سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1430 | مشاركات: 0 | 2020-01-04 10:02:34 |

الغطرسة الأيرانية والرد الأمريكي الحازم

قيصر السناطي

 

 

منذ انشغال الولايات المتحدة والعالم بوضع العراق المضطرب منذ السقوط في 2003 ولحد الأن، مارست ايران جميع اساليب التدخل والأبتزاز والخداع في منهج تصدير الثورة لولاية الفقيه مستغلة بذلك بعض الأغبياء المتعصبين دينيا وطائفيا وبعض الفاسدين، وقد تمادت كثيرا في ظل غياب الردع والتساهل من قبل اوباما،في معالجة الملف النووي الأيراني المثير للجدل، ولكن استمرار تدخل ايران في الدول الأقليمية والعربية، جعلت جميع دول العالم تقف بالضد من سياسة ايران التوسعية التي حاولت وتحاول اخضاع العراق وسوريا واليمن ولبنان الى معسكرها والتي يتعارض مع مبادىء عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبعد ان انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الأتفاقية النووية وفرض عقوبات قاسية على النظام الأيراني،تحاول ايران تصدير ازمتها الى الخارج،بواسطة اذرعها العميلة لبعض المليشيات الشيعية وذلك بتهديد المعارضة العراقية وخنق الأصوات الوطنية المطالبة بأخراج ايران من العراق.

 لذلك قامت المليشات التابعة لها بقتل المتظاهرين العراقيين وتهديد القواعد الأمريكية في العراق من اجل احراج الحكومة الأمريكية. وقلنا مرارا ان على ايران ان لا تختبر صبر الرئيس ترامب، فهو رجل المرحلة بأمتياز وسوف لن يسكت على التهديدات الأيرانية، وقد نفذ الرئيس كل ما وعد به فهو رجل قول وفعل، لذلك كان قتل الأفاعي امثال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رسالة واضحة لأيران، مفادها ان الولايات المتحدة لن تسكت بعد اليوم على تهديدات ايران وذيولها العميلة لحياة الأمريكان وللمصالح الأمريكية وأصدقائهم،واليوم يجب على الشعب والجيش العراقي ان يقف مع الموقف الأمريكي الشجاع من اجل انقاذ العراق من مخالب النظام الأيراني الذي نهب خيرات العراق عن طريق العملاء الخونة الذين باعوا وطنهم وشرفهم للنظام الأيراني.

ان الفرصة مؤاتية كما قال الرئيس ترامب للتخلص من هيمنة ايران على العراق وعلى بعض الدول العربية،اما المنادون بسيادة العراق ليسوا سوى منافقون وخائفون من ذيول ايران، لأن سيادة ايران مخترقة من قبل ايران، والصورة واضحة فعندما حاول المتظاهرون عبور احد الجسور الى المنطقة الخضراء قتل الكثير منهم ولم يسمحوا لهم، ولكن عندما جاءت المليشيات لتقتحم السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء فتحت لهم الأبواب بكل اريحية وهذا دليل واضح على مدى تدخل ايران وعملاءها ومدى ضعف الحكومة في بغداد ، وكما اظهرت الصور كيف كان عملاء ايران يتباهون في رجم السفارة بالحجارة وحرق جانب من السفارة في تصرف صبياني غير مسؤول، وكذلك في ظل غياب سلطة الدولة في حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية. ان تغليب مصلحة الوطن وأبعاد العواطف الدينية والطائفية لأن ما يهدد العراق من قبل ايران وعملائها خطير جدا. لذلك نقول بأن مهما كانت ردود الأفعال من قبل ايران وعملاءها سوف لن تستطيع الوقوف امام الرد الأمريكي الساحق ولن تقوم لأيران قائمة بعد ان كسر ظهرها بالمتظاهرين العراقيين الرافضين للتدخل الأيراني، وبالرد الامريكي  الحازم على غطرسة النظام الأيراني الفاسد.

 وأن غدا لناظره لقريب..










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5152 ثانية