ذكرت صحيفة LEXPRESS
الفرنسية ان جمعية "مساعدة الكنيسة في المحنة" نظمت يوم الحرية الدينية
في كاتدرائية السيدة في باريس للتذكير بأن 200 مليون مسيحي في العالم هم ضحايا
الاضطهاد الديني والعنف. وتكريماً لهؤلاء الضحايا وُضعت امام الكنيسة حوالي خمسين
نخلة رمز الاستشهاد في الديانة المسيحية الكاثوليكية.
ولفت المطران باسيل جورجس كاسموسى وهو اسقف في العراق منذ عام 1999 والذي شهد
ارتفاع المشاعر المعادية للمسيحيين في الموصل منذ عام 2003 مع غزو القوات
الاميركية للعراق وهو وقع ضحية اختطاف عام 2005، الى أن "حياة المسيحيين في
العراق صعبة ويجب دوماً اتخاذ اجراءات وقائية لانهم مهددون باستمرار، وفي ظل الحرب
خسر المسيحيون الكثير في ارزاقهم وارواحهم، لكن يقحموا على خطأ مع قوات
الاحتلال".
وكشف انه "بين عامي2003 و 2011 تراجع عدد المسيحيين بالعراق من 800000 الى
500000 اذ انه العديد منهم فضل المنفى على حياة معرضة للخطر". واعتبر اسقف
العراق انه من الافضل "الانسحاب بشرف بدل اثارة الكراهية" وهنا يشير الى
انسحاب القوات الاميركية وحلفائها من العراق.
اما المطران جوزف كوتس، مطران فيصل آباد، ومعاون رئيس مجلس اساقفة باكستان،
والانبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للاقباط الكاثوليك في الاسكندرية فحذرا من
الوضع المأساوي لمسيحيي الشرق الذين يتعرضون للتهديد والاغتيال والترهيب.
ففي مصر التي يوجد فيها ما بين 8 الى عشرة ملايين قبطي بينهم 250 الف كاثوليكي
يتعرض المسيحيون باستمرار للتهميش والاحتقار.
وفي باكستان تزداد الاعتداءات على الاقليات الدينية ومن بينها نحو مليوني و500 الف
مسيحي.
وقال المطران كوتس "منذ نحو 30 عاما نشهد اسلمة متنامية للمجتمع، اسهم فيها
كثيرا التدخل السوفياتي في افغانستان ثم الحرب على القاعدة وعمليات القصف التي
يقوم بها حلف شمال الاطلسي".
واضاف ان "الباكستانيين يعتبرون الغرب مجموعة أمم مسيحية واحدة. وينظرون الى
كل عدوان غربي على انه عدوان من المسيحيين على المسلمين".
ترجمة "النشرة".
D.r Jone kushaba | 2011-05-05 11:45:51 مشاعر التعصب والكراهية ضد المسيحيين خصوصا في الموصل، ليست حديثة، وهي موجودة من وقت الاحتلال العثماني، والاضطهادات مستمرة منذ ذلك الوقت مرورا باحداث الشواف لغاية هذه اللحظة، وسوف تستمر، نظراً للمكونات الطائفية الموجودة في الموصل ضد كل الدينات الاخرى، والفكر التكفيري، خصوصا ضد المسيحيين!!؟؟ |