أفتتاح معرض الأكلات الشعبية والأعمال اليدوية ضمن مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      اليوم الخامس من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      في عيد ارتفاع الصليب… نورٌ يعلو جبال لبنان      اليوم الرابع من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      بين صمود النار وصمت الأهازيج… عيد الصليب يُختَصر في معلولا      الثقافة السريانية تُـكرم نخبة من الكوادر التعليمية المُساهمة في إنجاح نشاطات المديرية بعنكاوا      بطريركية كنيسة المشرق الاشورية تعلن عن المؤتمر الذي ستعقده بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية      اليوم الثالث من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى سان دييغو ويلتقي مجلس الرعية ومسؤولي اللجان الراعوية      رحلة البطريرك إلى طور عبدين: القيادة، الذاكرة، والهوية في شرق أوسط مضطرب      صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة      واشنطن تقلّص دعم الجيش العراقي وتعزّز مساعدات البيشمركة      رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا : الجماعات المتطرفة نسخة محدثة من "داعش" ونحتاج لضبط الخطاب الديني      تظاهرات لندن.. إصابات خطيرة بين الشرطة واعتقالات جماعية للمحتجين      ترامب مستعد لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، شرط أن تتعاون دول الناتو      نتنياهو يهدد مجددا باستهداف قادة حماس في قطر      الأرض على موعد مع عاصفة شمسية مزدوجة.. ما مدى تأثيرها؟      نصائح طبية لضبط سكر الدم في 14 يومًا بدون أدوية      ميسي يهدر ركلة جزاء.. وفريقه إنتر ميامي يخسر بالثلاثة      نجوم عالميون يحيون عرضًا للسلام والأخوّة في الفاتيكان
| مشاهدات : 515 | مشاركات: 0 | 2025-09-14 14:48:36 |

صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة

Gettyimages.ru

 

عشتارتيفي كوم- روسيا اليوم/

 

قال باحثون إن بكاء الطفل المتألم يثير استجابة عاطفية سريعة لدى الرجال والنساء على حد سواء، تكفي لجعلهم يشعرون بسخونة جسدية.

 وأظهر التصوير الحراري أن تدفق الدم إلى الوجه يزداد مع ارتفاع مستوى ضيق الأطفال، وكانت الاستجابة أقوى وأكثر تزامنا عندما كانت الصرخات فوضوية وغير متناغمة.

وقال البروفيسور نيكولا ماتيفون من جامعة سانت إتيان في فرنسا: "الاستجابة العاطفية للبكاء تعتمد على 'خشونته الصوتية'. نحن حساسون عاطفيا للمعايير الصوتية التي تشير إلى مستوى الألم في بكاء الطفل".

ويفسر الباحثون هذه الظاهرة بأنها نتيجة تطور الصوت البشري للرضع، حيث يصعب تجاهل صراخ الأطفال لتعزيز فرصهم في الحصول على الرعاية. وعندما يكون الطفل في ألم حقيقي، ينقبض صدره بقوة، ما يؤدي إلى اهتزازات غير متناغمة في الأحبال الصوتية تُعرف باسم الظواهر غير الخطية (NLP)، والتي تولّد "خشونة صوتية".

لاختبار استجابة البالغين، قام العلماء بتشغيل تسجيلات لبكاء 16 طفلا على متطوعين ذوي خبرة قليلة أو معدومة مع الأطفال، وتم تصويرهم باستخدام كاميرا حرارية تلتقط التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الوجه. وتراوحت الصرخات بين عدم الراحة البسيطة، مثل الشعور بالبرد أو الحاجة لتغيير الحفاض، إلى ألم شديد مثل وخز الإبرة أثناء التطعيم.

وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء استجابوا للبكاء بنفس الطريقة تقريبا. وُصنّفت الصرخات التي تحتوي على أكبر قدر من الظواهر غير الخطية على أنها صادرة عن أطفال في ألم حقيقي، وكانت هذه الصرخات الأكثر إثارة لتغيرات في درجة حرارة وجه البالغين، بغض النظر عن مستوى الصوت.

وكتب الباحثون في مجلة Journal of The Royal Society Interface أن هذه الظواهر الصوتية تؤدي إلى استجابة تلقائية لدى الرجال والنساء، ما يشير إلى قدرة البشر على التمييز بين الأطفال غير السعداء وأولئك الذين يعانون من ألم حقيقي.

وقال ماتيفون: "كلما عبرت الصرخات عن ألم أكبر، كانت استجابة جهازنا العصبي اللاإرادي أقوى، ما يشير إلى أننا نشعر عاطفيا بالمعلومات المشفرة في الصرخات. ولم يُقاس هذا من قبل بهذه الطريقة، ومن المبكر جدا معرفة ما إذا كانت هناك تطبيقات عملية مستقبلية".

وتأتي هذه الدراسة بعد بحث الشهر الماضي في الدنمارك الذي تحدى فكرة أن النساء يستيقظن بسهولة أكبر عند بكاء الطفل، حيث أظهرت النتائج أن الرجال معرضون للاستيقاظ مثل النساء، رغم أن الأمهات كن أكثر احتمالا بثلاث مرات للنهوض لرعاية الطفل.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6735 ثانية