بغداد 23
أيار 2010
أعربَ سيادة المطران شليمون وردوني عن إستغرابه للتصريحات الأخيرة حول
"قضية كنيسة أم الأحزان" في بغداد وعن الإشاعات التي تناقلتها بعض
المواقع الإلكترونية والصحف لعزم البطريركية عن بيع بعضٍ من كنائسها وعن عجزٍ مالي
تُعاني منه بسبب إنقطاع المعونات من سيادة الوزير سركيس أغاجان الذي لم يكن معنياً
بالامر انما الابرشية البطريركية في بغداد. إذ يُعبّر المطران شليمون وردني عن
أسفه لمثل هذا الإلتباس، وعن رغبة البعض في إثارة الأزمات من خلال نشر الأكاذيب
والأخبار المُشوّشة، يؤكد أن السلطة الكنسية مُلتزمة حسب القانون الكنسي بتشكل
لجان إقتصادية ( القانون 263) وهيئة من مستشاريين وخبراء إيبارشيين لإدارة أموال
الكنيسة وإستثمارها على نحو تتمكّن الكنيسة من خلاله مواصلة رسالتها الرعوية
والتعليمية وضمان معيشة لائقة لجميع خُدّامها والعاملين فيها. كما
ويُؤكد سيادته أن ابرشية بغداد لبطريركية الكلدان تشكر بإمتنان المواقف النبيلة
التي أبداها سيادة الوزير سركيس أغاجان مع شعبنا ومؤسساتنا الكنسية في أوقات
الشدّة، وهو دعم يتواصل بأشكال عديدة وكما يراه الافضل.
الياس الياس | 2010-05-23 16:56:35 رابي سركيس بارك لله فيك فلا احد ينسى افضالك على شعبنا و كنائسنا. |
داني الاثوري | 2010-05-23 16:59:19 رابي انت لست بحاجة الى دعاية لانجازتك ودعمك للكنيسة الكلدانية فا زيارة الى البطريركية الكلدانية والمعهد الكهنوتي في عنكاوة يظهر هذا الدعم اللامحدود... الرب يحفظك |
جورج ادم | 2010-05-24 10:49:40 مع الاسف لبعض مواقعنا الالكترونية يترصدون لسماع اية اشاعة تلمس الاستاذ سركيس لكي تنشر على رأس الاخبار بخط عريض وبلون الاحمر؟؟؟؟؟ |