عشتارتيفي كوم- باس نيوز/
اوضحت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، في وقت متأخر من مساء السبت، توضيحاً بشأن إجراءات عودة المواطنين الكوردستانيين العالقين في مطارات بعض الدول المجاورة بسبب إغلاق الأجواء العراقية نتيجة التوترات الأمنية في المنطقة على خلفية الحرب بين إسرائيل وإيران.
وجاء في بيان للوزارة طالعته (باسنيوز) ، أنه تم تشكيل غرفة تنسيق مشتركة بين وزارة الداخلية ودائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، بهدف تسهيل إجراءات عودة المواطنين الكوردستانيين العالقين في مطارات بعض الدول المجاورة بسبب إغلاق الأجواء العراقية نتيجة الأوضاع الراهنة.
وتعلن غرفة التنسيق المشترك للمواطنين الكوردستانيين النقاط التالية:
أولاً: بإمكان أي مواطن عالق في مطارات الدول المجاورة أن يتواصل عبر تطبيق "واتساب" مع أحد الرقمين أدناه التابعين لغرفة التنسيق المشترك في وزارة الداخلية، لإرسال معلوماته واستلام الإرشادات اللازمة.
ـ (+9647508035680)
ـ (+9647508035681)
ثانياً: دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، وبالتعاون مع الجهات الرسمية في الحكومة التركية، حصلت على موافقة تسمح لحاملي الجواز العراقي من إقليم كوردستان بالعودة إلى مطار إسطنبول الدولي أو مطار صبيحة (أو أي مطار تركي آخر) دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، بشرط السفر عبر الخطوط الجوية التركية أو أي خطوط أخرى. عند الوصول، سيتم منحهم تأشيرة عبور (ترانزيت) لمدة 5 أيام، ومن هناك يمكنهم السفر براً أو جواً إلى أحد المطارات القريبة من حدود كوردستان، ومن ثم دخول الإقليم عبر معبر إبراهيم خليل الحدودي.
ثالثاً: المواطنون الذين يحملون جوازات عراقية وتأشيرة "شنغن" والمتواجدون في مطارات أوروبا، يمكنهم تقديم طلب للحصول على تأشيرة إلكترونية تركية عبر الإنترنت أو السفر إلى تركيا دون تأشيرة إذا كانوا مؤهلين، ومن ثم الاستفادة من التعليمات المذكورة في الفقرة الثانية.
رابعاً: في معبري إبراهيم خليل وحاجي عُمَران، تم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة من قبل فِرَق دائرة العلاقات الخارجية ووزارة الداخلية لاستقبال المواطنين العائدين من إيران أو تركيا عبر الطرق البرية وتسهيل إجراءات عودتهم بسرعة.
يأتي هذا بعدما أعلنت حكومة إقليم كوردستان، مساء السبت، منح تأشيرة عبور (ترانزيت) للعالقين في مطار إسطنبول التركي للعودة لأربيل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حكومة إقليم كوردستان، تشكيل لجنة طارئة مشتركة بين دائرة العلاقات الخارجية ووزارة الداخلية، بهدف تنظيم عمليات إعادة المواطنين الكورد العالقين في الخارج، بعد أن أدى الإغلاق الكامل للأجواء العراقية إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية واحتجاز مئات المسافرين في مطارات دولية.