المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور تعلن تدشين “طريق الكلدان” احتفاءً بالحضور المتزايد للمجتمع الكلداني      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس حنّا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ      البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة
| مشاهدات : 665 | مشاركات: 0 | 2025-12-21 06:34:42 |

البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم السبت ٢٠ كانون الأول ديسمبر مقابلته العامة اليوبيلية مع المؤمنين وذلك في ساحة القديس بطرس. وبدأ الأب الأقدس تعليمه اليوم مشيرا إلى اقتراب الاحتفال بالميلاد المجيد وقال إن بإمكاننا القول إن الرب قريب. وتابع أن هذه العبارة قد تبدو، بدون يسوع، وكأنها تهديد تقريبا، بينما في يسوع نكتشف، وكما قال الأنبياء، إن الله هو حضن رحمة. إن الطفل يسوع يكشف لنا أن أحشاء الله هي محبة وهي تولِّد دائما، وفيه ليس هناك تهديد، بل مغفرة.  

أشار قداسة البابا بعد ذلك إلى أن هذه هي آخر مقابلات السبت العامة اليوبيلية والتي كان قد أطلقها في شهر كانون الثاني يناير المنصرم البابا فرنسيس. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أن اليوبيل يوشك على الانتهاء ولكن لا ينتهي الرجاء الذي منحتنا إياه هذه السنة، فنحن سنظل حجاج رجاء. ثم ذكَّر الأب الأقدس بما استمعنا اليوم إليه من قراءة من رسالة القديس بولس إلى أهل روما: "لأننا في الرجاء نلنا الخلاص" (٨، ٢٤)، وقال البابا إننا بدون رجاء نكون موتى بينما بالرجاء نولد، فالرجاء مولِّد. وأشار قداسته إلى كون الرجاء فضيلة إلهية، أي أنه قوة من الله، ولهذا فهو يولِّد، لا يقتل، بل يلد ويلد مجدَّدا. وهذه هي قوة حقيقية، واصل البابا لاوُن الرابع عشر مشيرا إلى أن تلك التي تهدد وتقتل ليست قوة بل هي تسلُّط، خوف عدواني، شر لا يلد شيئا. إن قوة الله تولِّد ولهذا فإن الرجاء يعني الولادة، قال الأب الأقدس.

ثم انتقل البابا لاوُن الرابع عشر إلى كلمات القديس بولس في رسالته إلى أهل روما "فإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ الخَليقةَ جَمْعاءَ تَئِنُّ إِلى اليَومِ مِن آلامِ المَخاض" (٨، ٢٢). وقال قداسته إن هذه كلمات قوية جدا تساعدنا على أن نصغي إلى وأن نحمل في صلاتنا صرخة الأرض وصرخة الفقراء. فالخليقة كلها معا هي صرخة، قال البابا، وتابع مشيرا إلى أن كثيرين من الأقوياء لا يصغون إلى هذه الصرخة. وواصل قداسته أن ثراء الأرض هو بيد قلة، قلة صغيرة جدا، ويتمركز بشكل متزايد وغير عادل بيد مَن لا يريد الإصغاء إلى أنين الأرض والفقراء. لقد جعل الله خيور الخليقة للجميع، كي يشارك فيها الجميع، قال البابا لاوُن الرابع عشر وواصل إن ألم الأرض والفقراء من وجهة نظر الإيمان هو ألم مخاض، فالله يولِّد دائما وعلينا أن نكون مولِّدين معه بالرجاء. وأضاف الأب الأقدس أن التاريخ هو بيد الله ومَن يرجو فيه.

تحدث قداسة البابا بعد ذلك عن كون الصلاة المسيحية مريمية بشكل عميق، وقال إن سبب هذا هو أننا نرى في مريم واحدة منا تلد، لقد جعلها الله خصبة وقد أتى إلينا في شبه لها مثل أي طفل يشبه أمه. مريم هي أم الله، أمنا، قال الأب الأقدس، رجاؤنا مثلما نقول في صلاة "السلام عليكِ أيتها الملكة". وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أن مريم تشبه ابنها وأن الابن يشبهها، ونحن نشبه هذه الأم التي منحت وجها وجسدا وصوتا لكلمة الله. نحن نشبهها، تابع الحبر الأعظم، لأن بإمكاننا أن نولِّد كلمة الله هنا في الأرض محولين الصرخة التي نسمعها إلى ولادة. يسوع يريد ان يولد بعد، وبإمكاننا أن نمنحه جسدا وصوتا، هذه هي الولادة التي تنتظرها الخليقة، قال الأب الأقدس.

وفي ختام تعليمه خلال المقابلة العامة اليوبيلية مع المؤمنين اليوم السبت ٢٠ كانون الأول ديسمبر، كرر البابا لاوُن الرابع عشر أن الرجاء هو ولادة. وأضاف قداسته أن الرجاء هو رؤية كيف يصبح هذا العالم عالم الله، العالم الذي يسير فيه الله والكائنات البشرية وكل الخلائق معا في أورشليم الجديدة. ثم تضرع الأب الأقدس كي ترافق دائما مريم، رجاؤنا، مسيرة حجنا، حج الإيمان والرجاء.  










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5257 ثانية