بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1081 | مشاركات: 0 | 2021-04-15 13:54:35 |

الفراغ مقدمة للضياع

يوسف السعدي

 

الفراغ هو ان يكون الانسان غير مشغول ظاهراً بعمل سواء، كان فراغاً روحياً او فراغاً بدنياً يشعر فيه بحالة من حالات الضياع.

ضياع الهدف هو السبب الأساسي في الكثير من المشاكل وهو حالة عدم الشعور بأي مسؤولية ناشئة من فراغ، وإذا لم تُحل تبقى هذه المشكلة وقد تنتفخ وتكبر وتولّد مشاكل اخرى جانبية، خصوصاً عند بعض الفئات الشبابية التي تشعر بأنها تريد ان تعمل وتشعر بأن عندها طاقة وتريد ان تفرغ هذه الطاقة بعمل، وإذا لم يُشغل وقتهُ بشيء نافع، فإنه سيشغله بشيء مُضرّ به وبالآخرين.

شاب في مرحلة الفتوّة والنضوج يشعر بالفراغ هناك حاجات يُريدها لكنه غير قادر على تلبيتها لنفسه، لذا تراه إما يقضي وقتهُ بالنوم وهو سيتحول الى حالة من التوتر دائماً.

كُل انسان إذا لم يشعر بأنهُ مُنتج سيتعب، لابد من ان يشعر انهُ منتج وانهُ نافع فعلا ً، لكن البعض قد يكسل او يكسّل نفسهُ كحالة من التعطيل يقضي وقتهُ بالنوم وإذا لم يتمكن من النوم سيستعمل بعض الوسائل التي تنوّمه قهراً وشيئاً فشيئاً سيتحوّل من حالة ضياع الى حالة إدمان.

إذا كان عندهُ فراغ وليس لهُ عمل يُحاول ان يكسب من طريق غير شرعي ويحاول ان يُفرغ هذه الطاقة بأمور اخرى تضر نفسهُ وتضر المجتمع، عملية الفراغ عملية مدمرة الإنسان العامل نفسهُ عندما يجلس في البيت يومين او ثلاثة بلا عمل، تراه منزعج ومتوتر لأنه تعود على ان يُنتج، فكيف إذا كانت حالة الفراغ عند الشاب دائمة؟

حل هذه المشكلة تكون مسؤولية الجهات المعنية والفرد

الحالة الاولى على الجهات المعنية ان تستوعب الناس الذين يعيشون حالة الفراغ، فحالة الفراغ تؤدي الى امور لا يحمد عقباها، عليها ان تتصدى لاستيعاب من يعيش حالة الفراغ.

الحالة الثانية الشخص الذي يشعر بالفراغ يحاول ان لا يجعل نفسه فارغاً دائماً، وان لا يكون في حالة ضياع يعني لا يوجد عنده هدف حقيقي يسعى له، مثلا ان يعمل على تطوير نفسه في الجوانب التي يشعر ان عنده ضعف فيها.

المهم ان لا تكون اسيراً للفراغ، إذا كُنت اسيراً للفراغ ستضيع أكثر، لا بد لك ان تنتبه ولا تكون غافلاً عن الامراض التي يوجدها حالة الفراغ، لأن يعيش حالة الوحدة والفراغ ويحاول ان يرتّب وضعهُ بطريقة تسيء لنفسه وتسيء الى المجتمع.

 لابد ان تُفتح الابواب امام من يعيشون في الفراغ أجل استيعابهم هذا واجب من يتولى المسؤولية، مع ذلك على الشاب ان لا يستسلم لحالة الفراغ ويكون اسيراً الى امور اخرى قد تؤدي به الى ما لا يحمد عقباه.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6103 ثانية