بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1074 | مشاركات: 0 | 2024-12-16 10:54:29 |

هل العراق على أبواب التغيير؟

محمد عبد الرحمن

 

يتحدث العديد من المراقبين والمتابعين والتقارير العالمية عن كون العراق ليس بمعزل عن تداعيات ما يجري في المنطقة، خصوصا في اعقاب رحيل نظام بشار الأسد بعد سنوات عجاف، عانى فيها الشعب السوري كثيرا وما زال.

ولعل أبرز ردود الفعل العراقية الرسمية حتى الآن على ما يحصل، يركز على الجانب العسكري – الأمني بما يحول دون تكرار ما جرى سابقا من اجتياح داعش لمحافظات عراقية عدة، ونتجت عنه مآسٍ وكوارث وأعمال تهجير وخسائر بشرية ومادية ما زالت مخلفاتها ماثلة حتى اليوم، فيما يبدو ان ملف تلك الاحداث لا يراد فتحه لأسباب غدت معروفة، يتصدرها ارتباط ذلك ببعض المسؤولين المتنفذين آنذاك كما قيل واعلن، وبالذات ممن أعدوا الملف المذكور بتكليف من مجلس النواب حينذاك.

ومن الطبيعي ربما ان يستعد العراق لمواجهة أي احتمال لمغامرة داعشية جديدة، بعدما انعشت التطورات الأخيرة الفلول الارهابية التي لم يُقض عليها حتى الآن. علما ان التجربة السابقة تبين ان الجهد العسكري – الأمني لوحده غير كاف، ويفترض ان تكون هناك حزمة متكاملة لمواجهة التحديات الراهنة وما يخطط من خارج الحدود لبلدنا ولعموم دول الشرق الأوسط، ولكي تُتخذ إجراءات فعلية لتجفيف منابع الإرهاب. فالمسألة ليست قطعا عسكرية – امنية مجردة، والحاجة ماسّة الى إجراءات فعلية وعملية، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية.

فهل المنهج المتبع اليوم في إدارة الدولة ومؤسساتها، منهج المحاصصة والتخادم المكوناتي، قادر فعلا على تأمين مستلزمات التعامل والتصدي الناجع لمختلف الاحتمالات، ولوضع مصلحة العراق أولا وقبل كل مصلحة؟ 

منذ تحقيق النصر العسكري على داعش عام ٢٠١٦ وحتى اليوم لم نلمس إجراءات جدية تطمئن المواطن العراقي الى ان بلده يسير في الاتجاه السليم، فيما تفاقمت ظواهر سلبية عديدة بضمنها ظواهر الفساد والسلاح المنفلت، وافشال كل مسعى للخروج من شرنقة المحاصصة والولوج الى فضاء المواطنة المبرّأة من ادران الطائفية والانغلاق والتقوقع باختلاف أنواعه، واعتماد معايير أخرى، مهنية وذات صلة بالكفاءة والنزاهة، لاسناد الوظيفة العامة. الى جانب ظواهر اخرى لا تشي بان العراق سائر نحو التعافي، على الرغم من الحديث المكرور عن استقرار سياسي وامني  مزعوم، فيما الهوة تكبر بين المواطنين والأقلية الحاكمة المحتكرة للسلطة والمال والاعلام.

 ان الصمود وافشال المخططات يتطلبان منهجا آخر يختلف تماما، وهذا ما يوجب اجراء التغيير، الذي لن يكون بالقطع منحة او هبة من المتنفذين الذين يضعون مصالحهم في المقدمة. فعن أي تغيير نتحدث؟ نقول مباشرة انه ليس التغيير الذي يبشر به البعض هذه الأيام، التغيير المسلفن والمصدّر الينا على متن طائرات او بوارج او دبابات! فنحن لن نعيد تجربة المجرب والذي ما زلنا نعاني من تداعياته.

نعم التغيير الشامل مطلوب، ولكن بأيدٍ عراقية وعلى وفق اجندة وطنية، وهو ليس استحقاقا وليد اللحظة وردّ فعل على التطورات الراهنة في المنطقة، التي قد تكون دفعته الى المقدمة وأبرزته.

انه مطلوب منذ سنين، لأجل سلوك نهج يضع مصالح الشعب والوطن أولا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 15/ 12/ 2024

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5213 ثانية