قداسة البطريرك مار آوا الثالث يصل لبنان بزيارة بطريركية      القداس الإِلهي بمناسبة عيد إِنتقال القديسة مريم العذراء إِلى السماء - كنيسة مريم العذراء للأرمن الارثوذكس في زاخو      دير مار كبرئيل.. ستة عشر قرناً من الروحانية والصمود      عيد انتقال العذراء في كنيسة مار يوسف في قضاءالشيخان: إيمان وتقليد متجدد      قداس عيد انتقال العذراء مريم الى السماء - مزار مريمانا في عنكاوا      النسخة الثانية من معرض نورشوبينغ للكتاب: حيث تلتقي الثقافات      كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا تحتفل بتخرج طلبة الدورة الصيفية للتعليم المسيحي واللغة الآشورية      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة مار كبرئيل في رونا - السويد      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد انتقال السيّدة العذراء مريم وبركتها للكروم، دير سيّدة النجاة البطريركي - الشرفة، لبنان      “كورال أم النور السرياني” يقيم أمسية روحية بمناسبة ذكرى انتقال السيدة العذارء الى السماء بالنفس والجسد      سيطرة كاملة.. شيماييف يرسل تحذيرًا مرعبًا لمنافسيه في UFC      أمريكا تسحب كامل قواتها من بغداد إلى أربيل      فؤاد حسين: نجحنا في إبعاد العراق عن ساحة الحرب ونزع السلاح من الفصائل يحتاج لحوار      مايكروسوفت تكشف عن رؤيتها لمستقبل نظام تشغيل "ويندوز"      إسرائيل توسع بحثها عن وطن لفلسطينيي غزة      ابتكار أول لسان صناعي في العالم.. أطباء يكشفون ما يفرقه عن الطبيعي      الحكومة العراقية تمضي بمشروع استيراد الغاز المسال لتأمين الكهرباء      الأهوار مهددة بالزوال.. تقرير دولي يدق ناقوس الخطر في العراق      مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا      9 أسباب شائعة للرؤية الضبابية يجب معرفتها
| مشاهدات : 835 | مشاركات: 0 | 2025-05-27 07:58:11 |

دراسة: الاحتباس الحراري قد يزيد خطر إصابة النساء بالسرطان

أخصائية أشعة تفحص صور الأشعة في مستشفى أمبرواز باري بمرسيليا في جنوب فرنسا. 3 أبريل 2008 - REUTERS

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

كشفت دراسة جديدة، نُشرت نتائجها في دورية "فرونتير إن بابليك هيلث"، أن هناك صلة محتملة بين ظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان لدى النساء، وخاصة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بزيادة طفيفة لدى معدلات الإصابة والوفيات بسرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم.

وقال الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بزيادة وفيات السرطان بين النساء، وخاصة سرطان المبيض والثدي، فعلى الرغم من أن الزيادة لكل درجة حرارة تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الصحة العامة كبير.

ولا يقتصر تأثير تغير المناخ على ارتفاع درجات الحرارة فقط، بل يشمل أيضاً تهديد الأمن الغذائي والمائي، وتدهور جودة الهواء، مما يزيد من عبء الأمراض والوفيات على مستوى العالم.

كما أن الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية المفاجئة تعطل البنية التحتية، بما في ذلك أنظمة الرعاية الصحية، مما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.

 

عوامل الخطر

وفي حالة السرطان، قد يؤدي تغير المناخ إلى زيادة التعرض لعوامل الخطر مثل السموم البيئية، بينما تقل فرص الحصول على الرعاية الطبية الفعالة.

وللتحقق من تأثير تغير المناخ على خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء، اختار الباحثون عينة من 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشهد هذه المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة. 

وجمع الفريق بيانات عن معدلات انتشار ووفيات سرطانات الثدي والمبيض وعنق الرحم، ومقارنتها مع التغيرات في درجات الحرارة بين عامي 1998 و2019.

ويقول الباحثون إن النساء أكثر عرضة من الناحية الفسيولوجية للمخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ، خاصة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن التفاقم ناتج عن أوجه عدم المساواة التي تحد من الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تواجه النساء المهمشات مخاطر مضاعفة بسبب تعرضهن للمخاطر البيئية، وعدم قدرتهن على الوصول إلى خدمات الفحص المبكر والعلاج.

وأظهرت النتائج أن معدلات انتشار أنواع السرطان المختلفة ارتفعت بمقدار 173 إلى 280 حالة لكل 100 ألف شخص لكل درجة مئوية إضافية، إذ سجل سرطان المبيض أعلى زيادة وسرطان الثدي الأقل.

كما ارتفعت الوفيات بمقدار 171 إلى 332 حالة لكل 100 ألف شخص لكل درجة حرارة، مع أعلى زيادة في سرطان المبيض وأقلها في سرطان عنق الرحم.

 

انتشار السرطان

وعند تحليل البيانات حسب البلد، وجد الباحثون أن معدلات انتشار السرطان والوفيات ارتفعت في 6 بلدان فقط هي قطر والبحرين والأردن والسعودية والإمارات وسوريا.

وقد يعود ذلك إلى درجات الحرارة الصيفية المرتفعة بشكل خاص في هذه البلدان، أو عوامل أخرى لم يتمكن النموذج من تحديدها. 

ولم تكن الزيادة موحدة بين البلدان، فعلى سبيل المثال، ارتفع معدل انتشار سرطان الثدي بمقدار 560 حالة لكل 100 ألف شخص لكل درجة مئوية في قطر، مقارنة بـ330 في البحرين.

ورغم أن هذه النتائج تشير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة المحيطة هو عامل خطر محتمل لهذه السرطانات، إلا أنها توضح أيضاً أن تأثير الحرارة يختلف بين البلدان، مما يشير إلى وجود عوامل أخرى تعدل المخاطر، فعلى سبيل المثال، قد يرتبط ارتفاع الحرارة بزيادة مستويات تلوث الهواء المسبب للسرطان في بعض المناطق.

ويقول الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة يعمل على الأرجح من خلال مسارات متعددة، إذ يزيد من التعرض للمواد المسرطنة المعروفة، ويعطل تقديم الرعاية الصحية، وقد يؤثر حتى على العمليات البيولوجية على المستوى الخلوي. وقد تؤدي هذه الآليات مجتمعة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بمرور الوقت.

من ناحية أخرى، قد تعكس الزيادة في معدلات الانتشار تحسناً في فحص السرطان. ومع ذلك، فإن الفحص الأفضل من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الوفيات، إذ يكون السرطان في مراحله المبكرة أسهل في العلاج. 

لكن ارتفاع معدلات الوفيات والانتشار معاً يشير إلى أن العامل الرئيسي هو زيادة التعرض لعوامل الخطر.

وتقول المؤلفة الأولى للدراسة، وفاء أبو الخير، الباحثة في كلية الصحة العامة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إن هذه الدراسة لا يمكنها إثبات علاقة سببية مباشرة "فعلى الرغم من أننا راعينا الناتج المحلي الإجمالي للفرد، إلا أن هناك عوامل أخرى غير مقاسة قد تساهم في النتائج. ومع ذلك، فإن الارتباطات المتسقة التي لوحظت عبر بلدان متعددة وأنواع مختلفة من السرطان توفر أسباباً مقنعة لمزيد من البحث".

وتؤكد الدراسة على أهمية مراعاة المخاطر المرتبطة بالمناخ في التخطيط الصحي العام مؤكدة أن تعزيز برامج فحص السرطان، وبناء أنظمة صحية قادرة على مواجهة التغيرات المناخية، وتقليل التعرض للمواد المسرطنة البيئية، هي خطوات رئيسية "فدون معالجة هذه الثغرات، سيستمر عبء السرطان المرتبط بتغير المناخ في النمو" وفق الباحثين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5309 ثانية