قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 948 | مشاركات: 0 | 2018-10-16 01:48:29 |

ايها العراقيون ..مهاتيرنا قادم ...ادعموه جميعا

علي هادي الركابي



قبل ايام كنت في حوار مع احد المهندسين الماليزيين ؛ حول الوضع السياسي الحالي في العراق ؛ وكيف ان وضعهم كان صعبا جدا قبل مجيئ مهاتير محمد في عام 1981 الى السلطة؛ والبدء بأنشاء القواعد الحقيقية للدولة الفتية بعد ان كانت ماليزيا ذات اقتصاد ضعيف جدا اشبه بالنيبال وبنغلادش . حتى وصل الامربه الى ان يأخذ جولة في الدول الإسلامية لجمع مرتبات موظفي الدولة الفتية .
وقف الشعب الماليزي بكل اثنياته المتعددة مع القائد الجديد ؛ دعموه بكل شيء ممكن ؛ حارب الشعب الفاسدين ومنع من التواصل معهم ؛ حقق الاكتفاء في الصناعة والتجارة والزراعة ؛ ساعد الشعب الماليزي مهاتير محمد في كل خططه المنعشه للقطاع الخاص والاقتصاد الحركي ؛حارب الاقتصاد والدخل الريعي ؛ اتخذ خطوات كبيرة في خصخصة الكثير من وزارات الدولة ؛ دعم الفقراء ؛ وفرض الضرائب على الاغنياء والتجار واصحاب رؤؤس الاموال الكبيرة ؛ سن قوانين تسهل دخول الاموال ؛ واصحابها ؛ والشركات الكبيرة الى ماليزيا بدون قيود كبيرة كما كانت سابقا ؛ اغرق السوق العالمية بشركات ماليزية رصينه وجعلها تنافس كبرى الشركات العالمية ؛ فاصبح توجه كبير للدولة المتجه بدل الدولة الريعية في ماليزيا ؛ كل ذلك حصل بسب ثقة الشعب الماليزي به ؛ وتنفيذ خططه جميعا بدون عراقيل تذكر .
بعد كل ما حصل لنا كعراقيين ؛ من كبوات كبيرة ولمدة خمس عشر عاما مضت ؛ جاء عادل عبد المهدي كفرصة اخيرة لنا ؛ للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه بعد كل الخسائر المتكررة على هذا الشعب المظلوم .
عادل عبد المهدي ؛ جاء بدعم كبير جدا ؛ النجف وقم ؛ امريكا وايران؛ والخليج وتركيا ؛الكتل السياسية العراقية جميعا ؛ السنه والشيعة والكرد والتركمان الكل وقف معه ودعمه بقوة ؛ من اجل تحقيق خططه في بناء الدولة المنتجه الحديثة والقضاء على الدولة الريعية التي برز عبد المهدي كأحد اعدائها الكبار منذ عام 2003 الى يومنا هذا .
عبد المهدي يحتاج الى النجاح الى قضيتين اساسيتين جدا اولهما ثقة الشعب العراقي به وبمن طرحه ؛ ثقة عمياء جدا؛ على فرض الاخذ بنظر الاعتبار انها التجربه الاخيرة في هذا الجيل السياسي الحالي الذي احرق الاخضر واليابس معا ؛و لابد من النجاح ؛ والثانية والاهم؛ دعمه اعلاميا ولوجستيا ؛ فخطط الرجل تحتاج الى من يروج لها اعلاميا وبقوة وكذلك من يطبقها وبصمت من اجل ان نجني ثمارها كعراقيين بعد حين. فالرجل في خطواته متجه الى خطط انعاش الدولة السريري السريع ؛ لذلك على الشعب ان يقوم بواجبه في تقديم الدعم الكبير له ؛ ومساندته في كل ما يقوم به من خارطة طريق وخطط انيه ؛ ودعمه بكل اشكال الدعم ؛ الاعلامي والاجتماعي والترويج لكل ما يقوم به ؛ على انه انجاز قادم لا محال .
مهاتير محمد وعبد المهدي ؛ متشابهان في كل شيء ؛ في خططهما ؛ وبرامجها ؛ وحربهم على الدولة الريعية ؛ سوى الفرق فقط في الدعم المقدم لكليهما من قبل الشعبين ؛ هل سيقف العراقيون جميعا خلف قيادتهم القادمة ويثقوا بهم ثقة عمياء كما حصل لمهاتير; عند ذلك سنتجاوز ما حصل بقوة ؛ ففي كل التجارب السابقة للشعوب والدول لا يمكن تحقيق الانجازات الا بتلاحم الشعب والقائد ...عند ذلك تحصل المعجزات .

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6053 ثانية