بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1174 | مشاركات: 0 | 2020-03-31 09:17:24 |

موازنة 2020 المتأخرة: العجز وصل لـ100 مليار دولار!

 

عشتارتيفي كوم- المدى/

 

توقعت اللجنة المالية في مجلس النواب أن تلجأ الحكومة إلى الاقتراض الداخلي والخارجي لتأمين رواتب الموظفين ومصروفاتها اليومية، لافتة إلى أن عودة انتعاش أسعار النفط مرتبطة بأزمة كورونا.

في مقابل ذلك كشفت اللجنة الاقتصادية في البرلمان عن ان عجز الموازنة الاتحادية لعام 2020 تفاقم بشكل كبير ليصل عند حاجز المئة مليار دولار، مؤكدة أن "الحكومة بدأت تفكر بالاقتراض من احتياطي البنك المركزي.

ويقول شيروان ميرزا، عضو اللجنة المالية في مجلس النواب في تصريح لـ(المدى) إنه "من بين الأزمات التي تواجه الدولة العراقية هي هبوط أسعار النفط وتداعياته على الاقتصاد"، معتقداً أن "حل هذه المشكلة مرتبطة بشكل كبير بتجاوز الأزمة السياسية وأزمة وباء كورونا الذي أثر على الحركة التجارية".

وعلقت أغلب القطاعات الاقتصادية أعمالها في العراق تماشياً مع حظر التجوال الذي فرضته الحكومة مع تزايد الإصابات بوباء كورونا في جميع المدن والمحافظات العراقية، وبالتزامن مع هذه الأزمة هبطت بشكل مفاجئ أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ويعتقد ميرزا أن "تجاوز هذه الأزمة الاقتصادية على المدى البعيد يتطلب إيجاد مصادر بديلة للنفط لتعضيد إيرادات الدولة العراقية التي تعتمد ما نسبته 93% على النفط، أما على المدى القصير يفترض تقليل النفقات والتوجه للاقتراض الداخلي من المصارف ومن احتياطي البنك المركزي".

ويوضح النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني أن "الاقتراض من احتياطي البنك المركزي يأتي وفق شروط ينظمها قانون البنك المركزي العراقي والبنك الدولي"، منوهاً إلى أن "عدم الانتظام بهذه الشروط سيقلل من قيمة الدينار العراقي". وتُجري حكومة المستقيل عادل عبد المهدي سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الوزارات المعنية والمستشارين الاقتصاديين لإيجاد حلول آنية للخروج من هذه الأزمة الراهنة التي تعرض لها الاقتصاد العراقي، فيما تسببت استقالة الحكومة بتأخر إرسال الموازنة الى البرلمان منذ أشهر.

ويضيف النائب عن السليمانية أن "احتياطي البنك المركزي تجاوز السبعين مليار دولار"، مؤكداً أن "حاجة الحكومة العراقية إلى ملياري دولار تضاف إلى إيرادات النفط التي تصل حوالي إلى مليار ونصف المليار دولار شهرياً لسد رواتب الموظفين والموازنة التشغيلية".

وكان مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح أكد لـ(المدى) في تصريح سابق أن الحكومة العراقية تحتاج بين ثلاثة مليارات إلى أربعة مليارات شهرياً لسد رواتب الموظفين ومصروفاتها اليومية"، مؤكداً أن رواتب الموظفين لا يمكن المساس بها وستعمل الحكومة على دفعها في توقيتاتها المحددة".

ويتوقع النائب الكردي "عودة الحياة الطبيعية إلى الصين سينعش أسعار النفط في الأسواق العالمية وسترتفع الأسعار بشكل تدريجي"، مشدداً على أن "وصول أسعار النفط إلى الاسعار الطبيعية يعتمد على تجاوز أزمة كورونا".

ويرجح عضو اللجنة المالية في مجلس النواب أن "الأزمة قد تنتهي في فترة الشهرين المقبلين أو أكثر بقليل ".

من جهتها، رجحت عضو اللجنة الاقتصادية ندى شاكر أن "تقوم الحكومة بالاقتراض من احتياطي البنك المركزي ومن صندوق التقاعد ومن المصارف الحكومية الأخرى لتجاوز أزمة هبوط أسعار النفط"، كاشفة أن "عجز الموازنة تفاقم بشكل كبير خلال هذه الأيام".

وتبين شاكر في تصريح لـ(المدى) أن "اقتصادنا ريعي يتأثر بشكل كبير بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق والذي سيوازي سعر كلف إنتاج برميل النفط العراقي"، معتقدة أن "الاقتراض الداخلي والخارجي هما الأقرب للحكومة".

وكان رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي أشار في وقت سابق الى المخاطر التي خلفها تراجع أسعار النفط، مشدداً على ثقته بقدرة العراق على تخطي الأزمة الجديدة لامتلاكه من الثروات ما يعوضه من الخسائر".

وتضيف النائبة أن "تعافي الاقتصاد العراقي مرتبط بانتهاء وباء كورونا في العالم"، معتقدة أن "من دمّر الاقتصاد العراقي هو إهمال القطاع الصناعي والزراعي وآفة الفساد وعدم الاستفادة من إيرادات المنافذ الحدودية".

وقطع البنك المركزي الطريق أمام خيار طبع العملة الذي لوحت به الحكومة للتغطية على عجز الموازنة. وأكد البنك أن قانونه لا يسمح له بإقراض الحكومة سواء عن طريق الطبع أو أي طريق آخر مباشر أو غير مباشر.

وتتابع عضو اللجنة الاقتصادية أنه "من المحتمل أن يصل عجز الموازنة الحالية الى سقف المئة مليار دولار بسبب تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5292 ثانية