قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بأخيه صاحب الغبطة مار ‏أغناطيوس يوسف الثالث يونان في الصرح البطريركي بالأشرفيّة – لبنان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بأخيه صاحب الغبطة والنيافة ‏مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي ببكركي ‏‏– لبنان      الجمعية الوطنية الفرنسية تصوت على قرار يعترف بـ"إبادة" بحق الآشوريين-الكلدانيين      أوغنا في ضيافة دائرة الدراسات السريانية في بيروت      وزارة التربية الاتحادية تختتم المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية) في محافظة اربيل      وزارة الثقافة والسياحة والآثار: استرداد 24 ألف قطعة أثرية خلال الأعوام الثلاثة الماضية      تحت ظلال زيتون بعشيقة ... أدباء الوطن يحتفلون ب " أكيتو "      البطريرك ساكو يستقبل سفير الفاتيكان بمناسبة إنتهاء مهامه      بالصور.. عيد السعانين في نهلة      الثقافة السريانية تهنئ الأكاديمي وسام خضر بربر لنيله شهادة الدكتوراه      تعويض جزء من العجز في الكهرباء الناجم عن ضرب حقل كورمور      مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام»      أسعار الغذاء المرتفعة عالميا في طريقها للقاع العام الحالي      "هاتريك" ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على فالنسيا واستعادة وصافة "الليغا"      بعد اعتراف أسترازينكا.. خبير مصري يوضح مضاعفات اللقاح      تحذير من برمجية "خبيثة" تستهدف الحسابات المصرفية      مرسيدس تنجح في بيع أول سيارة ذاتية القيادة في الولايات المتحدة      "التلاعب النفسي"… مرض أم مهارة لاصطياد الضحايا      دانة غاز تعلن إيقاف الإنتاج في كورمور مؤقتاً وتؤكد التزامها الثابت تجاه شعب كوردستان والعراق      إيقاف الدفع النقدي والاعتماد على الإلكتروني في مديريات الجنسية والجوازات بدءاً من 1 أيار
| مشاهدات : 1081 | مشاركات: 0 | 2024-04-13 08:38:43 |

البابا فرنسيس : إنّني أحمل همّ الشّرق الأوسط في قلبي

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

في رسالة إلى المسلمين عبر قناة "العربيّة" الإخباريّة، بمناسبة ختام شهر رمضان، شارك البابا فرنسيس رغبته في تحقيق السلام في فلسطين وإسرائيل وسوريا ولبنان، وناشد جميع الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة عدم السماح "لنيران الحقد تشتعل، ولا نسمح لرياح السّباق إلى التّسلّح المخزي بأن تزيد رقعة هذه النّيران! لا نسمح للحرب بأن تنتشر! لنوقف هيمنة الشّرّ!".

 

 

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

 

 

أيّها الأصدقاء الأعزّاء،

 

أشكركم لأنّكم أتحتُم لي الفرصة كي أوجّه إليكم هذه الرّسالة في نهاية شهر رمضان. ويا له من تزامن سعيد حَدَثَ هذه السّنة بين نهاية الشّهر الفضيل لدى المسلمين والاحتفال بعيد الفصح، أهمّ أعياد المسيحيّين. غير أنّ هذه المناسبة البهيجة، الّتي تدفعنا إلى رفع عيوننا إلى السّماء وإلى عبادة الله "الرّحيم والضّابط الكلّ" (في عصرنا، 3)، يشوبها الحزن بسبب الدّم الّذي يسيل فوق تراب الشّرق الأوسط الذي باركه الله.

 

أيّها الإخوة والأخوات، رفع أبونا إبراهيم طرفه إلى السّماء لينظر إلى النّجوم. وهذا يعني أنّ نور الوجود الّذي يغلّفنا ويعانقنا من فوق، يناشدنا بأن نتغلّب على ليل الكراهية. فبحسب مشيئة الخالق، من المفروض أن تستضيء الأرض بالنّجوم، لا أن تحترق هذه الأرض وتصير دمارًا وركامًا بفعل لهيب أسلحة حارقة تُشعل السّماء!

 

الله هو السّلام ويريد السّلام. والمؤمنون به لا يمكنهم إلّا أن ينبذوا الحرب، لأنّها لا تحلّ الصّراعات، بل تعقّدها. الحرب، ولا أتعب من تكرار ذلك، هي دائمًا هزيمة وليست سوى هزيمة: إنّها طريق لا تؤدّي إلى هدف. لا تنفتح على المستقبل، بل تُطفئ الأمل.

 

أشعر بالحزن بسبب الصّراع في فلسطين وإسرائيل: ليتوقَّف إطلاق النّار فورًا في قطاع غزّة، حيث تحدث كارثة إنسانيّة؛ ولتصل المساعدات إلى السّكان الفلسطينيّين الّذين يتألّمون بقسوة؛ وليُطلق سراح الرّهائن المختطفين في تشرين الأوّل! كما أفكّر في سوريا المعذّبة، ولبنان، وكلّ الشّرق الأوسط: لا ندع نيران الحقد تشتعل، ولا نسمح لرياح السّباق إلى التّسلّح المخزي بأن تزيد رقعة هذه النّيران! لا نسمح للحرب بأن تنتشر! لنوقف هيمنة الشّرّ!

 

أفكّر في العائلات والشّباب والعمّال والمسنّين والأطفال: أنا متأكّد أنّ في قلوبهم، وفي قلوب غالبية النّاس، رغبة كبيرة في السّلام. وأمام انتشار العنف، وبينما تنهمر الدّموع من العيون، تخرج من الأفواه كلمة واحدة:” كفى“. وأقول أيضًا ”كفى!“ للذين يتحملّون المسؤوليّات الجسام ولحكام الدّول: كفى، توقّفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السّلاح وفكّروا في الأطفال، وفي كلّ الأطفال، كما تفكّرون في أبنائكم. لننظر كلّنا إلى المستقبل بعيون الأطفال. إنّهم لا يتساءلون من هو العدو الّذي يجب تدميره، بل من هم الأصدقاء الّذين يجب اللعب معهم. إنّهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!

 

أيّها الأصدقاء، أومن بأنّ الصّحاري يمكن أن تُزهر: وكما في الطّبيعة، كذلك في قلوب النّاس وفي حياة الشّعوب. في صحاري الكراهية، ستنبت براعم الأمل إن عرفنا، وفقط إن عرفنا، كيف نكبر معًا، الواحد إلى جانب الآخر؛ وإن عرفنا أن نحترم معتقدات الآخرين؛ وإن عرفنا أن نعترف بحقّ كلّ شعب في الحياة وحقّ كلّ شعب في أن تكون له دولة؛ وإن عرفنا أن نعيش بسلام دون تشويه سمعة أحد. أنا أومن بذلك وأرجوه، ومعي أيضًا المسيحيّون الّذين يعيشون في الشّرق الأوسط، وسط صعاب كثيرة: أعانقهم وأشجّعهم، وأطلب أن يكون لهم دائمًا وفي كلّ مكان الحقّ والإمكانية في أن يُعلِنوا إيمانهم بحرّيّة، هذا الإيمان الّذي ينادي بالسّلام والإخاء.

 

أشكركم على اهتمامكم. أحيّيكم بكلّ مودّة، وأؤكّد لكم أنّني أحمل همّ الشّرق الأوسط في قلبي. أتمنّى لكلّ واحد منكم الخير والبركة من لدن الله تعالى. شكرًا!










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6082 ثانية