مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      بالصور.. تذكار أم المعونة الدائمة – عنكاوا      بالصور.. عيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس – كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريرك ساكو: استراتيجيات “فرض أنظمة جديدة” قد تزيد الوضع سوءًا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      مسيحيّو الشرق… إيمان وصمود رغم الاستهداف المؤلم      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن      رسالة من ميسي بعد توديع مونديال الأندية.. ماذا قال؟      مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: لا صحة لسقوط طائرة مسيّرة في أربيل       العراق في مواجه تحديات النمو السكاني .. التخطيط الاتحادية تتوقع بلوغ السكان 49 مليون نسمة في 2028      تسجيل إصابة جديدة بـ الحمى النزفية في أربيل      مرصد العراق الأخضر:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا      عالم الذرة حامد الباهلي: إيران قادرة على صناعة القنبلة الذرية في أي وقت      دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة      المحارب الآشوري ينتصر مجددًا: بينيل داريوش يهزم ريناتو مويكانو في UFC 317      مداخلة الكرسي الرسولي خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن حول أوضاع الأطفال خلال الصراعات المسلحة
| مشاهدات : 1050 | مشاركات: 0 | 2019-02-21 13:33:48 |

في مواجهة ثالوث التخلف

جاسم الحلفي

 

نظمت نقابة المعلمين يومي 17 و 18/2/2019، اوسع اضراب شهده العراق بعد 2003، حيث شمل اغلب محافظات العراق من الموصل شمالا حتى البصرة جنوبا، واسهم فيه ما يقارب 750 ألف تدريسي وتربوي. كذلك شهد قطاع الصحة في بعض المحافظات اضرابا تزامن مع اضراب المعلمين، ويعد الاول ايضا من حيث سعة المشاركة وحسن التنظيم.

والملفت ان مطالب المضربين في قطاعي التعليم والصحة لم تنحصر في الجانب المهني الخاص بكل قطاع، مثل تحسين المستوى المعيشي وتعديل سلم الرواتب وتحريك التسكين، وحسم تعيين موظفي العقود المؤقتة، كذلك صرف مخصصات بدل العدوى والخطورة بالنسبة للقطاع الصحي، رغم مشروعية هذه المطالب وأحقيتها. فقد رُفعت الى جانبها مطالب بتحسين البيئة التعليمية والصحية، مثل تحسين المناهج وتطوير طرق التدريس بما يتلاءم مع التقدم العلمي والتكنولوجي، وتأهيل الابنية المدرسية. وفي المجال الصحي وضعت قضية توفير الادوية والمستلزمات الطبية في مقدمة المطالب. وقد عبّر هذا عن ادراكٍ للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبرهن على وعي وطني ديمقراطي وحرص عالٍ، والتزام بالمهنية.

وتأتي المطالب العامة التي عبّر عنها العاملون في قطاعي التعليم والصحة ضمن شروط التنمية التي يدخل العنصر البشري في أولويات حساباتها، حسبما يتفق علماء الادارة والاقتصاد والاجتماع. وقد صارت التنمية بمفهومها الشامل، وبأبعادها السياسية والاقتصادية - الاجتماعية، مطلباً لا غنى عنه. فهي الجسر الذي تعبره المجتمعات النامية نحو بلوغ التقدم والرفاهية. وان التنمية البشرية هي أهم ركائز التنمية المستدامة، وقد تأكد منذ مطلع الألفية الجديدة أن الدول التي انطلقت من كونها نامية إلى مستوى دول متقدمة، ما كان بوسعها أن ترتقي لولا تركيزها على بناء القدرات البشرية.

فأين العراق من بناء القدرات البشرية؟

كلنا نعلم ان ثالوث التخلف يجمع الفقر والمرض والامية، وكلنا نسمع العاملين في قطاعي صحة والتعليم يدقون ناقوس الخطر، فما الذي يمكن ان نقول عن الفاقة والبؤس، وانتشار العشوائيات معدومة الخدمات، ومدن الصفيح واحياء المهمشين المحيطة باغلب المحافظات العراقية؟ 

تكفي مراجعة سريعة لاحصائيات وزارة التخطيط المتعلقة بخط الفقر، لنعرف حجم الكارثة الانسانية التي دفعت طغمة الفساد العراقيين اليها. فرغم الحديث المتكرر عن محنة الفئات الضعيفة في المجتمع، وأهمية مراعاتها، وضرورة دعمها، نجد معطيات إحصائية عن حجم الفقر وآثاره، تثير اشد القلق، وهذا يستدعي التحرك العاجل لتأمين المعالجات الضرورية.

بالتأكيد لا يمكن لنصف كيلو العدس الذي اضيف اخيرا الى الحصة التموينية، ان يسهم في درء العوز والفاقة التي يعيشها ملايين العراقيين. فمعالجة المشكلة غير ممكنة من دون تبني إستراتيجية اقتصادية، تضع في الحساب القضاء على البطالة والفقر، وتعمل على رفع مستوى معيشة السكان عبر بناء اقتصاد متنوع، يعتمد على الزراعة والصناعة والسياحة، وفق دراسة واقعية ومسؤولة، تأخذ في الاعتبار موارد واقتصاديات العراق وإمكانياته، وهذا ما لم يتم التركيز عليه عند اعداد موازنة 2019.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 21/ 2/ 2019

           










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5187 ثانية