المجلس الشعبي ينعي رحيل المأسوف عليه المرحوم كريم سنجاري وزير الداخلية السابق في حكومة اقليم كوردستان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بسعادة السيّد فرمزار أسدي القنصل العام للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في أربيل      سيادة المطران حنّو يدعو مؤمني أبرشيّته إلى توثيق مفاعيل شفاعة كاهنَي بغديدا الشهيدَين      بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس تنظم لقاءً خاصاً لرئيس مجلس منظمة القادة المسيحيين، مع وفد من رؤساء الكنائس في سورية/ باب توما      قداسة البطريرك مار اغناطيوس يتفقد أعمال البناء في كنيسة مار شمعون الزيتي في بوروس      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفداً من تجمع كفاءات الوعي الفكري العراقي المستقل      غبطة البطريرك يونان: الهجرة ليست نهاية وكنيستنا السريانيّة تحافظ على هويّتها      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تباشر بالدوام في المدرسة الدينية الصيفية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل آمر قاطع حماية المنشآت في المنصور      ‎قداسة البطريرك مار اغناطيوس يترأس صلاة المساء في كنيسة مار كبرئيل في نورشوبينغ/ السويد      بين النظافة والموضة... حقائق صادمة عن لحى الرجال      كوريا الجنوبية.. ابتكار محرك كهربائي بلا معادن      كاميرا وتسلل ذكي و8 ثوان.. تعديلات تحكيمية بمونديال الأندية      الأنواء الجوية: 9 محافظات تلامس نصف درجة الغليان الجمعة      نائب: المحكمة الاتحادية ستصدر قرارها بشأن رواتب كوردستان الاسبوع المقبل      استنفار أميركي في الشرق الأوسط يوحي بـ"احتمالية مواجهة"      وسط جدل حول غرينلاند.. الدنمارك توافق على إنشاء قواعد أميركية على أراضيها      13 منتخبا حجزت مقعدها في مونديال 2026.. تعرف عليها      كيف يتخفى السرطان أثناء انتشاره من عضو إلى آخر؟      مسرور بارزاني: نهدف لجذب 20 مليون سائح أجنبي إلى إقليم كوردستان خلال السنوات العشر المقبلة بدعم القطاع الخاص
| مشاهدات : 1777 | مشاركات: 0 | 2013-06-22 10:16:06 |

الحلقة الدراسية العلاقات الثقافية الكوردية- الكلدوآشورية السريانية تواصل اعمالها لليوم الثاني


عشتارتيفي كوم- خاص/

بإدارة نوزاد رفعت استهلت الجلسة الثالثة في  يومها الثاني ومحورها (شخصيات تاريخية سريانية والتاريخ السرياني)، وكان أول المتحدثين الاستاذ رؤوف حسن الذي قدم مختصرا لبحثه المعنون (الادب السرياني-إدمون صبري أنموذجا) منطلقا من التساؤل هل الادب المدون بالعربية يعتبر أدبا عربيا حسب اللغة المستخدمة في النصوص الأدبية أم يعتبر أدبا سريانيا كون الاديب من المكون الكلدوآشوري السرياني؟ ثم تناول قصص إدمون صبري باعتبارها قصصا مستمدة من واقع الحياة العراقية مستشهدا بقصة المكتبة.

أعقبه الباحث عبدالرحمن الباشا الذي استعرض في بحثه الموسوم (جرجيس فتح الله) مؤلفات هذا الباحث الكبير التي قدمها في كوردستان ومن ثم في منفاه الثلجي، بإعتباره مدرسة بحثية، كما تطرق الى دوره في ثورة ايلول وعلاقته الوطيدة مع البارزني الخالد، فضلا عن كونه قد أرخ لمعظم تاريخ العراق وتاريخ الكورد والآشوريين مقدما اياها بموضوعية ونزاهة، مشيرا الى قرب طبع مؤلفات جرجيس فتح الله كاملة بدولة السويد.

وتحت عنوان (كريم علكه) قدم الباحث صباح البازركان استعراضا لحياة علكه المنحدر من قرية أرموطه التابعة لقضاء كويسنجق ومن ثم انتقاله وعائلته الى السليمانية حيث مارس التجارة ردحا من الزمن مع تركيا وايران وبغداد، وكان عضوا في إحدى محاكم السليمانية دون مقابل فضلا عن دوره المتميز في عقد الصلح بين المتخاصمين.

تلاه (د.هوزين صليوا) ببحث تمحور حول قرية هرموطه واستعرض فيه تاريخها وجغرافيتها وتعايش أهلها مع اخوتهم الكورد، مشيرا الى أن قرية أرموطه تفتخر بالعديد من الشخصيات البارزة التي انحدرت منها سيما الشماس(صليوا) (سيوا)الذي قدم فضلا عن خدماته الكنسية، أغان متميزة باللغة الكوردية.

أغنى بعدها المشاركون الجلسة بمداخلاتهم واسئلتهم المتمحورة حول موضوعات الجلسة.

بعد استراحة قصيرة بدأت الجلسة الثانية بإدارة د.سمير صبري الخوراني وكان اول المتحدثين فيها الاستاذ محي الدين محمود وكانت محاضرته حول الشاعرة دنيا ميخائيل مستعرضا اهم قصائد هذه الشاعرة و مؤكداً على الجانب التكنيكي في بناء قصيدتها وقد استشهد ببعض الابيات من قصائدها وما تضمنته من صور شعرية رائعة مستعملة فيها مفارقات تقترب من حدود النقد الساخر. كما تطرق الى استخدامها المقاطع القصيرة كمفاتيح قصائدها كقولها في احداها

بالأمس اضعت وطناً..

او مقطعها الأخر امريكا لا تسالي عني ..

وفي رأي المحاضر لحد الان لم تنل دنيا ميخائيل ما يستحقه شعرها من التعرض له من قبل النقاد، لذلك في نية المحاضر الكتابة عنها بشكل يلائم مكانتها الشعرية وجمع دواوينها وطبعا من جديد.

ثم تفضل المحاضر الثاني عباس عبد الله يوسف بإلقاء محاضرته والتي كانت تحت عنوان قصيدة منسية لسركون بولص مستعرضا بعض قصائده  الشعرية لسركون بولص وخاصة قصيدة كتبها الشاعر في مجلة ادب اللبنانية في عام 1952 والتي عثر عليها المحاضر من ضمن مقتنياته من الكتب والمجلات التي كانت تصدر في العراق في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكون المحاضر مهتما منذ نعومة اظافره بالقراءة وكونه متابعا جيدا لما كان يصدر في العراق من اصدارات وخاصة باللغة العربية،وخلال محاضرته قرأ على الحضور مقاطع مؤثرة من هذه القصيدة المنسية التي لم يجدها ضمن مؤلفات سركون بولص ودواوينه مترجما هذه المقاطع الى اللغة الكردية.

بعدها اعطى مدير الجلسة الاذن للمحاضر لطيف فاتح فرج، حيث قدم محاضرته التي كانت بعنوان (جماعة كركوك والأدباء السريان) مستذكرا فيها دور الادباء السريان امثال سركون بولص، جان دمو، الاب يوسف سعيد وآخرون في هذه الجماعة الادبية حيث عكست نتاجات هذه الجماعة التنوع الثقافي والأدبي في مدينة كركوك والمدينة اصلا تمثل النسيج العراقي المنوع من قوميات ومكونات قومية ودينية وقد برهنت المحاولات التي جرت من قبل النظام السابق في تفريق هذه المجموعة الادبية  بتقطيع أواصل هذه المجموعة الادبية و دفعهم للهجرة الى خارج الوطن او الى اقليم كردستان.

وكان اخر المتحدثين فريدون سامان وعنوان محاضرته القارئ الكردي والشعر السرياني المعاصر حيث تناول بعض النتاجات الشعرية المعاصرة للأدباء مترجمة الى اللغة الكردية عن اللغة العربية مستشهدا بقصيدة لبطرس النباتي بعنوان انا الذي رأى .

بعدها تناول الادوار التي مرت بها التجربة الشعرية السريانية حيث قسمها الى ثلاثة مراحل :

المرحلة الاولى :منذ بدايات القرون الميلادية الاولى ولحد القرن السادس ثم من القرن السادس ولغاية القرن السادس عشر وبعدها الشعر السرياني المعاصر، مبينا من خلال محاضرته ما امتاز به الشاعر المعاصر من تناول صور شعرية وثيمات بعيدا عن التوجه الديني الذي تميز به الشاعر السرياني في بداياته.

بعدها استعرض المحاضر بعض الاسماء لشعراء سريان يكتبون بالسريانية من امثال روبن بيت شموئيل، نزار الديراني، شاكر سيفو، يونان هوزايا، عوديشو ملكو، بطرس نباتي وآخرون. بعدها فتح المجال للمناقشات وطرح الاسئلة من قبل الحضور ومن المشاركين فيها احمد محمد اسماعيل فلك الدين كاكه يي، عباس عبد الله يوسف، د.حسين جاف، نوزاد رفعت، صباح بازركان، د.كمال غمبارن عبد المسيح. وقد اجاب المحاضرون على مداخلات الحضور برحابة صدر متقبلين ملاحظاتهم ومداخلاتهم والتي اعتبروها أثراءا   لدراساتهم.

امتدادا للجلسات الحلقة الدراسية التي تقيمها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية

عقدت الجلسة الخامسة في الساعة الثالثة والنصف عصرا ادارها الاستاذ اوات حسن وكان اول من القى محاضرته فيها د.كمال غمبار وكانت بعنوان(حكايات من عينكاوة والقاص سعدي المالح )حيث استعرض فيها بعض المجاميع القصصية للقاص كما تعرض لروايته التي ترجمت حديثا الى اللغة الكردية من قبل المديرية العامة للطباعة والنشر في سليمانية.

اما المحاضرة الثانية فقد القاها الاستاذ احمد محمد اسماعيل وكانت حول (تعريف بعض نتاجات المؤلفين السريان) وقد حاول المحاضر تعريف بعض المؤلفين السريان للحضور حيث استعرض بعض نتاجاتهم الادبية والفنية.

كما تتطرق بشكل مفصل لرواية في انتظار فرج الله القهار للقاص سعدي المالح والذي قام بترجمتها الى اللغة الكوردية

استعرض بعض فصول هذه الرواية وكيفية استخدام القاص للأسطورة بشكل يخدم مضمون الرواية وأحداثها وترك خاتمة الرواية مفتوحة لعدم مجيء فرج الله الان.

ثم كان الدور للباحث وصفي حسن من دهوك العزيزة وكانت ورقته البحثية بعنوان القس بولص بيدارى ودوره في ثورة ايلول) مستعرضا حياة ونضال هذا القس مقدما نبذة عن نضاله وعلاقته الحميمة مع بارزاني الخالد وكان عن قيادة الثورة الكردية انذاك وكان يذيع خطاباته ويبين ارائه عبر اذاعة صوت كوردستان العراق وفي النهاية اقترح المحاضر تسمية احدى المدارس او احدى المعالم البارزة في مدينة زاخو باسم هذا المناضل الفذ والإنسان الرائع وكان المتحدث الرابع الاستاذ عبد الله طاهر برزنجي مقدمة محاضرته حول (روفائيل بطي رائد في السفر والنقد العراقي) حيث اشار الى كون روفائيل بطي اضافة الى ريادته الصحافة العراقية كونه شاعرا وناقدا مستعرضا حياته وأثاره الادبية مستخلصا هذه النتيجة نتيجة تأثر البطي بمشروع جميل صدقي الزهاوي حول الادب والشعر .

ومن شنكار كان المحور الاخير لمساهمة الاستاذ روستم شنكارى والتي كانت بعنوان (مسيحيو شنكار) تطرق فيها الى اهم المعالم والأديرة المسيحية في بلدة سنجار وكذلك استعرض تاريخ بعض العوائل المسيحية وبعض الشخصيات التي عاشت في هذه البلد جنبا الى جنب مع اخوانهم الكورد ،

وبعدها اعطي المجال للسادة الحضور حيث قدم العديد منهم ملاحظاتهم ومداخلاتهم في محاور هذه الجلسة وأجاب عنها المحاضرون بإسهاب معطين تفاصيل عديدة حول ماورد في اسئلة وملاحظات الحضور.

في الساعة 5:45 مساءاً من يوم الجمعة 21/6 بدأت محاور الجلسة السادسة من الحلقة الدراسية عن العلاقات النقاشية بين الكورد والكلدواشوريين وكان اول المحاضرين الاستاذ الباحث فلك الدين كاكائي الذي افتتح محاضرته بنبذة ملخصة حول انتشار المسيحية في منطقة  ميديا وكوردستان حيث استشهد بفصل من الانجيل حول ولادة المسيح وكيف ان ثلاثة من الميديين المنجمين قدموا من الشرق أي من منطقة ميزوبوتاميا وبالتحديد هولاء الثلاثة من الديانة الزردشتية ليقدموا هداياهم الى الطفل المولود لكونه قد ذكر في كتبهم وبعدها قدم بإسهاب ما تؤكد عليه المراجع حول اصالة الكلدواشوريين كذلك الصابئة المندائيين وغيرهم من الديانات والقوميات وتعايشهم مع الكرد منذ القدم ولحد الان .

وكان المحور الثاني عن العلاقات بين اربيل وعنكاوا للاستاذ عثمان المفتي حيث قال : بانني اعتبر نفسي مدينا للاساتذة من اهل عنكاوا لانهم كانوا اساتذتي الاوائل الذين تعلمنا منهم حبنا وتعلقنا للقراءة والكتب وبعدها استعرض مواقف بعض وجهاء اربيل من رؤساء الدين الاسلامي وغيرهم في الدفاع عن عنكاوا واهلها .

اما الاديب محسن اوارا فقد تحدث عن العلاقات الطيبة في محلة عرب في اربيل والتي كان سكانها من المسيحين والكرد الملسمين حيث كان مسكنهم يتوسط بين الكنيسة والجامع . كان يستمتع بسماع صوت قرع الناقوس واذان الجوامع.

وفي ختام هذا المحور قدم الاستاذ عبد الغني علي يحيى ورقته البحثية والتي كانت بعنوان دور المسيحيين في ثورة ايلول المجيدة حيث استعرض مذكرا بدور الشخصيات المسيحية الوطنية في ثورة ايلول ومشاركاتهم الفعالة في الناحية السياسية اضافة الى دورهم في النضال السياسي جنبا الى جنب مع اخوتهم الكرد، وذكر العديد من اسماء القادة الكلدواشوريين الذين كان لهم دور متميز في ثورتي ايلول وكولان.




































أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0222 ثانية