هناك الكثير من المزاعم والشكوك يطرحها بعض المتصيدين والمتربصين بأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وبقية الاقليات مفادها ان ابناء شعبنا مع بقية الاقليات من السهل تهجيرهم من وطنهم العراق لسببين الاول انهم اقل تمسكا وتشبثا بالارض والوطن من غيرهم من مكونات الشعب العراقي !!! والثاني وجود تسهيلات دولية لاستقبالهم كالاجئين !!! بأعتبارهم مضطهدين وغرباء فعليا في وطنهم .
لكن واقع حال ابناء شعبنا يقول غير ذلك ويدحض ويفند هذه المزاعم المغرضة جملة وتفصيلا بما لا يدع مجالا للشك لان شعبنا واجه كل المخططات والمؤامرات والصعوبات التي كانت تستهدفهم وتهمشهم ولا زال الكثير منهم يقاوم ويلتصق بالارض والوطن بأيمان وقناعة وثقة لا تهتز وان ابناء شعبنا قدموا تضحيات جسيمة للتمسك بأرضهم ووطنهم ومبادئهم وحقوقهم وحرياتهم المشروعة لانهم شركاء اساسين فيه بوعي وطني وقومي صادق حيث تحملوا حروب صدام العبثية التي لا معنى لها والحصار الاقتصادي الظالم والتي سحق عظامهم ودفعوا فاتورتها غاليا من دماء وعرق ابنائهم ولم يتركوا ويغادروا وطنهم لانهم اصحاب الأرض والدار.