مسيحيّو العراق في الأردن يتطلّعون إلى مستقبل أفضل      البابا تواضروس يُهنىء البابا لاون ويبحث الأوضاع في غزة ودير سانت كاترين      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء في تنستا في ستوكهولم      أوغنا يشارك في ندوة عن الحرية والتنوع في الشرق      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى السويد      مجلس كنائس الشرق الأوسط يهنّئ قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل      افتتاح مكتبة المطران ابراهيم في ولاية مشيغان الامريكية      غبطة البطريرك ساكو يهنئ المسلمين بعيد الاضحى المبارك      سيادة المطران جاك مراد: الصعوبات التي تواجه المسيحيين في سوريا في الوقت الراهن      قداسة البطريرك مار آوا الثالث روئيل: العلاقات المسكونيّة دعوة إنجيليّة ومسؤوليّة تاريخيّة      صحة دهوك تمنع إدخال اللحوم الى المحافظة      ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك      عميل أميركي يعرض نقل "معلومات حساسة" لألمانيا.. ما السبب؟      هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟      هالاند يوقّع على "إغراق إيطاليا" في تصفيات المونديال      الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"      البابا لاوُن الرابع عشر: شكرًا لأنكم تُظهرون وجه الكنيسة في أبهى تجليّاته      85 حادثة احتراق سيارات سُجلت في أربيل منذ بداية العام الجاري      مصر واليونان تتفقان على حماية وضع دير سانت كاترين      الخارجية الأمريكية: استقلال العراق في مجال الطاقة عن نفوذ إيران يمر عبر غاز كوردستان
| مشاهدات : 810 | مشاركات: 0 | 2025-06-07 07:13:42 |

مسيحيّو العراق في الأردن يتطلّعون إلى مستقبل أفضل

 

عشتار تيفي كوم - آسي مينا/

بقلم: جورجينا بهنام حبابه

تعود الطلائع الأولى لقاصدي الأردن من مسيحيّي العراق إلى مطلع تسعينيّات القرن المنصرم، إثر حرب الخليج الثانية ومعاناتهم جَرائرَ الحصار الاقتصاديّ، فكانت المملكة محطّةً موقّتة لبعضهم على طريق الهجرة ومُستَقرًّا لبعضٍ آخر.

تفاوتت أعداد هؤلاء في البلاد بين فترةٍ وأخرى، وبلغت ذروتها بعد الاحتلال الداعشيّ للموصل وقرى سهل نينوى وبلداته عام 2014. ولا تتوفر إحصاءاتٌ رسميّة حديثة لأعدادهم، ولا سيّما بعد توقّف المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تسجيل الوافدين في سجلّاتها منذ جائحة كورونا مطلع 2020.

15 ألف لاجئ مسيحيّ في الأردن

سَعت «آسي مينا» إلى استِجلاء بعض الحقائق عن أعداد مسيحيّي العراق اللائذينَ بالأردن اليوم وأوضاعهم، عبر مُحاورة مدير المركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام في الأردن، الأب الدكتور رفعت بدر، فأكّد أنّ أعدادهم اليوم تُقارِب الخمسة عشر ألفًا.

وشرح أنّ معظم هؤلاء هم الذين ما زالوا في الأردن منذ أزمة 2014، ولم يتيسَّر لهم بعد أيٌّ من طُرق السفر، إلى جانب العائلات التي لم ينقطع توافُدها إلى البلاد في خلال السنوات الماضية، قبل 2014 وبعدها.

وبيَّنَ بدر أنّ أعدادًا كبيرة من مسيحيّي العراق اللاجئين إلى الأردن على مدى العقود المنصرمة، غادروا إلى المهجر في أوروبا وأستراليا وكندا وأميركا. وأردف: «لدينا علاقات طيّبة مع كثيرين منهم، وما زلنا على تواصل».

العائدون لا يَكادون يُذكَرون

وفي ما يتعلّق بالعائدين إلى العراق، عدّ بدر أنّهم قلّة لا تكاد تُذكَر، قائلًا: «بحسب معلوماتي، في خلال السنوات العشر الأخيرة، لم تعد سوى أسرة واحدة، واختارت أربيل مستقرًّا لها، وذلك في مقابل آلاف المغادرين إلى المهاجر وآلاف المنتظرين في الأردن».

وأبدى أسفه لأوضاع العائلات التي طال انتظارها وامتدّت فترة لجوئها في الأردن قرابة اثني عشر عامًا، ومعظمها لديه معاملات لجوء، لا سيّما إلى أستراليا. وأردف: «من المؤسف أنّ كثيرين من المنتظرين ليسوا مسجّلين لدى المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين الأردن، وبالتالي لا يُسمَح لهم بالعمل».

الوضع مأسويّ

وزاد: «لا يحصل غير المسجّلين على إقامات، فهم يترقّبون فرصة السفر في أسرع وقت، بحسب معاملاتهم لدى سفارات الدول المستقبلة للاجئين، والوضع العامّ مأسويّ، لا سيّما لأبنائهم الذين قدِموا إلى الأردن أطفالًا وشبّوا فيه دون تعليمٍ أو عمل».

 

وختم بدر حديثه بدعوة دول العالم إلى فتح أبوابها لاستقبال مسيحيّي العراق العالقين في الأردن وتسريع معاملاتهم، لتنتهي مأساتهم ويتمكّنوا من بدء حياة جديدة في أوطانهم الجديدة.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5968 ثانية