عراقيّون يحجّون إلى إيطاليا للمشاركة في يوبيل الشبيبة | مصدر الصورة: الأب أمير كمّو
عشتارتيفي كوم- آسي مينا/
بقلم: إلياس الترك
روما, الأربعاء 30 يوليو، 2025
في إطار يوبيل الشبيبة، يحجّ إلى المدينة الخالدة عراقيّون يشهدون لإيمانهم بالمسيح. فقد وصل إلى روما هذا الأسبوع 500 ألف شاب وشابة من أنحاء العالم للمشاركة في أيّام مليئة بالنشاطات.
يبلغ عدد المشاركين من أرض الرافدَين 58 شخصًا بحسب الأرقام الرسميّة لمنظّمي اليوبيل، منهم 53 يحضرون باسم لجنة الشبيبة الكاثوليكية. وحضر أيضًا عراقيّون يقيمون في بلدان أخرى مثل فرنسا والسويد والدنمارك وأستراليا.
شرح الأب أمير كمّو، من أبرشيّة بغداد الكلدانيّة وقائد جوق كوخي البطريركي، عبر «آسي مينا»، تفاصيل رحلة فريق يرافقه إلى إيطاليا. وقال إنّ شبيبة العراق أكثر من زرع الأمل والرجاء في عالم يسوده اليأس.
واعتبر أنّ شباب أرض الرافدَين جعلوا الكنيسة تتقدّم والمجتمع ينمو من جديد. ورأى أنّهم قوّة كبيرة تولّد الرجاء بالربّ وتحوّل كلّ يأس إلى رجاء، وكلّ موت إلى حياة، وكلّ بغض إلى محبّة، وكلّ حرب إلى سلام.
لقاءات تحضيريّة
كانت للقادمين من العراق سلسلة لقاءات تحضيريّة بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي، تمحورت حول الإيمان المسيحي والآثار والكنائس الإيطاليّة.
وشرح كمّو أنّ الوفد، عند وصوله إلى إيطاليا، زار مدنًا عدّة. وصلّى الحجّاج في مزارات لعيش روحيّة القدّيسين وبخاصّة كارلو أكوتيس. وأضاف أنّ هدف الحجّ كان أيضًا التعلّم من الأبرار واتّخاذهم شفعاء لهم والسير معهم.
مستقبل الكنيسة
يسكن الفريق الذي يرافقه كمّو هذا الأسبوع في روما مع مجموعة من فنلندا وأخرى من لكسمبورغ، ما يسمح لهم بمشاركة إيمانهم معهم. وأكّد أنّهم فرحون بخبرة لقاء أناس من مختلف أنحاء العالم.
ورأى كمّو أنّ الشبيبة مستقبل الكنيسة، وتخصيص أيّام يوبيليّة لها يُشعِرها بأنّها مهمّة. وأردف أنّ العالم يقع في القلق بلا شبيبة قادرة على أن تكون علامة رجاء.