المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة
| مشاهدات : 786 | مشاركات: 0 | 2021-10-27 14:24:16 |

جدل متواصلحول انتخابات تشرين(4)

محمد عبد الرحمن

 

 

قد تكون هذه الانتخابات هي الأكثر اثارة للجدل. فالاختلاف بشان تقييم مخرجاتها واسع، فيما  غالبية المواطنين الذين قاطعوها بشكل منظم اوعزفوا عنها ولم يكترثوا لها،  يعدونها   مثل ساعة بك بن "لا تقدم ولا تؤخر" ونتائجها معروفة مسبقا . 

ويكاد يكون المشاركون فيها جميعا وحتى قبل اعلان النتائج الأولية من قبل المفوضية، قد اشادوا بها واعتبروها احدى الانتخابات التي قلّ فيها التزوير وكاد لا يذكر، وتكررت الاشادات بدور المفوضية والقوات الأمنية، الذين  يسروا  عملية الاقتراع وحفظوا صناديق الانتخابات .

لكن هذا كله تبخر وتغير وانقسم المشاركون في التصويت الى مجموعتين، احداهما مجموعة من قبلوا بما حصلوا عليه، والثانية مجموعة من رقصوا فرحا بحصادهم، وهم عموما يدافعون عن هذه الانتخابات ويواصلون الإشادة بها. مع ان البعض جامل في تصريحات او بيانات مشتركة، مذكرا المفوضية بان عليها التدقيق وفقا للدستور والقانون بالطعون المقدمة، وتنصف الجميع !

مجموعة أخرى يبدوان حصادها جاء صادما لها: اقل بكثير مما توقعت واعلنت، ولذا راح العديد منها يصب جام غضبه على المفوضية التي سرقت او سهلت سرقة الأصوات، ووجهت اتهامات الى الكاظمي وحكومته وصلت حد المطالبة باقالته واحالته الى القضاء. ولم يفت اطراف هذه المجموعة أيضا توجيه الاتهام الى دول أخرى، منددة بتلاعبها بنتائج الانتخابات لصالح كتل وافراد بعينهم دون غيرهم . 

ولم يتم الاكتفاء، كما حصل في انتخابات سابقة، بالبيانات والتصريحات الرافضة للتزوير، بل ذهب التصعيد الى حد تجميع الأنصار والمؤيدين،  للتظاهر والاعتصام والتلويح بان السلاح جاهز أيضا.

المحتجون على هذه الانتخابات لا ينحصرون بفئة او مجموعة معينة، بل امتد الاحتجاج  الى "مكونات" عدة ، بما في ذلك مرشحون متنافسون على "الكوتا المسيحية" حيث اظهرت النتائج هيمنة لون واحد على مقاعدها .  

لأول مرة يحصل الاحتجاج بهذه الطريقة التصعيدية، فالى اين ستسير الأمور اذا ما ردت المفوضية الطعون المقدمة، او أن النتائج بقيت على حالها تقريبا ؟! القلق هو سيد الموقف، خصوصا وان لا احد حتى الان يريد التراجع والتسليم بالنتائج والقبول بها بروح رياضية، وان يقوم بمراجعة جادة لمجمل عمله وادائه، وان يفكر مليا بالاجابة على السؤال الآتي : هل ان ما حصل هو مؤامرة حقا، ام ان تغييرات كبيرة جرت وتجري وهي عموما ليست بعيدة عن الانعكاسات الارتدادية، التي أحدثها  الحراك الاحتجاجي وانتفاضة تشرين وما زالت تداعياتها متواصلة ؟! وهناك حالة رفض عامة لما كان موجودا من نهج وإدارة وحتى شخوص .  

المواطنون قلقون بالطبع ويحبسون الانفاس ويترقبون المشهد بحذر ولسان حالهم يقول: اردنا هذه الانتخابات لتقدم لنا حلولا، فاذا بها "تزيد الطين بله".

من جانب آخر تشهد الأسواق حالة من الاضطراب وارتفاع أسعار بعض المواد، فيما راحت عوائل تتحوط تحسبا للطواري، وهي تتذكر أيام الحروب والحصار الجائر. 

فهل سيتواصل التصعيد؟ وما هي الحدود المسموح بها؟ وهل  سيحترق الأخضر واليابس؟   ام في نهاية المطاف، وكما  جرت العادة بعد كل انتخابات، ستهدأ العاصفة وتحصل توافقات ومساومات خلف الكواليس اثر ضغوط وتدخلات، داخلية وخارجية ؟!

من المؤكد ان المواطن رافض لكل هذا، فلا ناقة له بهذا الصراع والتدافع، لا من بعيد ولا من قريب، فهو في نهاية المطاف صراع على مصالح خاصة، وليس على برامج ومشاريع لخدمة الناس وانتشال البلد مما هو فيه من أزمات كثيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 25/ 10/ 2021

 

 

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4011 ثانية