كنيسة مار توما تستضيف الحلقة النقاشية ( اللغة السريانية جسر للتواصل المعرفي ) / الموصل      غبطة البطريرك يونان يشارك في الجلسة الرئيسية الرسمية لمؤتمر "اللقاءات المتوسّطية" في مدينة مرسيليا – فرنسا      ‎قداسة البطريرك افرام الثاني يستقبل المطران جورج أسدوريان      البطريرك ساكو يستقبل المطران نيقوديموس داود شرف والأب فادي ثابت المرسل اللبناني      اللجنة الوطنية العليا للمناهج للدراسات القومية تبحث مقترحات تهدف لتطوير المسيرة التربوية      تنفيذاً للبرنامج الحكومي.. مدير عام الدراسة السريانية يترأس الاجتماع الدوري للجنة الفرعية الساندة للفريق الوزاري للنزاهة ومكافحة الفساد      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية هيزاوا التابعة لادارة زاخو      من النهاية إلى الانتصار.. تقرير أمريكي: مسيحيو العراق يتنفسون الصعداء      "كروا".. صرخة تطلقها فرقة مسرح "بيما" / بغديدا      " شهر نيسان بين الميثولوجيا النهرينية والتقليد الكنسي ".. محاضرة للمرصد الآشوري في اسكلستونا السويدية      تعنيف المسنين يعصف بالعراق .. أمٌ تستنجد بشرطة ميسان لإنقاذها      تسجيل بنك نيشتيمان (الوطني) الرسمي لحكومة إقليم كوردستان      أزمة المساعدات العسكرية تتصاعد.. الكرملين: صدام وشيك بين كييف ووارسو      بأحدث هدف أوروبي.. صلاح يعادل الرقم القياسي لتيري هنري      الكاردينال شونبورن: السينودسية هي أسلوب عيش الشركة في الكنيسة      عالم الزلازل الهولندي يحذر من "نشاط زلزالي قوي"      قلق على ميسي في ميامي.. هل تعرض لإصابة عضلية؟      جمعية صناعة النفط الكوردستانية: لا تقدم في استئناف التصدير      البابا يدعو للتوصل إلى حلول سلمية في منطقة ناغورني قره باغ      المحكمة الاتحادية ترد دعوى ضد إقراض 700 مليار دينار لإقليم كوردستان
| مشاهدات : 618 | مشاركات: 0 | 2023-06-04 12:24:42 |

شركات نفط أجنبية "تفاقم" أزمة الجفاف في العراق

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

تفاقم شركات النفط الغربية أزمة التلوث ونقص المياه في العراق من خلال محاولة تحقيق أعلى الأرباح واستغلال ارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إن شركات النفط العاملة في العراق تضخ كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض للمساعدة في استخراج النفط.

وتضيف أنه مقابل كل برميل من النفط، يتم ضخ ما يصل إلى ثلاثة براميل من المياه في باطن الأرض، مبينة أنه مع ارتفاع صادرات العراق من النفط، فقد انخفضت مناسيب المياه بشكل كبير في بلد يعاني أصلا من أزمة جفاف حادة.

يظهر تحليل صور الأقمار الصناعية كيف أقدمت شرطة "إيني" الإيطالية على بناء سد صغير، خلال العام الماضي، لتحويل المياه من قناة البصرة إلى محطات معالجة مياه تابعة لها، وفقا للصحيفة.

وتشير إلى وجود محطة معالجة أخرى قريبة تستخدمها شركات النفط بما في ذلك "بي بي" و"إيكسون موبيل" تستخدم ما معدله 25 في المئة من استهلاك المياه اليومي في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين شخص.

وقالت "إيني" في بيان إنها "لا تستخدم أي مياه عذبة، لأن المياه من القنوات مالحة وملوثة".

 لكن "الغارديان" تؤكد أن الوقائع على الأرض وصور الأقمار الصناعية تظهر أن المياه في تلك القنوات المائية تستخدم من قبل محطة معالجة عامة توفر 35 في المئة من المياه التي تستخدمها الأسر في البصرة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن وليد الحامد، رئيس هيئة البيئة في جنوبي العراق، المسؤولة عن عمليات التفتيش على حقول النفض وفرض عقوبات على المخالفات البيئية: "على خلاف الدول الأخرى التي تعمل فيها، في العراق لا تفعل شركات النفط الأجنبية شيئا للحد من تأثيرها البيئي، فتلويث البيئة يعد خيارا أرخص" بالنسبة إليها.

وفي عام 2012، رجح تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن احتياجات المياه في البلاد من النفط ستزيد عشرة أضعاف خلال السنوات المقبلة.

يقول روبرت ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة "قمر" للطاقة، وهي شركة استشارية مستقلة، للصحيفة البريطانية إنه "بشكل عام فإن حجم الحقن المطلوب للمياه ليس ضخما، ولكن في المناطق التي تعاني من الشح المائي، فيمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل خطيرة".

ويضيف ميلز، والذي أعد تقريرا، عام 2018، عن حقن المياه في العراق، أنه "في البصرة، التي تعاني من مشاكل مائية كبيرة، يجب على شركات النفط، من حيث المبدأ، أن تجد بدائل للمياه العذبة".

في السعودية، المجاورة للعراق والتي تعاني من مشاكل مائية مماثلة، يتم الاستعانة بمياه البحر لحقن الحقول النفطية.

وتقول الصحيفة إنه في العراق، استمرت المناقشات حول إنشاء مشروع للاستفادة من مياه البحر لأكثر من عقد، ولكن لم يتم فعل أي شيء حتى الآن.

ويؤكد ميلز أن "وزارة النفط ليس لديها الميزانية الكافية، وشركات النفط لا تريد تحمل التكاليف".

وزاد العراق إنتاجه من النفط الخام بأكثر من الضعف خلال السنوات الماضية، وارتفعت معدلات الإنتاج أكثر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسجلت شركات النفط والغاز العاملة في العراقية، العام الماضي، أرباحا غير مسبوقة، وفقا للصحيفة.

لكن العراق لم يشهد نموا مماثلا، فقد أكد البنك الدولي في تقرير، صدر العام الماضي، أن "مؤشرات التنمية في العراق تشبه المؤشرات في البلدان ذات الدخل المنخفض".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2023
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6847 ثانية