قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 895 | مشاركات: 0 | 2020-09-04 09:36:55 |

كي لا يمروا من جديد !

محمد عبد الرحمن

 

 

المتنفذون المتضايقون يسعون باستمرار الى فك "الحصار" الذي يطوقهم، والهروب الى الامام لتجنب ملاقاة استحقاقات ملحة، ويعملون على خلط الأوراق والتشويش على مطالب الحركة الاحتجاجية والمنتفضين وغالبية الناس.

وحرفا للانتباه عن الأولويات، يلجأون الى اثارة قضايا تبدو في  ظاهرها مطالب وطنية وانحيازا الى المواطنين وتبنيا  لقضاياهم ، بينما المراد منها واقعا هو التلاعب بالمشاعر واثارة الغرائز الفطرية والمخاوف ، وتقديم المتنفذين بصورة حماة مصالح الطائفة او القومية او المكون، او حتى الوطن بأكمله.

من ذلك مثلا الحديث اليوم عن هيبة الدولة وضرورة تحقيق الامن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية والسيادة الوطنية وعدم جر البلاد او مناطق معينة منها الى حروب  أهلية، وغير ذلك مما يحرص عليه المواطنون المخلصون والوطنيون الحقيقيون، بعكس ما يقوم به الساسة المتنفذون في الواقع.

ويعرف المواطن الواعي جيدا من اضعف الدولة وبهدلها، ومن الذي يتمرد عليها، او يضع نفسه بموازاتها، ويمتشق  السلاح خلافا للقانون. إضافة الى ذلك، وخاصة بعد ان عرَّت انتفاضة تشرين حقيقة المواقف، بات جليا من المسؤول عن قتل المحتجين والمنتفضين، وجر البلاد الى حافة الهاوية واغراقها بالدم والأزمات.

هل يمكن لنا ان ننسى مثلا المسؤولين عن تمدد داعش وتسهيل مهمته وما ارتكبه من مجازر ومآسي، لحسابات سياسية ضيقة وانانية؟ كذلك المسؤولين عن تمكين الدولة العميقة ومنظومة المحاصصة والفساد، التي استنزفت طاقات البلاد وقدرات القوات المسلحة على الدفاع عن الوطن وصيانة مصالحه؟!

ويحلو للبعض ايضا في هذه الأيام، التباكي على معاناة أبناء الشعب في محافظات جنوب الوطن، وهي المعاناة التي تعم ارجاء البلاد ولا يجهلها احد، ويكفي الرجوع  الى الارقام عن نسب الفقر، وما تقدم من دليل قاطع على سوء الاحوال. فهو اذن كلام حق يراد به باطل، والدليل هو السؤال ذو المغزى الذي يطرح نفسه هنا: من الذي كان وبقي متنفذا في هذا البلد منذ ٢٠٠٥، ومن الذي تحكم بما خصص من أموال ، فسرق ونهب من خيراتها؟!

تبيّن التجربة ان المتنفذين الفاسدين سيلجأون الى كل وسيلة، بما فيها الاخس، للدفاع عن مصالحهم وسلطتهم ونفوذهم، ولفك الطوق الذي يضيق حول خناقهم. وسيقومون بالافتراء والكذب والتدليس وفبركة المؤامرات، وكيل الاتهامات بالعمالة الى هذه الدولة او تلك، واختلاق الصدامات والعداوات والفتن وتاجيج المشاعر الطائفية، وسيفعّلون جيوشهم الالكترونية ومأجوريهم المعروفين، لتشويه مواقف المنتفضين والحركة الاحتجاجية وحقيقة  القوى الوطنية المعروفة بانحيازها الحقيقي للناس ودفاعها عن مصالحهم .

وفيما يتوجب ادراك هذا جيدا، يتوجب على الكتل والأحزاب السياسية  الوطنية والديمقراطية الحقة تفادي الوقوع في فخ تلك الدسائس والافتراءات، والترفع على حسابات الربح والخسارة المؤقتة الرخيصة، والرد عليها برص الصفوف وتفعيل كل أدوات  النضال السلمي والدستوري، لقطع الطريق على المتنفذين الفاسدين ومنعهم من تسويق انفسهم مجددا، خصوصا ونحن  على ابواب الانتخابات في السنة المقبلة.

ان تعرية هؤلاء وكشف ملفات فسادهم وجرائمهم  بحق الوطن والشعب واسقاطهم قضائيا وسياسيا، اصبح واجبا وطنيا لمن يتطلع بصدق وإخلاص الى التغيير الشامل، والى كنس منظومة المحاصصة والفساد، التي ان استمرت فستأتي على ما تبقى .. وهو قليل ومتضائل!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الثلاثاء 1/ 9/ 2020










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5953 ثانية