أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 2209 | مشاركات: 0 | 2018-03-01 10:11:30 |

مسيحيو الموصل يرفضون العودة لعدم ثقتهم في الوضع الأمني

 

عشتار تيفي كوم - القدس العربي/

رغم استعادة الموصل بكاملها من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن مسيحيي المدينة لا يزالون يرفضون العودة إليها خشية من إضطراب الوضع الأمني فيها أو حتى عودة نشاط الجماعات المسلحة التي كانت تستهدف الأقليات الدينية والعرقية.
مواطنون مسيحيون، أكدوا لـ«القدس العربي» عدم وجود رغبة لديهم بالعودة إلى المدينة لعدم ثقتهم بالحكومة العراقية، وذلك لعدم قدرتها على حمايتهم.
وقالوا إنهم يفضلون البقاء في إقليم كردستان أو الهجرة إلى خارج البلاد، لأنهم عانوا من بطش الجماعات الإرهابية على مدى 14 عاماً قبل سيطرة التنظيم على المدينة، والذي قام هو أخيرا بتهجيرهم ونهب أموالهم ومنازلهم.
أبو رامي، أحد سكان المدينة، أكد لـ«القدس العربي»: أنه «يحب مدينته كثيراً، ولكنه يخشى العودة إليها خوفاً على حياته وحياة عائلته»، مضيفاً أنه «لا يستبعد أن يعود نشاط تلك الجماعات وسيكون المسيحيون أكثر الأقليات استهدافاً وعرضة للقتل».
وبين أن «المسيحيين تعرضوا للقتل والتصفيات خلال السنوات الماضية، ولم تستطع الحكومة حمايتهم ما جعل الأغلبية منهم تترك البلد وتهاجر إلى أوروبا ودول العالم الأخرى، ولم يبق إلا القليل منهم وأغلبيتهم في محافظات كردستان».
وأشار إلى أنهم «خسروا الكثير من ممتلكاتهم وأموالهم خلال سيطرة داعش على المدينة الذي استباحها واعتبرها غنائم حرب، وهم ليسوا على استعداد لأن يبنوا حياتهم من جديد، ومن المحتمل أن يخسروا مايبنون مرة أخرى بسبب مايشهده العراق من اضطرابات أمنية وسياسية بشكل مستمر على مر السنين، موضحا «من الأفضل أن نبني حياتنا خارج العراق أو البقاء في كردستان على الأقل».
أما يوسف متى فقال لـ«القدس العربي»: «من الممكن عودة المسيحيين إلى المدينة في حال تم إنشاء إقليم لهم في سهل نينوى، وتشكلت قوات من تلك المناطق لحمايتهم أسوة بإقليم كردستان الذي ينعم بالأمن عكس مايجري في المحافظات العراقية الأخرى»، مبيناً أن «نصف عائلته خارج العراق والنصف الآخر يفكرون باللحاق بمن سبقهم للخارج».
وأضاف أن «الأوضاع الحالية لا تشجع المسيحيين على العودة، حيث أننا لا نملك الثقة بالحكومة العراقية، وعلينا نحن كمسيحيين العيش في إقليم مستقل إدارياً وأمنياً حينها يمكننا العيش في العراق، وإلا لايمكن لمن هاجروا واستقروا خارج العراق أن تطلب الحكومة العراقية منهم العودة، فحياتهم في تلك الدول أفضل بكثير مما كانت عليه في العراق».
كذلك أوضحت أم مايا أن «عمليات التهجير القسري لم تكن في الموصل فقط، بل سبقتها عمليات تهجير في العاصمة بغداد وقد اغتيل كثير من المسيحيين فيها»، مبينة أن «عقارات وأملاك المسيحيين قد تم الاستحواذ عليها من قبل بعض المتنفذين وقاموا بتحويلها بأسمائهم في مناطق حيوية في العاصمة بغداد».
وأضافت أن «تنظيم داعش قام بإكمال مسلسل التهجير ضدنا حتى أصبحنا بلا وطن وصرنا مشردين في مختلف دول العالم»، وقالت إنها «تتمنى العودة إلى منزلها ولكنها تشعر أن حياتها ستكون في خطر، حيث أصبح من الصعب أن يعود العراق ويستقر الوضع الأمني فيه».
صباح من مسيحيي الموصل أيضاً قال إن «المسيحيين قد تعرضوا لأكبر عملية تهجير في تاريخ العراق على يد تنظيم داعش»، محملاً الحكومة العراقية المسؤولية التي لم تقم بحمايتهم وتركتهم تحت رحمة الإرهابيين.
وأضاف أنهم «بدأوا يشعرون بأنهم غير مرحب بهم في العراق وكثير من الأطراف تحاول إفراغ العراق من جميع الأقليات الدينية والعرقية».
وأعتبر أن «النزاعات الطائفية في البلاد لايمكن إنهاؤها لأن هناك جهات سياسية مستفيدة من هذه الصراعات».










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6125 ثانية