——————————
في ذكرى. رحيلك الحزين،
حتى عصافير قلبي تذكر قصيدتك،
لايقاظ الشعب العراقي من غفوته،
نامي جياع الشعب نامي...
واليوم في ذكراك تبكي الكلمات،
شوقاً لقامتك كنخلة العراق ،
عندما كان الشعب يحملك،
فوق كتفيه كالشمس المشرقة،
نستذكر ذلك أمام سينما الأطلس
في السبعينات،
واليوم نحتفي بذكرى رحيلك،
ولكن كما قالوا...
الشعراء. لن يموتوا ابداً .
وأنما يستريحوا كمقاتلين ،
من اجل كتابة قصيدة أخرى ،
لايقاظ الوعي الوطني
في عقول الأحفاد القادمين
من عيون الشمس،
لنيل حقوقه الوطنية ...
التي سرقها حكام الجنوب ،
بالتعاون مع حكام المحاصصة
الطائفية الثلاثية الفاسدة.
في القرن الواحد والعشرين.
واليوم ، يا أبا الفرات والخيال الجواهري،
كيف نرثيك ابدموع الشموع،
أم بدموع الضلوع.
ونقول أين أحفادك ،
الذين سكتوا طويلا وبلا خجل
عن دماء انتفاضة شباب التشرين
سلاماً ليوم مولدك،
وليوم رحيل جسدك عن الوجود.