الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة ويبقى اصلها ثابتاً
القائمة (197) ( ارادة وتآخي )
استطاع الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي) ان يكتب له سيرة سياسية، كانت محصلة للصراع الذي دار حول مفهوم الدولة الوطنية الديمقراطية ومضامينها التحررية والتعددية الحقيقية والعدالة الاجتماعية. وكان لهذه السيرة السياسية، والسيادية عنوان بارز وكبير، مفاده الاستقرار والتطور والنهوض القومي والتعايش السلمي . وكان لابد للحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي يقدم نفسه باستمرار كونه حزب جماهيري يسير على نهج وتعاليم البارزاني الخالد تجاه الادارات التنفيذية والتشريعية وتجاه الشعب الكوردستاني ، وهو ( الحزب ) الذي يعتبر وظيفيا وتاريخيا استمرارا للحركة التحررية الكوردية والكوردستانية.واستمرار للنضال لحين الحصول على جميع حقوق الشعب الكوردي والكوردستاني وهذا بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء ...
وقد اصر الحزب الديمقراطي الكوردستاني على الربط الدائم بين متلازمة الديمقراطية والتعددية وحقوق المكونات الدينية والمذهبية بغض النظر عن الاختلافات الموجودة وما زال على نفس النهج ، ومعها متلازمة البناء الداخلي لكوردستان بصلابة، وتحصين مكتسبات البناء للفرد والعمران ومعها مكتسبات السيادة، وهو ما جعل القاعدة الذهبية في تعامل القوى الصادقة هي قيام الاستقرار على قاعدة الوطن ديمقراطيا بالرغم من ما يواجه في هذه المرحلة من صعوبات تمثلت بحرب اعلامية واقتصادية وسياسية شرسة ضده والعجز المالي بسبب اقتطاع ميزانية الاقليم ورواتب موظفيه من قبل الحكومة الاتحادية ، كل هذا وكونه الفائز الاول جماهيريا ونهجويا وسياسيا دائما ويدير الادارة في الاقليم، وبسبب عقدة الامتياز لدى الخصوم والمنافسين ترك وحيدا من قبل شركائه السياسيين الذين اصبح همهم اختيار الكلمات واعلاء الاصوات على الفضائيات منتقدة كل خطوة يقوم بها هذا الحزب المناضل الجبار ، ناهيك عن ان بعض الاحزاب والكتل المتنفذة عراقيا وكوردستانيا تحرض ضده بكل خطوة يخطوها وكأنه الشغل الشاغل لهم وربما باوامر اقليمية من خارج الحدود .
الكل يعلم بان الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة ويبقى اصلها ثابت فالحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد 77 عاما من النضال سوف يبقى شامخا متصدرا لجميع مفاهيم التسامح ، وعليه أن يدق ناقوس الخطر، وينبه الى خطورة الطريق الذي تتخذه السلوكيات والتفكير الذي يدافع عنه بعض المتمصلحين السياسيين .
في الختام قدم الحزب الغالي والنفيس، وقدم مجهودات أبنائه وقادته وشهدائه من أجل أن تكون قاعدة التعامل هي النضج والثبات والحكمة في الرد والعمل، فعليكم ان تردوا الدين وتصوتو له في الانتخابات فقائمته برقم 197 هي لكم ومنكم ....