البطريرك ساكو يستقبل السيد فارس عيسى رئيس ممثلية كوردستان في بغداد      فيديو.. مسيحيون آشوريون يحجّون إلى كنيسة مار قيوم في دهوك      جامعة الموصل في العراق تفتتح قسم اللغة السريانية، في خطوة تُعدّ محطة هامة في إحياء التراث الثقافي      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يقدّم التعازي للفنّانة فيروز وأفراد عائلتها بوفاة ابنها الموسيقار اللبناني زياد الرحباني      بناء منازل لعائلات سامانداغ - تركيا، المتضررة من الزلزال من قبل المسيحيين الروم والسريان      لقاء رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية مع القنصل العام الجديد لجمهورية أرمينيا      قداس احتفالي بعيد نوسارديل - كنيسة مريم العذراء في ملبورن، أستراليا      القداس الالهي بمناسبة عيد تجلي السيد المسيح - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الارثوذكس في اربيل      من قلب لبنان... صرخةٌ رقميّة باسم مسيحيّي الشرق تنتشر في العالم      ‎قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يفتتح "دار اللؤلؤ المنثورـ مكتبة البطريرك العلامة مار اغناطيوس أفرام الأول برصوم" في حمص      "يوتيوب" تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد عمر المستخدمين      عون: مستعدون لسحب سلاح حزب الله وتسليمه للجيش      رغم إجرائه عملية جراحية.. تير شتيغن يصدر أزمة جديدة لبرشلونة      تشات جي بي تي يتجاوز اختبار "أنا لست روبوتا" المرعب      كيف يمكن ان يتأهل منتخبنا الوطني لكاس العالم؟      افتتاح يوبيل الشبيبة بقداس حاشد، والبابا يدعو الشباب ليكونوا نورًا ورجاءً للعالم      الكاردينال بارولين: الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل      سقوط طائرة مسيّرة في قضاء مخمور      مؤتمر حل الدولتين.. خطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية واعتراف فرنسي بريطاني      "ترونتينيماب" دواء ثوري لإنهاء معاناة مرضى ألزهايمر
| مشاهدات : 862 | مشاركات: 0 | 2025-05-25 09:05:15 |

الكرسي الرسولي يشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل حماية المدنيين خلال الصراعات المسلحة

الكرسي الرسولي يشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل حماية المدنيين خلال الصراعات المسلحة (AFP or licensors)

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

24 أيار/ مايو 2025

كتب مدير التحرير في دائرة التواصل الفاتيكانية السيد أندريا تورنييلي مقالا افتتاحياً بعنوان "لا لإعادة التسلح، لا بد من احترام القانون الدولي"، وشدد فيه على ضرورة أن تتخذ الجماعة الدولية خطوات ملموسة وطارئة من أجل حماية المدنيين خلال الصراعات المسلحة ونزع الأسلحة من العالم، وذلك تماشياً مع نداء السلام الذي أطلقه البابا لاون الرابع عشر في أعقاب انتخابه في الثامن الجاري.

استهل المسؤول الفاتيكاني مقاله متوقفاً عند المداخلة التي ألقاها مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابريلي كاتشا، يوم الخميس الفائت أمام مجلس الأمن الدولي، عندما سلط الضوء على ضرورة عدم استخدام الأسلحة بطريقة عشوائية، بالإضافة إلى الألغام الأرضية والذخائر العنقودية، داعياً أيضا، باسم الكرسي الرسولي، إلى التوقف عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق الآهلة. واعتبر كاتشا أن هذا الالتزام فضلا عن وقف إنتاج الأسلحة وتحزينها يشكل خطوة ملموسة نحو حماية المدنيين خلال الحروب والصراعات المسلحة.

وذكّر تورنييلي بأن رئيس الأساقفة كاتشا عبر، خلال جلسة نقاش عقدها مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين، عن قلق الكرسي الرسولي البالغ تجاه ارتفاع عدد الصراعات الدائرة في العالم اليوم، والتي ما تزال تولد معاناة وآلاما كبيرة لدى السكان المدنيين العزل، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، لاسيما معاهدات جنيف الأربع والبروتوكولات الإضافية.

وأكد تورنييلي أن ما يجري اليوم في العالم هو أمام أعين الجميع، لافتا بنوع خاص إلى الصراع الدائر في قطاع غزة الذي يشكل مأساة كبيرة يعاني منها السكان المدنيون، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال. وأضاف أنه لا يمكن أيضا أن تُبرر الهجمات المسلحة ضد المدنيين في أوكرانيا وفي باقي أنحاء العالم، حيث تدور حروب باتت وللأسف منسية. وذكّر المسؤول الفاتيكاني بأن رئيس الأساقفة كاتشا سلط الضوء في مداخلته أمام مجلس الأمن الدولي على الاستهداف المتعمد للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والعاملون الإنسانيون، فضلا عن تدمير البنى التحتية الأساسية كالمستشفيات والمدارس ودور العبادة، ومنع السكان المحتاجين من الحصول على المساعدات الإنسانية. وقال إن هذا الوضع يثير قلقاً كبيراً، وإن هذه الانتهاكات الخطيرة، فضلا عن كونها مأساة إنسانية رهيبة تعرّض للخطر أسس الأمن الدولي.

لم يخل مقال مدير التحرير في دائرة التواصل الفاتيكانية من الإشارة إلى اللقاء الذي جمع بالأمس البابا لاون الرابع عشر مع الأساقفة الأوروبيين، موضحاً أن هؤلاء الأساقفة أكدوا أن البابا بريفوست عبر لهم عن قلقه حيال ارتفاع حجم النفقات العسكرية، لاسيما في مجال التسلح، ما ينعكس سلباً على مشاريع دعم الفقراء والضعفاء. وتوقف تورنييلي أيضا عند اللقاء الذي جمع البابا، في التاسع عشر من الجاري، مع ممثلين عن الكنائس والجماعات الكنسية والديانات الأخرى، وتحدث خلاله لاون الرابع عشر عن عالم مجروح بالعنف والصراعات، مؤكدا أن كل جماعة دينية يمكن أن تقدم إسهامها من خلال ممارسة الحكمة والرأفة والالتزام لصالح خير البشرية وحماية البيت المشترك. وقال الحبر الأعظم في تلك المناسبة – تابع تورنييلي – إنه عندما نبتعد عن التأثيرات الأيديولوجية والسياسية يمكن أن نقول لا للحرب، نعم للسلام، لا لسباق التسلح، نعم لنزع السلاح، لا لاقتصاد يُفقر الشعوب والأرض، نعم للتنمية المتكاملة.

ختم المسؤول الفاتيكاني مقاله الافتتاحي مشدداً على ضرورة أن نتذكر هذه الكلمات ونكررها اليوم، في الذكرى السنوية العاشرة لصدور الرسالة العامة للبابا فرنسيس "كن مسبحا"، وفي وقت يشهد فيها العالم سباقاً للتسلح، ما يحرم الدول من الموار اللازمة لمكافحة الجوع والفقر.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7171 ثانية