اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      غبطة البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      رئيس الحكومة يدشّن طريق كومسبان-سماقولي الاستراتيجي ويؤكد المضي قدماً في تعزيز البنية التحتية لكوردستان      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"      اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء      حبوب منع الحمل: هل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟      أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك      اكتشاف مدافن عمرها 1000 عام لـ"المسيحيين الأوائل" فى بولندا      «مصابيح تنشر نور المسيح»... البابا لاوون يُعلن مالويان و6 آخرين قدّيسين في الفاتيكان      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي
| مشاهدات : 1288 | مشاركات: 0 | 2020-10-31 10:19:24 |

بعد يوم إزمير المرعب.. خبير تركي يحذر من "شق عميق"

 

عشتار تيفي كوم – الحرة/

يوم مرعب مرّ على أهالي مدينة إزمير الساحلية في تركيا، والتي ضربها زلزال "عنيف" بقوة 6.6 على مقياس ريختر، وكحصيلة أولية أعلنت "هيئة الكوارث والطوارئ" التركية (آفاد) مقتل 14 شخصا، وإصابة 321 آخرين، في حين انهار أكثر من 20 مبنى، وسط عمليات وإنقاذ مستمرة من قبل فرق الإسعاف والإخلاء.

وتعتبر إزمير ثاني أكبر مدينة في تركيا، ولم تكن الوحيدة التي شعر ساكنوها بالزلزال، بل شعر القاطنون في مدينة إسطنبول به، لكن دون أي أضرار تذكر، واقتصر الأمر على مشهد رعبٍ، ولاسيما في حي أفجيلار الساحلي، والذي تضرر فيه أحد المباني، ما دفع "هيئة الكوارث" إلى إخلائه على الفور.

وتعد تركيا من المناطق المعرضة للزلازل في العالم، حيث تقع على خط صدع زلزالي عميق، وكانت قد شهدت خلال العقود الأربعة الأخيرة عدداً كبيراً من الزلازل والهزات الأرضية، كان آخرها في مدينة إسطنبول، في 26 من سبتمبر 2019.

وبالعودة إلى الوراء كانت تركيا قد تعرضت لزلزال عنيف في ولاية "أرض روم" في عام 1983، وفي عام 1991 ضرب زلزال آخر ولاية أرزينجان.

في حين ضرب زلزال كبير "كوجالي" و"دوزجي" شرق إسطنبول في عام 1999، و"أفيون قره حصار" و"سلطان داغي" كانتا قد شهدتا في عام 2002 زلازلاً أيضاً، وتبعه آخر في بنغول في عام 2003 وولاية وان عام 2011.

ضغط على صفيحة الأناضول

في حديثٍ لـ"موقع الحرة" يقول خبير البحث والإنقاذ في "هيئة الطوارئ والكوارث" التركية، الدكتور خالد الشوبكي إن "تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت".

ويضيف الشوبكي: "الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالاً، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالإفريقية".

ويرى الخبير أن الضغط المذكور أدى إلى شق شمالي غربي للصفيحة الأناضولية، وكانت قد بدأت آثاره منذ عدة سنوات قديمة، بالزلزال المميت في عام 1939 والذي كان بقوة 8.1 في مدينة أرزيجان، وأسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف شخصاً، ليكون الزلزال الأول في تاريخ تركيا الحديث".

فيما بعد، وبعد الزلزال الأول "المميت" حدثت عدة هزات أرضية وزلازل مماثلة بقوة 7 درجات، حسب الخبير، واستمرت حتى عام 1999  في الزلزال الذي ضرب "أزميت"، وأسفر عن أكثر من 17  وفاة.

ويتوقع الخبير بأن تشهد تركيا نشاطاً متصاعداً للزلازل، مشيراً إلى أن "الشق الذي يحدثه ضغط الصفائح في توسّع، حيث بدأ من الغرب وذهب إلى الشمال الشرقي، ومن ثم إلى شمال شرق وسط، ومؤخراً إلى شمال غرب وسط"، وهي المنطقة التي تقع فيها مدينة إسطنبول وإزمير الساحلية.

وتأخذ الحكومة التركية بحسبانها المخاطر المتعلقة بالزلازل، ما دفعها عقب زلزال 1999 إلى إحداث "هيئة الكوارث والطوارئ" (آفاد)، كما عملت على إصدار قوانين خاصة بالبناء.

وإلى اليوم ترفض سلطات الإنشاءات وهيئات الحكم المحلي في تركيا، وفي جميع الولايات التركية، منح تراخيص البناء لأي منشأة دون استيفاء معايير خاصة متعلقة بمقاومة البناء للزلازل، والمسماة بـ "ورقة الداسك".

"زلزال مميت في أي لحظة"

ساعات مرت على زلزال إزمير والذي وقع قرابة الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، حتى تبعه أكثر من 6  هزات ارتدادية في بحر إيجه.

وأفادت "هيئة الكوارث والطوارئ" التركية في بيان بأن الهزات الارتدادية في المنطقة تراوحت شدتها بين 4.1 و4.8 درجات، بينما ضرب زلزال "خفيف آخر ولاية آيدن، بقوة 5.1.

وفي سياق حديثه لـ "موقع الحرة" توقّع الشوبكي "حدوث زلزال في شمال غرب تركيا في إسطنبول وبحر إيجة ومرمرة، وقد يتعداها إلى اليونان هذا الزلزال قد يقع في أي لحظة".

ويضيف: "زلزال أزمير يقع في نفس خط الشمال الأناضولي (بحر إيجه ومرمرة)، وهي المنطقة المهددة بالزلزال بشكل كبير"، موضحاً "نتيجة الدفع للصفيحة الأناضولية فإنها تتعرض للدخول تحت الصفيحة الأوروبية، بسرعة 16 سنتمتر سنوياً، وهي سرعة غير قليلة، ما يدفعنا للتخيل بأن الزلزال المقبل سيكون مدمراً".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4906 ثانية