المجلس الشعبي يستقبل المهنئين بالذكرى ال18 لتأسيسه في مقره بعنكاوا      د. جيمس حسدو هيدو يهنيء المجلس الشعبي بالذكرى الـ18 لتأسيسه      البابا يدعو للحفاظ وتعزيز الشرق المسيحي وخاصة في الشتات      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل السفير الكندي في بغداد      غبطة البطريرك يشارك في لقاء قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر مع وفود الحجّاج من كنيستنا السريانية الكاثوليكية وسائر الكنائس الشرقية بمناسبة يوبيل سنة الرجاء، الفاتيكان      نيافة مار نيقوديموس داؤد متي شرف يزور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل      كلارا عوديشو يعقوب تهنئ المجلس الشعبي بالذكرى الـ18 لتأسيسه      بيان بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري (سورايا)      مستشار مفتي الجمهورية السابق: لا تطمينات كافية تمنع تكرار المجازر بحق الأقليات في سوريا      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل رئيس مجلس الحوار بين الأديان والتعايش السلمي و المتحدث الرسمي باسم مجلس علماء الرباط المحمدية      لغز جيولوجي عمره 500 مليون عام.. اكتشاف سلسلة جبلية مختبئة تحت جليد أنتاركتيكا      داخلية كوردستان تعقد اجتماعاً لمواجهة الحمى النزفية والجفاف وتصدر قرارات جديدة      السجون العراقية.. ابتزاز جنسي وفساد إداري ومطالبات بالتحقيق      الأنواء الجوية: غبار وارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة      ترامب: سنحمي الشرق الأوسط.. ونقترب جداً من إبرام اتفاق مع إيران      دراسة: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان      "رسولة أشهر أعجوبة"... الموت يغيّب نهاد الشامي!      المنتخب العراقي يتلقى ضربة جديدة قبل لقاء كوريا الجنوبية      صوت الشرق يصدح في الفاتيكان… ماذا قال رؤساء الكنائس؟      أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية
| مشاهدات : 2826 | مشاركات: 0 | 2013-02-14 11:52:36 |

الأعظمية.. أقدم مناطق بغداد تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود


عشتارتيفي كوم- الشرق الاوسط- معد فياض /
فوق جسرها الذي يربطها بمدينة الكاظمية وكان واحدا من أقدم جسور بغداد العائمة، تغزل الشاعر علي بن الجهم في عهد الخليفة العباسي المتوكل بالله بترف الحياة وقت ذاك حين قال: «عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري» حيث كانت الأعظمية في رصافة بغداد، وهي واحدة من أقدم وأجمل مدن العاصمة العراقية، إذ كانت عبارة عن بساتين تعانق ضفاف دجلة، وفيها بنى بعض الخلفاء العباسيين وأمرائهم قصورهم بعيدا عن أعين الناس، مثل القصر العباسي وقصر أم هانئ ابنة الخليفة هارون الرشيد، والقصران يقعان اليوم في منطقة الباب المعظم التابعة لمدينة الأعظمية. والأعظمية التي تقع شمال مركز بغداد اكتسبت اسمها من وجود الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، حيث دفن فيها، وتشغل موقعا استراتيجيا مهما في العاصمة العراقية، حيث تربط بين شرقها وغربها. ويبلغ عدد سكانها مليونا ونصف المليون نسمة تقريبا، أي ما يشكل 20 في المائة من سكان بغداد حسب تقديرات الأمم المتحدة لعام 2003. ومدينة الأعظمية تضم، بالإضافة إلى جامع الإمام الأعظم والمقبرة الملكية وكلية الإمام الأعظم وساعة الأعظمية، أكثر من 30 مسجدا وجامعا، إضافة إلى معالم قديمة وحديثة متعددة، منها جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة التي تأسست عام 1968، وكذلك يوجد فيها الكثير من المحال القديمة والعريقة، والكثير من المدارس القديمة والحديثة النموذجية الابتدائية والثانوية، وأيضا عدد من الكليات والمعاهد والجامعة الإسلامية.

ويرجع تاريخ نشوء الأعظمية إلى العصر العباسي، حيث كانت مقبرة حالها حال الكاظمية، ودفنت فيها الخيزران، والدة هارون الرشيد، ثم توفي الإمام أبو حنيفة النعمان، وهو عربي الأصل من عرب العراق الذين استوطنوه قبل الإسلام، ودفن فيها، واستمرت مقبرة إلى أن أنشئت مدرسة لتدريس فقه الإمام أبي حنيفة النعمان سنة 1066. ومع التطور الاقتصادي والاجتماعي في بغداد في فترة الثلاثينات وحتى إعلان الجمهورية عام 1958، كانت الأعظمية إحدى المناطق التي انتقل لبناء البيوت فيها سكان المحلات البغدادية القديمة والقادمون من المدن الأخرى، وخصوصا من موظفي الدولة وضباط الجيش والطبقة البورجوازية الصغيرة. وبعكس مدينة الأعظمية القديمة المبنية على الطراز البغدادي القديم، أي الحوش في الداخل، فإن السكان الجدد بنوا مناطق «هيبت خاتون» و«شارع الضباط» و«نجيب باشا» و«مناطق السفينة» على طريقة الفيللات، مما غير طبيعة منطقة الأعظمية وجعلها تمثل خلال تلك الفترة حداثة المجتمع العراقي وفسيفساءه، وهو الذي جعل الأعظمية في تلك الفترة معقلا للحركة الاجتماعية والثقافية في البلد.

ورغم أن غالبية سكان الأعظمية هم من العرب السنة، فإن هناك أيضا شيعة وأكرادا ومسيحيين يعيشون بها منذ عقود طويلة، بل إن اليهود كان لهم وجود ملحوظ فيها، وأبرز دليل على ذلك هو وجود قصر التاجر اليهودي شعشوع على كورنيش الأعظمية حتى اليوم، وكنيسة الشماسين التابعة لكلية بغداد، وهي الكنيسة الوحيدة في الأعظمية مبنية على الطراز البغدادي في العهد الملكي.

أما أبرز معالم الأعظمية فهي ساعتها الموجودة في جامع الإمام الأعظم، ويعود تاريخها إلى عام 1919، حين أهديت ساعة من الحضرة القادرية إلى جامع الإمام الأعظم، وذلك عند وصول ساعة جديدة للحضرة القادرية، وكانت الساعة القديمة عاطلة.

أما أشهر قصورها فهي: قصر نوري السعيد رئيس الوزراء في العصر الملكي، وقصر رشيد عالي الكيلاني رئيس الوزراء في العصر الملكي، وهو الآن متحف لثورة 1941، وقصر بلاسم، وقصر الرئيس السابق صدام حسين، ويطل على كورنيش الأعظمية.

وكانت الأعظمية قد تعرضت للحصار والتخريب من قبل الصفويين قبل أن يأتي السلطان العثماني مراد الرابع عام 1638 ويعيد إعمارها، كما تعرضت لحصار قاس منذ احتلال القوات الأميركية لبغداد عام 2003، وتم عزلها بجدار كونكريتي، وما يزال أهلها يشكون من محاصرة القوات الحكومية لهم ومداهمة بيوتهم واعتقال رجالهم.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.1170 ثانية