رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1061 | مشاركات: 0 | 2025-03-24 07:13:39 |

دراسة استمرت 10 سنوات تكشف تفاصيل جديدة حول السرطان

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نت/

 

تشترك الغالبية العظمى من الكائنات الحية، سواء كانت تدب على الأرض أو تحلق في السماء أو تسبح في أعماق البحار في سمة أساسية، أو بالأحرى في نقطة ضعف رئيسية، ألا وهي الإصابة بمرض السرطان.

ومن منطلق الاهتمام بهذه الظاهرة العلمية، عكف فريق بحثي من جامعة أريزونا الأميركية على إجراء دراسة استمرت على مدار 10 سنوات وشملت أكثر من 16 ألف عينة تخص 292 فصيلة من الفقاريات.

ويقصد بها الكائنات الحية التي يكون لها عمود فقري وجمجمة، مثل الثدييات والطيور والزواحف وبعض أنواع الأسماك، لمعرفة السر وراء إصابة بعض الأنواع بمرض السرطان دون غيرها، والوقوف على الفروق في معدلات انتشار المرض بينها.

وساعدت هذه الدراسة أيضا في تتبع نشوء وارتقاء مرض السرطان والتأكد من مدى صحة المعضلة العلمية المعروفة باسم "مفارقة بيتو".

وكان الطبيب وعالم الأوبئة الإنجليزي ريتشارد بيتو قد توصل إلى قاعدة علمية مفادها أن الحيوانات الأكبر حجما التي تعيش لفترة أطول ولديها عدد أكبر من الخلايا تتزايد لديها احتمالات الإصابة بالسرطان.

ولكن الدراسة الجديدة وجدت أنه بالرغم من أن فرص الإصابة بالسرطان ترتفع بالفعل مع زيادة حجم الجسم، فإن هذه الزيادة تكون طفيفة، وهو ما يعزز فكرة أن الحيوانات الأكبر حجما تطورت لديها آليات أقوى لمقاومة هذا المرض، واتضح أيضا أن طول فترة الحمل لدى بعض الأنواع الحية يقترن بتراجع فرص الإصابة بالسرطان.

ويقول الطبيب كارلو مالي رئيس فريق الدراسة إنه "حتى وقت قريب لم نكن نعرف شيئا عن معدلات الإصابة بالسرطان لدى أي من الأنواع الحية باستثناء البشر والكلاب وبعض أنواع الفئران".

ويضيف في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "لقد شعرت بالحماس عندما تعرفت على الأنواع الحية التي تتراجع لديها احتمالات الإصابة بالسرطان، حتى نعرف كيف استطاعت الطبيعة الأم أن تعالج هذا المرض".

 

معدلات تكون الأورام

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية كانسر ديسكفري (Cancer Discovery) المتخصصة في مرض السرطان، جمع الباحثون بيانات من 99 مركزا علميا متخصصا في الطب البيطري ومن حدائق للأحياء البحرية ومراكز للرعاية بالحيوان.

وقام متخصصون بسحب عينات من حيوانات نافقة للتعرف على الأورام المختلفة التي أصيبت بها وتحديد ما إذا كانت حميدة أو خبيثة، وذلك حتى يتسنى تحديد مدى انتشار هذا المرض بين الأنواع الحية.

واتضح للباحثين أن فصائل بعينها تصاب بالسرطان أكثر من غيرها، مثل القوارض التي تصل معدلات إصابتها بالأورام إلى 63%، وتم رصد نسبة إصابة مماثلة لدى القنافذ وحيوان الأبسوم. وتشير النتائج إلى أن الحيوانات ذات الأعمار القصيرة لا تتكون لديها وسائل دفاعية كافية لمقاومة السرطان.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن أنواعا أخرى مثل خفافيش الفاكهة وخنزير البحر وبعض فصائل البطريق تتراجع لديها احتمالات الإصابة بالسرطان إلى نسب لا تتجاوز 2%.

وأشار الباحثون إلى أن الثدييات بصفة عامة يوجد لديها أعلى معدلات تكون الأورام سواء الخبيثة أو الحميدة، تليها الزواحف ثم الطيور وأخيرا البرمائيات، وأن معدلات انتشار الأورام ترتبط بعوامل مختلفة ومركبة لدى الحيوانات مثل الحجم والعمر ومعدلات التكاثر.

فقد اتضح على سبيل المثال أن الأفيال والحيتان التي تتميز بضخامة الحجم وطول العمر لديها معدلات منخفضة للإصابة بالسرطان، وهو الأمر الذي يدعو للدهشة.

وأرجع الباحثون أسباب هذه الملاحظة إلى أن هذه الثدييات لديها نسخ متعددة من الجينات المقاومة للسرطان مثل جين TP53، بالإضافة إلى آليات أخرى للمقاومة لم يكتشفها العلم الحديث حتى الآن.

فقد اتضح مثلا أن الأفيال لديها حساسية تجاه عمليات تدمير الحمض النووي في أجسامها وبالتالي فإنها تقوم بالتخلص من الخلايا المحطمة قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.

وتوصل الباحثون إلى آليات أخرى في أجسام الفقاريات تقلل احتمالات الإصابة بالسرطان، حيث اتضح على سبيل المثال أن الفصائل التي لا تحدث لديها طفرات جينية كثيرة في خلاياها تقل لديها احتمالات الإصابة بالسرطان.

وهو ما يشير إلى أن قلة طفرات الحمض الجيني وآليات إصلاح الخلايا ربما تكون وسيلة أخرى لحماية الكائنات الحية من السرطان.

 

فترات حمل طويلة

ووجد الباحثون كذلك أن الحيوانات التي لديها فترات حمل طويلة تتراجع لديها معدلات الإصابة بالسرطان، وافترضوا أن السبب في ذلك يعود إلى أن طول فترة الحمل يعطي خلايا الجسم فرصة أطول لتصحيح خصائصها وهو ما يقلل
احتمالات حدوث طفرات خلوية لديها تؤدي للإصابة بالسرطان في مراحل لاحقة
من العمر.

وقام الفريق البحثي بتعريض بعض الخلايا الحيوانية للإشعاع والعلاج الكيماوي للوقوف على مدى استجابتها لمثل هذه المؤثرات الخارجية، باعتبار أن تلك الوسائل العلاجية تساعد في التخلص من الخلايا الشاذة في الجسم قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.

ورغم اختلاف استجابة الفصائل، لم يتم رصد صلة مباشرة بين هذه المؤثرات ومعدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام، وهو ما يدل على أن عوامل أخرى مثل أنظمة المناعة في الجسم وعمليات الأيض ربما تلعب دورا رئيسيا في مقاومة السرطان.

وخلص الباحثون إلى أن بعض الأنواع الحية لديها "قدرات خارقة" على مقاومة السرطان، ويدور السؤال الآن حول كيفية حدوث ذلك.

يقول الباحث زاك كمبتون عضو فريق الدراسة: "نعمل على معرفة الإستراتيجيات التي أودعتها الطبيعة الأم لدى بعض المخلوقات لمقاومة السرطان، حتى يتسنى الاستفادة منها لحماية البشر من هذا المرض الخبيث".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5332 ثانية