قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1499 | مشاركات: 0 | 2020-06-06 09:20:56 |

البابا يوجه رسالة فيديو إلى الشبان المنتمين إلى المؤسسة الحبرية سكولاس أوكورينتيس

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

وجه البابا فرنسيس رسالة فيديو إلى عدد من الشبان والشابات شاركوا في لقاء افتراضي من خلال منصة "زوم" الإلكترونية في إطار نشاطات المؤسسة الحبرية سكولاس أوكورينتيس.

استهل البابا كلمته معربا عن سعادته لأن المنتسبين إلى هذا المشروع باتوا اليوم جماعة من الأصدقاء والأخوة والأخوات وقال إنه يتذكّر انطلاقة هذه المؤسسة بمبادرة من أستاذين كان لهما حدس كبير، وأطلقا مشروعاً لم يُخططا له مسبقا.

أضاف البابا أن هذه المسيرة جعلته يحتفظ في مخيلته بصورٍ ثلاث: شخصية "المجنون" من فيلم "الطريق" لفيلّيني؛ لوحة "دعوة القديس متى" للرسام كارافدجو، وشخصية "الأحمق" للأديب دوستوييفسكي. وأكد فرنسيس أن هذه الرويات الثلاث تتحدث عن أزمة، وتتناول المسؤولية البشرية، لأن الأزمة هي انكسارٌ وانقطاعٌ وخطر، لكنها أيضا فرصة، مشيرا إلى أن جذور النبات تكسرُ الإناء إذا ما احتاجت إلى مساحة أكبر لتنمو. فالحياةُ هي أكبر من حياتنا الخاصة، لذا تنكسر هذه الأخيرة، إنها عبارة عن النمو ثم الانكسار.

بعدها أشار البابا إلى أن الإنسانية تفتقر للكثير بغياب الأزمات، إذ تكون إنسانية منظمةً وكاملة. تكون إنسانية مريضة جدا، ولا بد أن نحمد الله لأن هذا الأمر لا يحصل. أما الأزمات فتحرك الناس، وتدعوهم إلى الانفتاح، وإن لم يتعلموا ذلك تأتي المخاطر. لذا فإن الأزمات التي يواجهها الإنسان لوحده تصبح خطيرة، ويفقد المرء وجهته. من هنا ينصح الحكماءُ الناس الذين يواجهون أزمات شخصية أو زوجية أو اجتماعية أن يجدوا أحدا يرافقهم فيها.

هذا ثم أكد البابا أنه في خضم الأزمات يجتاح الخوف قلب الإنسان، وينغلق على ذاته ويبتعد عن دعوته ويفقد الجمال. هذا ما يحصل عندما يواجه الإنسان الأزمات بمفرده. وذكّر فرنسيس في هذا السياق بأن المؤسسة الحبرية سكولاس أوكورينتيس أبصرت النورَ في خضم أزمةٍ: لم تسعى إلى محاربة الثقافة، لكنها لم تستسلم إزاء الأزمنة الرهيبة! لقد أصغت إلى قلوب الشبان، وبحثت عن حلول بديلة. وهي تعلم أن التربية تتطلب الإصغاء إلى الآخرين، مدركة أن التربية السليمة مدعوة إلى صنع الثقافة.

ولفت البابا إلى أن مؤسّسَي الحركة لم يتصورا إطلاقاً ما آلت إليه بعد عشرين عاما، إذ تحوّلت من خبرة تربوية بسيطة في أبرشية بوينوس أيريس إلى ثقافة جديدة. وشدد فرنسيس في هذا السياق على ضرورة أن يحكي الإنسان لغة العقل والقلب واليدين.  ثم عبر عن دهشته لأنه رأى ضمن هذا المشروع أساتذة وطلاباً يابانيين وكولومبيين يرقصون مع بعضهم البعض. ورأى شبانا إسرائيليين وفلسطينيين يلعبون مع بعضهم البعض. وطلاباً من هاييتي يفكرون مع آخرين من دبي، وأطفالا من موزمبيق يرسمون مع آخرين من البرتغال. وقال إنه رأى شجرة زيتونٍ تنمو بين الشرق والغرب وتنشر ثقافة اللقاء.

هذا ثم سطر البابا أهمية أن يستمر هذا التلاقي وإلا نفقد إنسانيتنا، مذكرا بضرورة أن يشمل هذا اللقاء طلاباً من مختلف المناطق واللغات والمعتقدات الدينية لأن من يعلّم الجميع هو الحياة نفسها. وشدد على ضرورة ألا ينسى الشبان أموراً ثلاثة: الامتنان والحسّ والجمال، لأن عليها يعتمد مستقبل البشرية كلِّها. ختاماً شجع البابا فرنسيس الشبان على السير قدما والتكاتف في مواجهة الأزمات، سائلا الله القدير أن يباركهم. 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6002 ثانية