قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1391 | مشاركات: 0 | 2024-07-06 08:38:05 |

زيارة الرئيس بارزاني لبغداد، وضعت النقاط على الحروف

صبحي ساله يى

 

 

   منطلقا من الإدراك الواسع بأن الفترة الحالية الحساسة والخطرة والمعقدة التي تمر بها العراق والمنطقة،  تفرض الإتكال على الشجاعة والحكمة والحوار والتفاهم وإختصار المسافات والتأكيد على مرجعية الدستور في حلّ المشكلات والقضايا العالقة، زار الرئيس مسعود بارزاني بغداد، ومكث فيها يومان مليئان باللقاءات والحوارات المهمة مع كبار المسؤولين هناك، وتباحث معهم حيال مصير البلاد وتأثيرات الظروف الاقليمية والدولية التي تستجد فيها كل يوم العديد من المفارقات والتقاطعات.

 

كما التقى خلالها بمجموعة من مسؤولين رفيعي المستوى لطالما تبنوا مواقف عدائيًة تجاه التوجهات الكوردستانية، ولطالما كانوا على خلاف مفتعل مع حكومة إقليم كوردستان بشأن تنفيذ الدستور وتطبيق الإتفاقات، ولطالما عملوا في سبيل تشتيت الصف الكوردي وإلحاق الأذى بالكوردستانيين وإثارة غضبهم وحفيظتهم عبر سبل ودهاليز كثيرة. وأبلغهم بأنه ملتزم بالنهج التسامحي للبارزاني الخالد، وبأنه مازال مؤثراً وممسكاً بأسباب صناعة القرار السياسي في كوردستان، ويحتفظ بعلاقات دولية راسخة، ولديه تفاهمات مع الكثير من الشخصيات المحلية والعراقية والاقليمية والدولية، ويمتلك أوراق لعب لا تحترق، وله جمهور كوردستاني وعراقي كبير، يناصره، ويسانده.

 

   اللقاءات والحوارات تناولت الكثير من الملفات الساخنة وأتصفت بالصراحة والموضوعية، والمواضيع التي تمت مناقشتها أخذت على محمل الجد وبحثت عن حلول دائمة تعتمد على التزامات متبادلة لإنهاء الإرتباكات والأوضاع الشاذة الموجود في العراق وطي صفحة شابها الكثير من التوتر وإمتدت لسنوات عجاف، لذلك وصفت الزيارة بالمهمة، والتاريخية، والإستثنائية، والضرورية، وأعتبرت بمثابة خطوة دبلوماسية عقلانية هادئة جديدة إعتاد عليها الرئيس مسعود بارزاني منذ أمد بعيد، وفتحت الباب أمام البحث الحقيقي عن الحلول وفق رؤية إستراتيجية وطنية شاملة تنهي كل الصراعات، وأكدت أن الكورد جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلات، وحملت عدداً من الرسائل المهمة لمن يعنيه الامر من قريب او بعيد، وذكرت الجميع بأن الكورد شركاء في العراق ولهم الثقل والموقع على الساحة السياسية، وكانوا ومازالوا يتحملون مهمة الدفاع عن الديمقراطية وحمايتها.

 

أما العقلاء الذين يعرفون ثقل الرئيس بارزاني ومكانته وقدرته على التأثير في العملية السياسية وعلى السياسيين العراقيين بشكل عام، والذين يدركون حاجة العراق الى راع وطني محايد يملك الدراية والمعرفة ويحمل ذكاءاً سياسياً وفكراً إنسانياً راقياً، ويتخذ من القيم والمبادىء نظاماً لعمله القيادي والسياسي والوطني، فقد أشادوا بسيادته وإمكاناته الكبيرة في توجيه الأمور وفي إعادة الثقة بين العراقيين عموماً، كما أشادوا بزيارته كثيراً ورحبوا بها، والبعض منهم إستبق الأحداث فوصفوها بالناجحة والمثمرة، رغم أن نجاح الزيارات تعرف من نتائجها، ولكن في نظر هؤلاء عرفت منذ بدايتها، ومن خلال دلالات الإستقبال واللقاءات المكثفة مع كبار السياسيين العراقيين والسفراء العرب والأجانب في بغداد.

 

على العموم ، يمكن القول أن الزيارة وضعت النقاط على الحروف في العديد من القضايا، التي تهم مصالح الشعب الكوردي والشعب العراقي وستؤسس لمرحلة مقبلة أساسها يستند إلى الدستور العراقي، وستخلق حالة استقرار سياسي تمنع التدخلات الخارجية الكثيرة في شؤون العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4919 ثانية