قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟
| مشاهدات : 1269 | مشاركات: 0 | 2018-11-18 01:01:42 |

بين الاعيب الطبقة الفاسدة والمحاصصة ضاع الخيط والعصفور

قيصر السناطي

 

 

من المحزن ان تصل اوضاع العراق الى هذا المنحدر من الفساد المالي والأداري والتراجع في جميع المجالات الأجتماعية والأقتصادية والسياسية لقد كان العراق يعد من الدول التي يمتاز بموقع ستراتيجي وطبيعة جغرافية وخيرات طبيعية وقوى بشرية تؤهله ان يكون نموذجا متقدما في المنطقة، ولكن الأنظمة المستبدة والحكام الخونة جعلوا من هذه البلاد حقل للتجارب الفاشلة في قيادة البلاد نحو مستقبل مشرق، فأغلب الحكام والحكومات التي جاءت في العراق كان هدفها خدمة مصالحها الخاصة وحاشيتها دون ان تهتم بمصالح الشعب، ولذلك تراجع العراق وأصبح من الأوائل بين الدول التي تحكمه حكومات فاسدة،وكل حاكم يأتي الى السلطة لا يترك الكرسي الا بانقلاب او بالقتل وهكذا يستمر هذا المسلسل.

 ولو تركنا الماضي وننظر الى واقع اليوم نرى ان اغلب الحكومات المتعاقبة اصبحت تعمل ضد مصالح الشعب فهي تسرق المليارات بالتوافق مع بقية السياسيين ولا احد يستطيع كشف الأخر لأن الجميع مشترك في سرقة المليارات من اموال الشعب خلال اكثر من 15 عام من التغير فأصبحت الطبقة الحاكمة تتفنن في سرقة اموال الشعب واخرها ولن تكون الأخيرة هو موضوع تلف المليارات من الأموال نتيجة هطول الأمطار وهذا الموضوع قابلته الجماهير بالسخرية، لأنه موضوع لا يصدق، ان الشبهات تدور حول سرقة 7 مليارات ومن ثم طبع 7 مليارات اخرى على اساس تعويض التالف، وفي اللقاء في برنامج بالحرف الواحد اخذ الحضور بالدفاع عن محافظ البنك المركزي الذي لم يستطع ان يقنع مجلس النواب بذلك.

 ومع ذلك لن يذهب الموضوع الى المحاسبة بل الى تشكيل لجان وهذه الجان سوف تاخذ المقسوم وتبرأ جهة البنك المركزي,هكذا سوف يستمر هذا المسلسل الذي ليس له نهاية وسوف ندور في حلقة مفرغة وسوف تستمر السرقات وليذهب الشعب يشرب من البحر، انها ازمة اخلاق وأزمة غياب الضمير في زمن اصبحت ثقافة  الفساد تسود اغلبية المجتمع العراقي لذلك لا يمكن كشف اي فساد لأن كشف اي من الفاسدين سوف تكشف جميع السرقات التي اصبحت بمئات المليارات خلال زمن الديمقراطية التي افشلتها المحاصصة الطائفية،وبهذه المحاصصة ضاع الخيط والعصفور، كما ان تشكيل الحكومة الجديدة بهذه الطريقة ليس سوى رد فعل للرعب الذي اصاب الطبقة الفاسدة من ان تخسر كل شيء، لذلك فضلت ان تدير الأمور من خلف الكواليس لكي تهدئ الشارع العراقي وتحتفظ بما سرقته من المليارات من اموال الشعب لأنها لا تهتم لمعانات الجياع والفقراء بينما اولاد الفاسدين من الحيتان الكبيرة تلعب بالملايين في خارج العراق كما تفيد الأنباء كل يوم.

 والجميع يتساءل ما هو الحل؟ كيف تستقيم الأمور في ظل هذا الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة؟. ان الحل الوحيد لهذ الوضع هو تقديم جميع الحيتان الكبيرة الى القضاء ومحاسبتهم ولكن من يستطيع ذلك؟ ان حكومة السيد عبد المهدي لا تستطيع ذلك حتى لو ارادت ذلك، لأن من يدير ويضغط من خلف الكواليس هم الكتل السياسية فهذه الطبقة الفاسدة سوف تمنع اي قرار لا يصب في صالحها. لذلك سوف يستمر هذا الوضع السيء الا ان ينفجر الوضع من جديد ويعيد الاوضاع  الى المربع الأول وينتظر الشعب سنوات اخرى لكي يأتي من هو صاحب ضمير وشريف ويدير البلاد بما يرضى الله ويرضي الشعب، والى ان يأتي ذلك الزمن القادم والمستقبل المجهول سوف يعاني الشعب من الفقر والحرمان وعدم الأستقرار وليس امامه سوى الصلاة والطلب من الله معجزة لكي ينقذهم  من مخالب الفاسدين عديمي الشرف والكرامة والضمير.

 والله من وراء القصد..

عزيزي القاريء اضغط على اللنك التالي

واسمع هذا الشيخ ماذا يقول عن المليارات التي اغرقتها الأمطار.

https://www.youtube.com/watch?v=sKJM1FHnnCw










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6370 ثانية