قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 865 | مشاركات: 0 | 2020-11-18 15:37:57 |

الى الاحبة اهلي المسيحيين مع التحية

كامل زومايا

 

بداية اتمنى لكم ولجميع القراء والبشرية جمعاء الصحة والسلامة من جائحة كورونا ومن عبث العابثين ، من الذين لايعرف قلبهم الحب والرحمة لبني البشر....

اعزائي جميعا في الأونة الأخيرة انتشرت بشكل غير مسبوق  البوستات (الرسائل)  على صفحة التواصل الاجتماعي أدعية ومقتبسات من الكتاب المقدس من  العهد القديم والجديد( التوراة والانجيل )  ، غاية المنشور هو التقرب من الله وحمايتهم  من الكورونا المنتشرة خلال هذه الايام بشكل واسع ومخيف  ...

لست متدينا ولكني اؤمن بالمسيح يسوع له المجد ، أقدسه  أقدس أعماله وتواضعه وكلماته التي ترجمها في الحياة الى حقيقة..... ولم يكن ثرثارا في ما يقول ..... كان يحب اعدائه حقا ويتقرب اليهم... كان متواضعا محبا للفقير .....كان  يدعوا المساكين والحزانى اليه بقلب مليئ بالمحبة والامل باليوم القادم .... كان يتقبل من اخطاء اليه ومن اساء اليه بمحبة كبيرة ....  كان يبحث عن الابن الضال بضمه اليه ويحضنه ويكفكف دموعه... انه معلمنا في الحياة ان كنت مسيحيا او لا تكون المسيح محبة ..... هذا المسيح اصبح رمزا للحق على مر الازمان ، والأن أين نحن من ذلك...؟  نحن في محنة ومحنة كبيرة ...!  هل قمنا حقا بقبول الآخر كما نحن نطالب الآخر بقبولنا !!! هل استطعنا ان نسامح  من اساء الينا أم اننا اسئنا اليه عشرات المرات !!! هل نحن صادقين في صلاتنا الربانية ( وأغفر لنا خطايانا كما نحن ايضا نغفر لمن اخطأ الينا ...) كيف نصلي ونحن في بعض الاحيان نأكل حق الغير ونستولي على ممتلكات الغير  ونبرر ذلك بشتى التبريرات ونحن نعرف بأننا لسنا على حق ... هل نحن حقا نترجم بما نتحدث به عن الصدق ونستر الاخرين عندما يخطئون ..؟ أم إننا نحاول وبشتى  الطرق والوسائل ان نشوه سمعة الاخرين بسبب اختلافنا معهم او سوء فهم حصل بيننا وبينهم لأي سبب كان ..؟ أين  المسيح فينا اذن ونحن نقيم الصلاة الربانية كل يوم....

أين نحن في أي عالم نكون عندما نرسم علامة الصليب صليب الحق ( احمل الصليب واتبعني ) في الوقت الذي نحن نكذب ونختلق قصص وروايات ونشوه سمعة الاخرين ومستعدين ان نقتل اخونا الانسان ، ليس بالضرورة بالمسدس بل بكلمة وما ادراك ما هي الكلمة التي فرقت بين الحق والباطل وبين الصالح والطالح وبين المحب وناكر الجميل وبين الصادق والخائن ... أم ان صلاتنا ثرثرة في ثرثرة ..او انها كما يقولون ان الصلاة هي عادة وليست عبادة.... هذا اولا

ثانيا نحن نعيب  وننتقد الاسلاميين والطائفيين الذين جاءوا بعد 2003 بانهم يريدون ان يقيموا دولة دينية وكثيرا ما نطالب بفصل الدين عن الدولة وان تكون حياتنا علمانية ، طيب ماذا نحن نفعل الان من خلال نشر تلك البوستات في صفحات  التواصل الاجتماعي  ؟؟ السنا نفعل مثلهم نحاول، ان نجعل من شعبنا متدينا بالقوة ، وقد يقول قائل من فرض عليك ذلك ، واقول لكم لماذا ترسلون لنا الادعية الدينية ونصوص من الكتاب المقدس اذن  ؟؟؟ ان كنت مؤمنا أو كنت مؤمنة حقا فالايمان ليس بالاقول المنشورة في صفحة التواصل الاجتماعية ممكن الوصول اليها عبر كتب الانجيل المتوفرة في كل بيت او حتى في الانترنيت ، ان الايمان يعكس من المفروض بالأعمال ... بالتصرفات بعلاقتنا مع الآخر باحترامنا الكبير والعطف على الصغير ومحبة الوالدين واحترامهم وخدمتهم ومساعدة المحتاج والمريض أفضل بكثير من نشر نصوص من الكتاب المقدس ونحن بعيدين كل البعد من تلك النصوص في حياتنا اليومية ....

كيف نطالب بدولة مدنية وانتم قلبتم صفحة التواصل الاجتماعي الى صفحات دينية وهنا يبقى السؤال هل هي صحوة ايمانية أم شكوك بالايمان الشخصي أم هو مغفرة لخطايا ارتكبها الانسان ليكفر عن ذنوبه بتلك النصوص ...! أم هو الخوف من الجائحة ؟ هل نحتاج الدين وقت الخوف من شيء يداهمنا ام نحتاجه لتزيين مظهرنا امام انفسنا وامام الاخرين ....؟

من يؤمن فليجسد ذلك بأعماله ومن يؤمن بالمسيح  عليه ان يتخذه منارا في اعماله ويجسد اقواله بحياته اليومية مع الاخرين ...

المسيح لا يحتاج الى صليب كبير ومن ذهب يتدلى في رقاب المؤمنين ، المسيح يحتاج كلمة صدق في لحظة صمت تجسدها مع الاخرين لمن هم من حولك .....

مع خالص محبتي لكم جميعا .... لا تزعلون احبكم جميعا










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6419 ثانية