رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية يوثّق تصاعد الهجمات والتمييز المؤسسي ضد المسيحيين في سوريا      غبطة البطريرك يونان يشارك في الإحتفالية اليوبيلية بمناسبة مرور ستّين سنة على إصدار وثيقة "NOSTRA AETATE في عصرنا"، بكركي      قداس إلهي على نية راحة الشماس شليمون برخو في كنيسة مار كيوركيس – يونشوبينك      مأتم مهيب في قرية شيوز لوداع الراحل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري      صور من صلاة ومراسيم الجنازة التي أُقيمت على روح المرحوم فهمي يوسف منصور، الرئيس السابق للمجلس الشعبي في مسقط رأسه قرية شيوز حيث شيّع جثمانه إلى مثواه الأخير      المجلس الشعبي ينعي المرحوم فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا)      قناة عشتار الفضائية تنعى الراحل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري      رامي نوري سياوش ينعي المرحوم فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا)      غبطة البطريرك ساكو يفتتح المعرض الفني السنوي الثامن لورشة لوقا للفنون في بغداد      تقرير منتصف مدة التصويت الخاص: محافظات إقليم كوردستان تسجل أعلى نسبة مشاركة      تراجع مخزون المياه في ثاني كبرى المدن الإيرانية إلى أقل من 3 بالمائة      الإغلاق الحكومي يوقف رواتب آلاف العاملين في قواعد أميركية بأوروبا      مراكز الاقتراع في العراق تفتح أبوابها أمام ناخبي التصويت الخاص      استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر      تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون      البابا لاوُن الرابع عشر في المقابلة العامة اليوبيلية: الرجاء هو الشهادة      شاحنة تراث بلاد الرافدين تجوب العراق برسالة وحدة      البابا لاون لكوب 30: إن أردتم أن تزرعوا السلام، فاعتنوا بالخليقة      ما هو التمرين الأفضل للوقاية من السكري؟ تعرف على رأي العلم
| مشاهدات : 1865 | مشاركات: 0 | 2025-10-03 11:50:43 |

وميض في العتمة.. أربع قصص قصيرة جدًا

كفاح الزهاوي

 

مقدمة

في زمنٍ تتداخل فيه الحقيقة بالوهم، وتُروى القصص كما تُفبرك، يبقى للكتابة دورها في كشف ما وراء الصورة.

هذه أربع ومضات، لا تطلب من القارئ تصديقها، بل تأملها. فيها من الشجن ما يلامس الحب حين يخفت، ومن السخرية ما يفضح الزيف، ومن الرجاء ما يتشبث بالحياة ولو بقشة، ومن الألم ما يفضح خيانة الوطن حين يُباع ويُدفن.

ليست هذه القصص إجابات، بل إشارات. وميض في عتمة الواقع، حيث لا ينطفئ الضوء تمامًا، لكنه لا يُنقذ أحدًا من الظلام.

 

  1. قشة الحياة

 

حين يصبح الأمل خيطًا يتشبث به القلب وسط العواصف.

كانت العواصف المتوارية تجتاح مدينة أفكاره دون استئذان، فتغرق قصائد آماله بمياه الحزن، مهدّمًًا جدران أفقه، حاجبًا عنه مديات رؤيته، كأن ضباب الليل يخفي حقيقة زيارة الريح؛ وفي غمرة الفوضى المفتعلة، تنتفض التعاسة من جوف الذكريات، فتطفو آنيّها على هامات القدر، ممسكًا بقشة الحياة كي لا تهوي في هاوية النسيان.

 

  1. عتمة وردية

 

بقايا الحب حين يخفت النور ولا تنطفئ الذكرى.

تلاشت هالة الشوق تدريجيًا، حتى ابتلعتها دوامة النسيان؛ وفي الأفق، بدأت عتمة وردية تتسلل بخفة، تشوش صفاء السماء دون أن تطفئه. لم تكن تلك العتمة وليدة فراغ، بل امتدادًا لخبو نورٍ كان يومًا ساطعًا، ذلك النور، الذي حمل مكامن الشوق والعاطفة، أبى أن ينطفئ بالكامل. فترك خلفه توهجًا خافتًا، لم يكن سوى ظلال ذكرى تتشبث بما تبقى من الضوء.

 

  1. الصفعة الأخيرة

 

حين تُصفع الحقيقة، لا الوجه

حدث هذا في الخيال، والطائرة ما زالت جاثمة على أرض المطار.

صفعتها المضيفة، فاهتزت الكاميرا. لا صراخ، فقط نظرات تتبادل الاتهام، والأغرب: لم يعترض أحد.

ثم قيل إنها قصة حقيقية، وأن الراكبة تملك الطائرة.

لكن أحدًا لم يسأل:

كيف صعدت بلا تذكرة؟

كيف جلست بلا إذن؟

كيف صمت الكابتن؟

وكيف بقيت المضيفة في وظيفتها.

الصفعة لم تكن على الوجه، بل على المنطق.

وفي زمن القصص المفبركة، كل شيء ممكن…

إلا الحقيقة.

 

4- غروب الوطن المحترق

 

    في قيلولة الشفق، رأيت الحرائق تمتد بلا نهاية. الذكريات طفت على بحرٍ من الألم، والحلم تسلّق كتفي كالشبح.  ناداني صوتٌ من جوف الفراغ: "هل نسيتهم؟"

    نظرت إلى قدمي المغروستين في الأرض، كأنهما ترفضان الرحيل. الصدى يخجلني.

    نعم ــــ تضحياتهم ذهبت هباءً، واللصوص يتربعون على العدالة.

    حينها فقط، أدركت أن الوطن لا ينزف… بل يُدفن.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5990 ثانية