بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 979 | مشاركات: 0 | 2020-09-30 09:49:41 |

لما علينا إن نحب أمريكا وندعو لبقائها؟!

حازم الشهابي

 

لم يفتأ العراقيون يحلمون بالخلاص من تبعات الماضي، الذي طالما استبيحت فيه أرواحهم الفتية, بصراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى إنهم ارادوا التخلص من ماضي وأد جميع أحلامهم, وجعلهم لقمة سائغة وحطب لحروب رعناء طائشة لا طائل منها منذ منتصف القرن الفائت وحتى وقتنا الحاضر. 

لا يمكن للتاريخ إن يتجاهل صفحات التاريخ, ويغض الطرف عنها دون إن تكون في مقدمة صفحات أحداثه الساخنة, حينما كانت بغداد توصف بأسوأ عاصمة في العالم لما تشهده من قتل على الهوية وتهجير وإقصاء وما دونها, لينتهي الأمر بإزهاق أرواح أكثر من مئة ألف مواطن خلال ست سنوات فقط ( 2003 إلى 2009) حصدت كما تحصد حبات القمح من سنابلها.. بأكثر من خمسة وستين الف انفجار, بين سيارة مفخخة وحزام ناسف.. من بينها خمسة ألاف انتحاري موسوم بالعروبة والإسلام والسلام.. فعن أي حضن ثعابين ذلك الذي عنه تتكلمون؟! 

كان العراق وما زال يقبع تحت قبضة أعظم دولة في العالم "أمريكا" بما تملكه من ترسانة عسكرية وقوة اقتصادية أخطبوطية، لا تضاهى على مستوى العالم بأكمله, ولم تتخذ أي خطوة ولم تبادر حتى على سبيل الهامش بأي إجراء, فما السر في ذلك ياترى؟

أزمات أمنية متتالية وعثرات اقتصادية و خدمات  تتهاوى لسبعة عشر عاما.. يقابلها سطوة ونفوذ أمريكي محكم, يقف على التل متفرجا دون إن يحرك ساكنا, كأن على رأسه الطير، أو كمن يستمتع ويرضى بما يراه! 

لما علينا إن نحب أمريكا وندعو لبقائها؟

هل لأنها أوقفت نهر الدماء التي سالت من ذوينا الشهداء بين داعش ومفخخات الاصدقاء؟ أم لأنها أكملت بشركاتها العملاقة أعمار مدن تفتقر منذ عقود للماء والخدمات والكهرباء.!

 سبعة عشر عام والعراق يئن من وجع خدمة الكهرباء, وكان بإمكان العراق أن  ينتج مزيد من الطاقة بالتعاون مع شركة "سيمنز" لكن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الجانب حال دون إتمام العقد مع هذه الشركة, حين أرادت أن تفرض على الحكومة العراقية إن تتولى شركة "جنرال الكتريك "ملف الكهرباء وبالتالي ليس هناك مخرج من هذا النفق المظلم.

لما علينا إن نحب أمريكا وندعو لها بالبقاء؟

لأنها اجتاحت العراق بأكثر من (120) ألف مقاتل مجهز بأحدث المعدات العسكرية على مستوى العالم بأسره, بمجنزرات وطائرات فريدة من نوعها, تفردت باحتكارها, لما لها من قوة قتالية وسرعة ودقة في الأداء, ناهيك عن أفواج استخباراتها بإعداد لا يعلمها إلا الراسخون في الاسرار, تعلم ما طار إلى السماء ما أندثر حتى تحت الثرى!

بينما نحن تتناثر في كل حين من الأشلاء جراء هدايا الإخوة والأصدقاء"المفخخة" وهي واقفة دون حراك وما عليها إلا الجلوس في ثكنتها والاتكاء!

إما زلنا نحب أمريكا وندعو لها بالبقاء؟

أمد الباري بعمر الخليفة وأدام له السعادة والرخاء, ما دام هو منعم فطز وألف طز إن تناثرنا من حوله عظام وأشلاء.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5146 ثانية