج العالمي – وهو لاعب شطرنج روسي شهير، يلعب الشطرنج في قاعات كبيرة مع اربعين لاعبا في ان واحد، كان الناس يعجبون لمّا يرونه يمشي في القاعة بين اللاعبين، لما كان يمر من امام اربعين رقعة للشطرنج لا يسير في الاتجاه الواحد ألا ست خطوات، فلما يصل الخطوة السابعة كان يرجع او ينعطف بأتجاه اخر، يمينا او شمالا، لقد قضى "آليخين" اعواما طويلة في السجن، وكانت ابعاد زنزانته ستة اقدام في ستة اقدام.

‎لا اعلم كم عدد تلك السنين التي قضاها "آليخين" في السجن، ولكن اعلم انها غيرت مجرى حياته وتأقلم حتى صار يعد خطواته التي يخطوها الى الستة خطوات بعدها لا يجرأ ان يعبر للخطوة السابعة، عاش الشعب العراقي قرابة الخمسة وثلاثون عام تحت حكومة الدكتاتور "صدام حسين" عانى من خلاها اشد انواع الخضوع والاجبار والعمل طوعا او كرها، هل من الممكن ان تكون هذه التغيرات هي سبب السبعة عشر عام التي نعيش مرارتها في الوقت الحاضر، هل اعتاد الشعب على الذل والتسليم وليس لهم الحيلة والسبيل على العيش بحرية ونعيم، ربما كان التأثير ساري ومازال ينطف من جيل عاصر الدكتاتور الى جيل عاشر الحكومة الحالية.

‎اهم المؤشرات التي يمكن الوقوف عليها وكأنك ترى جذورها ممتدة من الايام السابقة ماقبل عام 2003 هي عدم تحمل المسؤولية، كثير من شيوخنا الكبار وارباب الاسر الطاعنين في السن، يعمد الى تربية اولادهم بمنطلق " تكافة الشر" ، فاسلوب النقد هي الطريقة الوحيدة التي يعبر بها هؤلاء الجيل عن غضبهم وعدم رضاهم على الوضع الراهن، متناسين ان التغير يتم بالحراك، بالتوعية والتطوع، بتحمل المسؤولية كاملة، كل شبر بالعراق هو ملك لشعب العراق، كثيرة هي الاموال التي هدرت امام اعين الشعب على مشاريع شتى، وامام الانظار وبدراية من اصحاب القرار، دون ان نحرك ساكن.

‎شعب اعتاد الكسل والأتكال، اجيال تولد وفي اعناقهم خطيئة لم يرتكبوها، تربية وتعليم من رب العائلة واصحاب الراي والوجهاء في الشارع العراقي تعمل على اساس " عليك بنفسك وبس" لا ادري الى اين يسافر الركاب، وطاقم الطائرة قد اضاعوا الطريق، الجميع غير مبالي، ومحطة الهبوط باتت ابعد مما هو عليه عند نقطة الانطلاق، من هو ربان السفينة الذي يعبر بنا الضفتين، في بعض الاحيان كثرة الاهتمام تولد الاختناق، متى يختنق الجيل الشبابي المفعل بالحيوية والعطاء ويتجرد من تلك النصائح التي لا يرغب صاحبها بمغادرة العش، ولا يقر ويعترف بفشلة في التحليق و الطيران.

‎مئة وثمانية وستون يوم بالتمام والكمال تغير قرارات الشعب ، مئة وثمانية وستون نهار سيرفع بها مصير العراق الى سطح البحر، او يعوم اكثر في قاع الحضيض، مئة وثمانية وستون ليلة ماذا اعد لها الشعب (البائس الدايح) كما يصفه "مطشر السامرائي" عضو البرلمان العراقي!، مئة وثمانية وستون يوما مما تعدون ممكن ان ستعيد احداث سبايكر، ونرى "مصطفى العذاري اخر معلق على جسر الفلوجة، مئة وثمانية وستون يوما اما ان يعود الكرد الى حجمهم الطبيعي او ان يكون هناك دولة اسمها كردستان، لذا ياترى هل نحن بقدر المسؤولية وتغير واقع البلد سيبقى هذا التساؤل على طاولة النقاش حتى اليوم التاسع والستون بعد المئة، مابعد الثمانية والمئة وثمانية وستون يوم التي تفصلنا عن يوم الاقتراع.
.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5898 ثانية