بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1393 | مشاركات: 0 | 2024-07-06 08:38:05 |

زيارة الرئيس بارزاني لبغداد، وضعت النقاط على الحروف

صبحي ساله يى

 

 

   منطلقا من الإدراك الواسع بأن الفترة الحالية الحساسة والخطرة والمعقدة التي تمر بها العراق والمنطقة،  تفرض الإتكال على الشجاعة والحكمة والحوار والتفاهم وإختصار المسافات والتأكيد على مرجعية الدستور في حلّ المشكلات والقضايا العالقة، زار الرئيس مسعود بارزاني بغداد، ومكث فيها يومان مليئان باللقاءات والحوارات المهمة مع كبار المسؤولين هناك، وتباحث معهم حيال مصير البلاد وتأثيرات الظروف الاقليمية والدولية التي تستجد فيها كل يوم العديد من المفارقات والتقاطعات.

 

كما التقى خلالها بمجموعة من مسؤولين رفيعي المستوى لطالما تبنوا مواقف عدائيًة تجاه التوجهات الكوردستانية، ولطالما كانوا على خلاف مفتعل مع حكومة إقليم كوردستان بشأن تنفيذ الدستور وتطبيق الإتفاقات، ولطالما عملوا في سبيل تشتيت الصف الكوردي وإلحاق الأذى بالكوردستانيين وإثارة غضبهم وحفيظتهم عبر سبل ودهاليز كثيرة. وأبلغهم بأنه ملتزم بالنهج التسامحي للبارزاني الخالد، وبأنه مازال مؤثراً وممسكاً بأسباب صناعة القرار السياسي في كوردستان، ويحتفظ بعلاقات دولية راسخة، ولديه تفاهمات مع الكثير من الشخصيات المحلية والعراقية والاقليمية والدولية، ويمتلك أوراق لعب لا تحترق، وله جمهور كوردستاني وعراقي كبير، يناصره، ويسانده.

 

   اللقاءات والحوارات تناولت الكثير من الملفات الساخنة وأتصفت بالصراحة والموضوعية، والمواضيع التي تمت مناقشتها أخذت على محمل الجد وبحثت عن حلول دائمة تعتمد على التزامات متبادلة لإنهاء الإرتباكات والأوضاع الشاذة الموجود في العراق وطي صفحة شابها الكثير من التوتر وإمتدت لسنوات عجاف، لذلك وصفت الزيارة بالمهمة، والتاريخية، والإستثنائية، والضرورية، وأعتبرت بمثابة خطوة دبلوماسية عقلانية هادئة جديدة إعتاد عليها الرئيس مسعود بارزاني منذ أمد بعيد، وفتحت الباب أمام البحث الحقيقي عن الحلول وفق رؤية إستراتيجية وطنية شاملة تنهي كل الصراعات، وأكدت أن الكورد جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلات، وحملت عدداً من الرسائل المهمة لمن يعنيه الامر من قريب او بعيد، وذكرت الجميع بأن الكورد شركاء في العراق ولهم الثقل والموقع على الساحة السياسية، وكانوا ومازالوا يتحملون مهمة الدفاع عن الديمقراطية وحمايتها.

 

أما العقلاء الذين يعرفون ثقل الرئيس بارزاني ومكانته وقدرته على التأثير في العملية السياسية وعلى السياسيين العراقيين بشكل عام، والذين يدركون حاجة العراق الى راع وطني محايد يملك الدراية والمعرفة ويحمل ذكاءاً سياسياً وفكراً إنسانياً راقياً، ويتخذ من القيم والمبادىء نظاماً لعمله القيادي والسياسي والوطني، فقد أشادوا بسيادته وإمكاناته الكبيرة في توجيه الأمور وفي إعادة الثقة بين العراقيين عموماً، كما أشادوا بزيارته كثيراً ورحبوا بها، والبعض منهم إستبق الأحداث فوصفوها بالناجحة والمثمرة، رغم أن نجاح الزيارات تعرف من نتائجها، ولكن في نظر هؤلاء عرفت منذ بدايتها، ومن خلال دلالات الإستقبال واللقاءات المكثفة مع كبار السياسيين العراقيين والسفراء العرب والأجانب في بغداد.

 

على العموم ، يمكن القول أن الزيارة وضعت النقاط على الحروف في العديد من القضايا، التي تهم مصالح الشعب الكوردي والشعب العراقي وستؤسس لمرحلة مقبلة أساسها يستند إلى الدستور العراقي، وستخلق حالة استقرار سياسي تمنع التدخلات الخارجية الكثيرة في شؤون العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5028 ثانية