وزارة الثقافة والسياحة والآثار: استرداد 24 ألف قطعة أثرية خلال الأعوام الثلاثة الماضية      تحت ظلال زيتون بعشيقة ... أدباء الوطن يحتفلون ب " أكيتو "      البطريرك ساكو يستقبل سفير الفاتيكان بمناسبة إنتهاء مهامه      بالصور.. عيد السعانين في نهلة      الثقافة السريانية تهنئ الأكاديمي وسام خضر بربر لنيله شهادة الدكتوراه      اللجان الأدارية والفرعية لطائفة الأرمن الأرثوذكس في اربيل وكركوك يحيون الذكرى الـ109 للأبادة الجماعية الأرمنية      مجلس كاتدرائية مار يوخنا البطريركية يقيم حفلاً على شرف قداسة البطريرك مار اوا الثالث وأصحاب الغبطة والنيافة أعضاء المجمع السنهادوسي      بالصور.. عيد السعانين – كنيسة ام النور في عنكاوا      بالصور.. عيد السعانين في برطلة      بالصور.. عيد السعانين في بحزاني      مرسيدس تنجح في بيع أول سيارة ذاتية القيادة في الولايات المتحدة      "التلاعب النفسي"… مرض أم مهارة لاصطياد الضحايا      دانة غاز تعلن إيقاف الإنتاج في كورمور مؤقتاً وتؤكد التزامها الثابت تجاه شعب كوردستان والعراق      إيقاف الدفع النقدي والاعتماد على الإلكتروني في مديريات الجنسية والجوازات بدءاً من 1 أيار      اختتام الفحوصات الإشعاعية لموقع النهروان ببغداد.. ما قصة اليورانيوم المنضب فيه؟      باريس سان جيرمان بطلا للدوري الفرنسي للمرة 12      لقياس السكري دون ألم الوخز.. جوالك هو الحل      بايت دانس الصينية تتمسك بتيك توك متحدية قرار بايدن      المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية: زيارة نيجيرفان بارزاني لبغداد تكتسب أهمية كبيرة      ميسي "يحطم الرقم القياسي" في الدوري الأميركي لكرة القدم
| مشاهدات : 2492 | مشاركات: 0 | 2010-09-26 15:55:05 |

جريدة سورا تجري حواراً موسعاً مع النائب في البرلمان العراقي خالص ايشوع


 


 

في حوار خاص لجريدة (سَورا)  

عضو البرلمان العراقي الأستاذ خالص ايشوع بربر

 

- إن تثبيت الحكم الذاتي في الدستور العراقي ليس مسؤوليتنا نحن فقط وانما هي مسؤولية كل من يؤمن بالنهج الديمقراطي.

- تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي هو شأن عراقي تتفق عليه جميع الكتل النيابية ويضم ثلاث مراحل.

- التسمية الحالية التي نحاول إدراجها في دستور العراق هي تسمية توافقية مؤقتة تمثل التسميات الثلاث لأبناء شعبنا.

-  موضوع إنشاء جامعة في سهل نينوى من المواضيع التي تأخذ الأولوية في تفكيرنا وعملنا حاليا.

 

 

                                    حاوره

                                     د بهنام عطاالله

                                        مدير  التحرير

 

نشرت جريدة (سَــــورا) في عددها الثاني الصادر في آب 2010 حواراً موسعاً مع المهندس خالص ايشوع بربر عضو الرلمان العراقي وفيما يلي النص الكامل للحوار:

 

- باعتبارك عضوا ً في البرلمان عن قائمة المجلس الشعبي ، ما هو دوركم في المرحلة الحالية كبدء دورة البرلمان الجديدة في درج الحكم الذاتي في الدستور العراقي ؟

• في البداية يمكننا القول إن الحكم الذاتي يمثل مطلبا وطنيا وقوميا يضمن من خلاله كافة حقوق أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في مناطقه التاريخية التي يقطنها حاليا وهذا لا يمثل خرقا للقواعد الوطنية المعمول بها، فهناك شكوك لدى البعض فيما يخص مشروع الحكم الذاتي الذي نطالب به لعدم وصول فحوى هذا المشروع إليهم ولديهم تخوفات منه. إن تثبيت الحكم الذاتي في الدستور العراقي ليس مسؤوليتنا نحن فقط وإنما هو مسؤولية كل من يؤمن بالنهج الديمقراطي لأنه يبين النقاط المضيئة لأبناء العراق عموما وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري بصورة خاصة, كما أن هذا النهج سيخدم العراق عموما لأنه سيحافظ على مكون أصيل من مكوناته ويعزز إحترام خصوصياتنا في ظل العراق الديمقراطي الموحد كي يستطيع أبناء شعبنا تقديم قدراتهم وإبداعهم للمساهمة المثلى في بناء العراق الجديد في ظل النظام الفدرالي الذي نص عليه الدستور العراقي, فمسؤوليتنا ودورنا يكمن في توضيح كل هذه الأمور وإزالة كافة الشكوك من الجميع, فنحن نريده مشروعاً للحكم الذاتي القومي الداخلي في نطاق العراق الموحد ودعوة للجميع لدعم هذا المشروع الوطني .

 

- هناك بعض الجهات تطالب بتفعيل المادة 140 ومن ضمن هذه المادة المناطق المتنازع عليها في منطقة سهل نينوى. كيف توحدون مواقفكم من أجل وضع سبل لإنهاء هذا الموضوع؟

 

 • إن موضوع تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي هو شأن عراقي تتفق عليه جميع الكتل النيابية ويضم ثلاث مراحل تتمثل بالتطبيع والإحصاء والاستفتاء, ونأمل بعد إجراء الإحصاء العام في 24 تشرين الأول 2010 أن يصار إلى الانتهاء من هذه المادة وبحسب الإتفاق العراقي الذي ستتوصل إليه الكتل البرلمانية لأننا عانينا الكثير من نقص الخدمات مع تعطيل الكثير من المشاريع التي نخطط لها بسبب عدم إنتهاء موضوع العمل بهذه المادة . إننا نتمنى ونريد أن ينظر الجميع إلى إحترام خصوصياتنا فنحن شركاء في الوطن ومكون اصيل من مكوناته ولنا امتداد تاريخي إلى اولى الحضارات التي ظهرت في هذا الوطن .

 

- التسمية الموحدة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري تسمية مركبة وطويلة، هل في نيتكم البحث عن اسم آخر لدرجه ضمن الدستور؟

 • إن واقع التمثيل العراقي الجديد يتطلب منا بعض الامور التي قد لا تطابق وجهات نظرنا تماما, ولكنها الحل الأمثل والمؤقت للوصول إلى كامل حقوقنا في الدستور، فعند تثبيت الحقوق يجب تسجيلها بإسم معين وإلا فقد ينتج عنها تأجيل تلك الحقوق، ونحن نعتقد بأن حقوقنا أوجلت بما فيه الكفاية وإن التسمية يمكن تكييفها لاحقاً بعد الدعوة إلى مؤتمر قومي عام يحضره المتخصصون في علوم التاريخ والآثار واللغة والمفكرين والمهتمين بالشأن الوطني والقومي ليتفقوا على إسم واحد يمثل هذه القومية وهذا الشعب، والتسمية الحالية التي نحاول إدراجها في دستور العراق هي تسمية توافقية مؤقتة تمثل التسميات الثلاث لأبناء شعبنا مرتبطة مع بعضها البعض وجاءت بحسب الكثافة السكانية لمن يتـّسمون بها في الوطن .

 

- سيادة النائب إلى أين وصلتم في معالجة مشاكل الطلبة؟ وما هي خططكم المستقبلية بصدد إنشاء جامعة في سهل نينوى ؟

* نحن لم نذهب إلى مجلس النواب، إلاّ لنمثل كافة أبناء شعبنا العراقي بصورة عامة وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري بصورة خاصة, وعليه فإننا سنطالب بكل ما يخدم ويطور ويرفع الحيف عن أبناء شعبنا وينفذ المشاريع المهمة، التي تسهم في تطوير مناطقنا والإرتقاء بها. ولعل أهمها الآن موضوع البدء بإنشاء جامعة في منطقة سهل نينوى، والتي ستساهم بشكل عملي في تطوير مناطقنا ليس من الناحية العلمية فقط وإنما من جميع النواحي. كون إنشاء جامعة يصاحبه فتح مجالات أخرى إقتصادية وعمرانية وثقافية... إلخ. لقد بذلت جهوداً كبيرة في هذا المجال من عدة جهات وكان آخرها زيارتنا ولقائنا بالسيد الوكيل الأقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي د.عبد علي محمود الطائي والسيد مدير عام الدراسات د.خميس الدليمي وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق 7 ايلول 2010 وتم الإتفاق على إكمال مستلزمات إنشاء جامعة في قضاء الحمدانية مكونة من ثلاث كليات مبدئيا بعد أن كان التفكير سابقاً ينصب في إنشاء كلية واحدة، ونحن حاليا ً بصدد إكمال هذه المستلزمات من تخصيص الأرض وتقديم أسماء الكوادر وما إلى ذلك.

وفي نفس اللقاء تم الحصول على موافقة الوزارة لإجراء إمتحانات الدور الثاني للطلبة المسيحيين في كليات جامعة الموصل في قضاء الحمدانية، وكذلك الموافقة على إستضافة طلبتنا الدارسين في معاهد وكليات جامعة الموصل إلى جميع المعاهد والجامعات العراقية وإن تطلب الأمر إستثناءً خاصاً وبموجب مذكرات رفعناها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

 نتمنى أن تساعد هذه الإجراءات والموافقات في تخفيف معاناة  طلبتنا الجامعيين لإكمال مشوارهم ومسيرتهم الدراسية لما فيه خدمة بلدنا العزيز.

 

- وحدة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري أصبح مطلبا جماهيريا واسعا ً، هل تشاطرون إخوتكم في قائمة الرافدين لبحث الأسس الكفيلة بزرع نواة الوحدة ؟

• يمثل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري حالياً في مجلس النواب العراقي بـ (3) مقاعد لقائمة الرافدين ومقعدين نيابيين لقائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، ومن ملاحظة الأهداف والبرامج الانتخابية للقائمتين نلاحظ بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ، وفي الوحدة والعمل المشترك قوة وسند لشعبنا ولذا فنحن جادون في العمل المشترك في كل ما يجمعنا ونتحاور في الامور الأخرى التي لنا وجهات نظر خاصة بها، وكلا القائمتين الآن هما قائمتان مستقلتان في مجلس النواب العراقي، إننا سنكون أينما تكون مصلحة أبناء شعبنا لضمان مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم فليس للمصالح الحزبية الضيقة أو الشخصية أية أهمية لدينا .

- زياراتكم المتكررة لمؤسسات شعبنا خير دليل على نيتكم الصريحة في خدمة أبناء شعبنا من خلال تواجدكم تحت قبة البرلمان ؟

• إن تواجدنا داخل قبة البرلمان كان بناء ً على رغبة وثقة أبناء شعبنا لنوصل صوتهم والتحديات التي تواجههم لكي نحصل على الحلول المطلوبة والحقوق المشرفة لهم، ولزيادة الثقة والصراحة بين المواطن والنائب يجب أن يكون هناك تواصل دائم, وهذه الزيارات هي الكفيلة بخلق هذا التواصل، فلقد عانى شعبنا من البعد بين المواطن والمسوؤل والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى قلة الخدمات وضعف الاستجابة لمطاليب المواطن، لذا نحن نحرص على إدامة الصلة مع المواطن والقيام بزيارات متكررة لمؤسسات شعبنا بغية توطيد الثقة ومتابعة حياة المواطن بصورة مستمرة .

 

- تعلمون أن هجرة المسيحيين كان نتيجة القتل والخطف والابتزاز سواء كان في الداخل أو في الخارج، هل لديكم برنامج للحد من هذه الظاهرة ووقف هذا النزيف الخطير؟ وما مدى إمكانيتكم لإعادتهم إلى الوطن ؟

• الهجرة نزيف خطير أصاب أبناء شعبنا منذ فترة طويلة ولا زال يستهلك قوانا وقدراتنا بصورة مستمرة مما يهدد وجودنا، ولذا فإن الهجرة تمثل إحدى التحديات الكبيرة التي نواجهها في المرحلة القادمة وهناك عدة محاور تتعلق بالحد من هذه الظاهرة الخطيرة، منها ما يتعلق بحياة المواطن اليومية كالوضع الأمني وجانب الخدمات وفرص العمل وهذا متعلق بتشكيل الحكومة وتوجهاتها والتي نتأمل أن تكون حكومة خدمات. أما المحور الثاني فيتعلق بحياة شعبنا الإدارية وضمان مستقبله من خلال مواصلة السعي لإجراء التعديلات الدستورية على الدستور العراقي الاتحادي وتثبيت كافة حقوقه بما فيها الحكم الذاتي في مناطق تواجده التاريخية التي يقطنها حاليا ً والذي سيؤمن مستقبل شعبنا في الوطن ويحد من الهجرة, لا بل نأمل حصول الهجرة المعاكسة إلى الوطن الأم .

 

 - كيف سيخدم الاستثمار المنطقة ويحقق فرص العمل والازدهار من وجهة نظركم ؟

• علينا اليوم أن نغادر الأساليب القديمة في معالجة وقيادة مؤسساتنا لا بل استخدام الاسلوب الأمثل لعلم الإدارة الحديث في معالجة التحديات التي تواجه الواقع الخدمي المتدني والذي أثبت فشله في معالجته، فعلينا اليوم أن نطبق المعايير الجديدة في أداء الخدمة والاستفادة من التجارب التي سبقتنا في هذه المجالات وصولاً إلى إعادة هندسة الكثير من الأعمال وفقا للمفاهيم والأفكار والتقنيات الحديثة للوصول إلى القيم العليا التي نبتغيها من هذه الأعمال من خلال تقبلنا لثمنها بإستخدام هذه الأساليب فالثمن هو ما ندفعه أما القيمة فهي ما نحصل عليه، فلنتأمل السلحفاة إنها: لا تتقدم إلى الأمام إلا عندما تبرز رأسها خارج صدفتها على حد قول جيمس برايند .لهذا فإننا ننظر إلى الاستثمار كحالة تخلق التقدم والاكتفاء الأمثل للخدمات للمواطن دون أن تدفع أثمانا ً كبيرة لها، بل بالعكس فإننا نجني أرباحا ً للدولة يمكن توظيف أثمانها المفترضة لتطوير البنية التحتية للبلد.

 

- لقد قمتم مع وفد من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بزيارة إلى بغداد في الآونة الأخيرة والتقيتم بعض الكتل السياسية، ما هي انطباعاتكم حول هذه الزيارة ؟

• بعدما حققت قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري الشرعية في تمثيل شعبنا بمقعدين في البرلمان العراقي، وحرصا ً منا في مواصلة العمل مع الكتل السياسية لتحقيق طموحات شعبنا، كانت أولى لقاءاتنا مع قائمة ائتلاف دولة القانون التي تمثلت بالسادة علي الأديب وعامر الساعدي وخالد العطية, وبعدها التقينا بالقائمة العراقية التي تمثلت بالسادة أسامة النجيفي ومظهر الجنابي وكاظم الشمري واحمد الجبوري وأركان الزيباري،حيث جرت سلسلة من الحوارات وتبادل لوجهات النظر والمطاليب وفي مقدمتها المطالبة بالحكم الذاتي لشعبنا في مناطقه التاريخية والتي يقطنها حاليا، ومناقشة لجميع الامور التي عانى ولا زال يعاني منها شعبنا كالتغيير الديموغرافي والهجرة وقانون الأحوال الشخصية والتجاوزات الحاصلة على مناطق أبناء شعبنا, وأنا أرى بأن هذه الزيارة كانت إيجابية لأنها أوصلت مطاليب ومعاناة شعبنا بصورتها الحقيقية إلى الكتل النيابية, وقد تشكلت من هذه اللقاءات أولى البوادر ، مما حدا بالكتل السياسية إلى المطالبة بتواصل لقاءاتنا وحواراتنا معهم بغية إيصال مطاليبنا وحقوقنا بصورة مباشرة وصحيحة وللوصول إلى قناعات ثابتة وراسخة لخدمة الوطن وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري .

 

- ما هي الكلمة الأخيرة التي تريد أن تقولها لقراء جريدة (سَورا) .

• جريدة (سَورا) وليد جديد نتمنى أن يكون بحجم مؤسسته ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري)، هذا المجلس الذي حمل هموم ومعاناة أبناء شعبه على كتفيه وفتح آفاقا ً جديدة ليبحر بها نحو بر الأمان والإستقرار في وطن لطالما عانى فيه أبناء شعبنا  من الفرقة والتهميش والإلغاء.  هكذا ننظر إلى جريدة (سَورا) كلسان حال شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، نتمنى أن تكون بقدر المسؤولية بهمة كادرها ومحرريها والكُتاب والمفكرين والصحفيين من أبناء شعبنا . نتمنى أن تتحفنا دوما بكل ما هو جديد ومفيد .

 

سطور مضيئة

- مواليد 1957 متزوج وله ابن واحد وثلاث بنات .

 - حاصل على درجة البكالوريوس في كلية الهندسة – قسم الكهرباء – جامعة الموصل عام  1980 - عضو نقابة المهندسين العراقيين .

- رئيس مهندسين أقدم في شركة أشور للمقاولات الإنشائية .

- رئيس نادي قره قوش الرياضي.

- رئيس كتلة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في مجلس النواب العراقي الحالي.

 

 

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6026 ثانية