بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 874 | مشاركات: 0 | 2020-09-04 11:33:52 |

حرب حمالات الصدر

خالد الناهي

 

 

هناك حروب تحدث في العالم، تختلف وتسمى أحيانا بحسب السلاح المستخدم فيها، فهناك الحرب التقليدية التي تستخدم فيها الطائرات والصواريخ المعتادة بالاضافة الى جيوش متقابلة، وهناك حرب اخرى تسمى الكترونية وثالثة اعلامية، ورابعة نووية وغيرها من الحروب التي تحدث بين الدول لأسباب مختلفة، غالبا ما تحدث لمصالح اقتصادية و سياسية.

إنفردنا بحرب جديدة لم يشهدها العالم، انها حرب حمالات الصدر، حيث يخرج أحد الاشخاص من مكان تم اقتحامه وهو يحمل أحد حمالات الصدر، لإرسال رسالة للجمهور بأن هذا الطرف تحصل في مقره أشياء غير اخلاقية.

لا نعلم لماذا حمالات الصدر تحديدا دون سواها من الملابس الداخلية الاخرى؟ ولا نعلم لماذا المرأة التي مورس معها الرذيلة، تركت حملات صدرها في المكان الذي وجدت فيه؟

اسئلة تحتاج الى اجابات مختصين بهذا السلاح الخطير الذي ربما سيكون العراق له السبق في استخدامه للإطاحة بالخصوم.

المهم في الأمر ان نعرف اي درجة من الانحدار قد وصلنا اليه، بالرغم من كون العراق دولة مسلمة، ومن المفترض أن يكون شعبها بغالبيته مسلما!

من الواضح أن من رفع سابقا الحمالات الصفراء قبل عدة اشهر، كان يريد ان يسيء للجهات التي تحمل صفة اسلامية.

بالرغم من كون من اتهمها قد كشف "مؤخرته" اكثر من مرة أمام الكاميرات والقوات الامنية، مما يدل على أنه لا يحمل شيئا من قيم واخلاق الاسلام (ربما بسبب الانفتاح والحداثة) لذلك فالعتب عنه مرفوع تماما..

أما من أخرج الحمالات الوردية، نعتقد انه اساء لنفسه، اكثر من الاساءة للجهة الاخرى، لانه خرج من أجل مبدأ سامي وهو الاعتراض على الاساءة الى شعائر عاشوراء، أي أن من يخرج يفترض ان يكون حسينيا، وهل يقبل الحسين بذلك؟

ربما البعض يقول انه موضوع غير مهم، لماذا نكتب عنه، ونشغل وقتنا ووقت الاخرين فيه؟

نظرة اولية نعم هو تصرف لا يستحق التوقف عنده.. لكن تفاعل المواطن مع هذا التصرف، جعله مادة للنيل من الطرف الاخر، يدعونا لنتناوله و التوقف عنده كثيرا.

تقبل الشارع لهكذا طرح، و جعله وسيلة لإسقاط الخصوم، يدل أننا ذاهبون باتجاهات لا تحمد عقباها،

بل تتيح للخصوم استخدام اقذر الاساليب فقط من اجل كسب شارع، او اسقاط شخص معين، خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات، نعتقد انها ستكون الاشرس إعلاميا.

إن المجتمع يفقد القيم والمثل العليا بشكل خطير، ويجب على الدولة وكل الجهات المعنية أن تعالج هذا الامر، وان يكون من أولوياتها.

وصلنا لحال اصبح الاتهام أيسر من شرب الماء، دون ان يكون هناك رادع لمن يتهم، بل على العكس صار المتهم مشغولا في التبرير والدفاع عن نفسه، لان اغلب الشعب يصدق الاتهام ولا يصدق المتهم حتى وان اثبت برائته بالادلة والبراهين!

اما من يتهم الاخرين فهو حر طليق يتجول من قناة الى اخرى، ومن منصة اعلامية الى ثانية، ليكون ثروته التي اصبحت بأرقام مخيفة بسبب ابتزازه للاخرين.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6082 ثانية