عشتارتيفي كوم- المعلومة/
أكد مستشار مفتي الجمهورية السابق باسل قس نصر الله، يوم الثلاثاء، عن وجود مخاوف لدى المكون المسيحي من بعض الفصائل في البلاد، مشيراً الى حصول بعض الانتهاكات ليس بحق المسيحيين بقدر ما هو بحق السوريين.
وقال قس نصر الله في حديث لوكالة / المعلومة/، ان "هناك القليل من الإعتداءات من قبل عناصر محسوبين على الهيئة وعمليات استفزازية على البعض من قبل جنسيات اجنبية متشنجة وليست سورية".
واضاف ان "بعض الفصائل لازالت خارجة عن نطاق القانون والدولة وما زال سلاحها في يدها وهي خارج المؤسسات الامنية التي تنال ثقة المواطنين وتتعامل معهم باحترام".
وأشار إلى أن "المسيحيون في محافظات حلب والحسكة ودمشق وحمص وطرطوس وهي مدن تاريخية تضم أعدادا كبيرة من ابناء هذه الطائفة الذين يعانون من آثار الحرب والنزوح".
ولفت الى ان "المسيحية في سوريا من المكونات الأساسية ولا تتجاوز نسبة المسيحيين فيها بين 4% إلى 5% من إجمالي عدد السكان"، منوها بأن هناك "لقاءات روحية وسياسية لمعالجة تداعيات الوضع السوري وتأثيره على الاقليات خصوصا في الساحل السوري".
وتابع أن "هناك مخاوف حقيقية لدى الاقليات على المصير من دون ان يكون هناك تطمينات كافية بعدم وقوع مجازر أخرى".
ولفت إلى ان "الكثير من الاخبار تقع تحت بند الضخ الاعلامي ليظهر للكثير من الدول انهم مضطهدين عساهم ينالوا نوعا من الهجرة او التسفير كما قال "ليس فقط المسيحيين هم المضغوطين بل كل الشعب السوري موجود في خط زلازل المنطقة ".