صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إهداء كتاب “القوش السلام” من الكاتب غانم حنا بولص لقناة عشتار الفضائية      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب      نقلة نوعية في علاج السمنة: دواء جديد عن طريق الفم وبلا شروط غذائية      الادعاء العام الأميركي يسعى إلى إعدام المشتبه فيه باغتيال كيرك
| مشاهدات : 790 | مشاركات: 0 | 2021-10-27 14:24:16 |

جدل متواصلحول انتخابات تشرين(4)

محمد عبد الرحمن

 

 

قد تكون هذه الانتخابات هي الأكثر اثارة للجدل. فالاختلاف بشان تقييم مخرجاتها واسع، فيما  غالبية المواطنين الذين قاطعوها بشكل منظم اوعزفوا عنها ولم يكترثوا لها،  يعدونها   مثل ساعة بك بن "لا تقدم ولا تؤخر" ونتائجها معروفة مسبقا . 

ويكاد يكون المشاركون فيها جميعا وحتى قبل اعلان النتائج الأولية من قبل المفوضية، قد اشادوا بها واعتبروها احدى الانتخابات التي قلّ فيها التزوير وكاد لا يذكر، وتكررت الاشادات بدور المفوضية والقوات الأمنية، الذين  يسروا  عملية الاقتراع وحفظوا صناديق الانتخابات .

لكن هذا كله تبخر وتغير وانقسم المشاركون في التصويت الى مجموعتين، احداهما مجموعة من قبلوا بما حصلوا عليه، والثانية مجموعة من رقصوا فرحا بحصادهم، وهم عموما يدافعون عن هذه الانتخابات ويواصلون الإشادة بها. مع ان البعض جامل في تصريحات او بيانات مشتركة، مذكرا المفوضية بان عليها التدقيق وفقا للدستور والقانون بالطعون المقدمة، وتنصف الجميع !

مجموعة أخرى يبدوان حصادها جاء صادما لها: اقل بكثير مما توقعت واعلنت، ولذا راح العديد منها يصب جام غضبه على المفوضية التي سرقت او سهلت سرقة الأصوات، ووجهت اتهامات الى الكاظمي وحكومته وصلت حد المطالبة باقالته واحالته الى القضاء. ولم يفت اطراف هذه المجموعة أيضا توجيه الاتهام الى دول أخرى، منددة بتلاعبها بنتائج الانتخابات لصالح كتل وافراد بعينهم دون غيرهم . 

ولم يتم الاكتفاء، كما حصل في انتخابات سابقة، بالبيانات والتصريحات الرافضة للتزوير، بل ذهب التصعيد الى حد تجميع الأنصار والمؤيدين،  للتظاهر والاعتصام والتلويح بان السلاح جاهز أيضا.

المحتجون على هذه الانتخابات لا ينحصرون بفئة او مجموعة معينة، بل امتد الاحتجاج  الى "مكونات" عدة ، بما في ذلك مرشحون متنافسون على "الكوتا المسيحية" حيث اظهرت النتائج هيمنة لون واحد على مقاعدها .  

لأول مرة يحصل الاحتجاج بهذه الطريقة التصعيدية، فالى اين ستسير الأمور اذا ما ردت المفوضية الطعون المقدمة، او أن النتائج بقيت على حالها تقريبا ؟! القلق هو سيد الموقف، خصوصا وان لا احد حتى الان يريد التراجع والتسليم بالنتائج والقبول بها بروح رياضية، وان يقوم بمراجعة جادة لمجمل عمله وادائه، وان يفكر مليا بالاجابة على السؤال الآتي : هل ان ما حصل هو مؤامرة حقا، ام ان تغييرات كبيرة جرت وتجري وهي عموما ليست بعيدة عن الانعكاسات الارتدادية، التي أحدثها  الحراك الاحتجاجي وانتفاضة تشرين وما زالت تداعياتها متواصلة ؟! وهناك حالة رفض عامة لما كان موجودا من نهج وإدارة وحتى شخوص .  

المواطنون قلقون بالطبع ويحبسون الانفاس ويترقبون المشهد بحذر ولسان حالهم يقول: اردنا هذه الانتخابات لتقدم لنا حلولا، فاذا بها "تزيد الطين بله".

من جانب آخر تشهد الأسواق حالة من الاضطراب وارتفاع أسعار بعض المواد، فيما راحت عوائل تتحوط تحسبا للطواري، وهي تتذكر أيام الحروب والحصار الجائر. 

فهل سيتواصل التصعيد؟ وما هي الحدود المسموح بها؟ وهل  سيحترق الأخضر واليابس؟   ام في نهاية المطاف، وكما  جرت العادة بعد كل انتخابات، ستهدأ العاصفة وتحصل توافقات ومساومات خلف الكواليس اثر ضغوط وتدخلات، داخلية وخارجية ؟!

من المؤكد ان المواطن رافض لكل هذا، فلا ناقة له بهذا الصراع والتدافع، لا من بعيد ولا من قريب، فهو في نهاية المطاف صراع على مصالح خاصة، وليس على برامج ومشاريع لخدمة الناس وانتشال البلد مما هو فيه من أزمات كثيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 25/ 10/ 2021

 

 

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6550 ثانية