الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار      قداس اثنين عيد القيامة في كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا‏      احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن فضيلة الرجاء      سد دربنديخان يفيض لأول مرة منذ 8 أعوام      ألف موقوف بـ12 يومًا.. أين تكدّس معتقلو حملة "المناطق المظلمة" في بغداد      إعلام: ليتوانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا      دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد.. كلمة السر في الأرباح      كمبيوتر عملاق يتنبأ بسيناريو مروع لضربة ثلاثية تؤدي لفناء البشرية      دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون "قاتلا"      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب
| مشاهدات : 1411 | مشاركات: 0 | 2015-02-14 10:41:48 |

بانوراما عن الكنيسة الكلدانية في عهد غبطة الباطريرك مارلويس روفائيل الأول ساكو.

نافع شابو البرواري


حدث الزلزال الذي كنا نتوقعه وحذرنا من وقوعه منذ سنوات (كما في المقالتين التاليتين عن موضوع مستقبل المسيحيين في العراق كما في الموقع التالي)
http://www.ishtartv.com/viewarticle,33453.html
وقد كتبتُ مقالة عن سهل نينوى بعنوان (صرخة من سهل نينوى ( قبل حوالي ثلاثة سنوات ، ولكن للأسف لم استطع الحصول على الموقع الذي تم نشر المقالة ، ولكن ممكن ان استعير منها خلاصة المقال وهو :
" .....
اليوم جاء دور سكان سهل نينوى وخاصة المسيحيين ليتم تطبيق المرحلة الثانية من الخطة وهي جاهزة لا بل بدأت معالمها تظهر فاليوم هناك أرهاب في هذه المنطقة ضد المسيحيين لتخويفهم وترهيبهم ليهاجروا مناطق سكناهم"
"
ماذا علينا فعله في ضوء ما ارتكب من الجرائم بحق شعبنا المسيحي ؟ والسؤال الأهم هو ماذا علينا عمله في ضوء المستقبل المحاط بالضبابية وعدم الوضوح وخاصة نحن نرى أن كل المؤشرات تشير الى ان المخاطر لازالت تحيط بنا من كل جانب واننا نسيرالآن في فترة الهدوء الذي يسبق العاصفة "
http://www.ankawa.com/forum/index.ph...57799.0%3bwap2
اليوم نحن نزيح عنا غبارهذا الزلزال الكبير الذي حدث في سهل نينوى المتمثل بالغزو الهمجي لدولة العراق والشام الأسلامية المعروفة ب(داعش (،والتي قامت بتهجير ما تبقى من المسيحيين من مركز محافظة نينوى ومن اقدم أرض سكنها شعبنا الكلدو اشوري السرياني منذ الاف السنين ، وهو سهل نينوى ، وبمرأى ومشهد الحكومة العراقية والدول العربية والأسلامية والأمم المتحدة والعالم الغربي الذي يدعي بالدفاع عن حقوق الأنسان والشعوب الأصيلة . 
انَّ غبطة الباطريرك لويس ساكوا الذي اختير لكي يكون على رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ، في زمن لايمكن ان يوصف الا بكونه من أصعب الأوقات واكثرها اضطهادا لمسيحي العراق خاصة والشرق الأوسط عامة ، حيث واجه هذا الباطريرك تحديات وصعوبات على مستوى داخل الكنيسة وخارجها لم يواجها اي باطريرك سابق منذ القرون الأولى للمسيحية الى يومنا هذا،عدى زمن الأضطهاد الكبير في عهد الملك شابور الثاني ( 339 -379 ) م والذي راح ضحية تلك الحقبة التاريخية مئات الالاف من شهداء شعبنا المسيحي بسبب الأضطهادات التي قام بها هذا الملك وبعض الملوك الآخرين . 
ان كنيستنا اليوم تمر في ضروف قد تبدو اقل اضطهادا ووحشية من زمن الشهداء في عصر الشهيد الباطريرك ما رشمعون برصباعي ،هذا ما يبدو للكثيرين من المؤمنين , ولكن في الحقيقة هناك ما هو اخطر من ما حدث عبر تاريخ الكنيسة يحدث اليوم في عصر غبطة الباطريرك لويس ساكو الا وهو الحرب الخفيّة والناعمة التي هدفها الرئيسي القضاء التام على تواجد المسيحيين في المنطقة. وهذه الحرب تعتبر بمثابة إبادة جماعية حسب مفهوم الأبادة الجماعية(*).
اليوم يمكن أن نلخص بعض المسؤوليات والمهمات الصعبة التي يَحمُلها غبطة الباطريك الحالي بخصوص كنيسته وهي: 
أولا: المواضيع داخل الكنيسة 
1
 - ارث ثقيل من المشاكل الراعوية والتي تُركت دون حل في عهد الباطريك السابق وحتى قبل ذلك بزمن طويل . وحل هذه المشاكل كما واكبناها في عهد الباطريرك الحالي 
اصطدمت بالكثير من العراقيل والصعوبات وصلت الى حد تمرد بعض الأساقفة عل رئاسة الكنيسة المتمثلة بغبطة الباطريرك لويس روفائيل ساكو 
2
- ارث ثقيل من الفساد المالي والفساد الأداري التي كانت تنخر في جسد الكنيسة ولعهود طويلة .وهذا يحتاج الى رعاة مخلصين امناء ومؤمنين حقيقيين حريصين على نزاهة وامانة لتشخيص اسباب هذا الفساد وقلعه من جذوره واعادة تشكيل لجان رسمية مختصة مشكلة من قبل رئاسة الباطريركية لتكون جهة مسؤولة عن اموال الكنيسة والمشاريع الباطريركية .وفعلا قام الباطريرك الحالي وفي وقت مبكر من رئاسته في تشخيص وازالة هذا الفساد وقلعه من جذوره 
3-  ارث كبير من الجهل والتخلف الذي سادا كنيستنا المشرقية ، حيث ساد الجهل في الثقافة المسيحية ، والتخلف في مواكبة كنيستنا لبقية كنائس العالم . وهذا الجهل والتخلف ساد قطاعا كبيرا من رعاة هذه الكنيسة وهكذا ايضا انتشر الجهل الروحي بين المؤمنين ولأجيال طويلة نتيجة اسباب كثيرة لسنا في صدد شرحها في هذا المقال. ونحتاج الى ثورة روحية وعنصرة جديدة وهذا ما اوضحناه في احدى مقالاتنا ( راجع الموقع التالي)
http://iraqchurch.com/forum/showthread.php?t=23151
وبالمناسبة فان الباطريك الحالي هو من المتعطشين للتجديد واحداث ثورة روحية لأنه يمتلك فكرا نيرا وعميقا في كيفية نقل بشارة الخلاص الى الآخرين وفي طريقة واسلوب طرحه الذي يواكب العالم المعاصر . ولكوني كنت في نفس رعية الباطريرك الحالي عندما كان كاهنا لكنيسة الرسولين في الدورة وكنت قريبا منه وواكبتُ فترة حياته عندما كان رئيسا لدير شمعون الصفى واستاذا محاضرا في كلية بابل للفلسفة واللاهوت ، وكنت احد طلبته . كنت انا وبعض اصدقائي ،ولا زلنا ، من المشجعين لأفكاره الثورية في التجديد والتغيير لمواكبة مايحدث في العالم المعاصر واعطاء الدور الحقيقي للمؤمنين العلمانيين ، وهذا ما لخصه غبطته في شعاره الأصالة – الوحدة- التجديد ..
4 - هناك هوة كبيرة بين الرعية والرعاة ، وعبر عهود طويلة ، ادت الى الفتور في الأيمان وعدم ثقة قطاع واسع من الشعب المؤمن برعاته وحتى باساقفته لا بل ببعض بطاركته الذين لم يكونوا قريبين من شعبهم المؤمن ، الذي واجه اصعب ضروف الحصار والحروب والأضطهادات والتهميش والقمع والتهجير القسري والمعاناة النفسية والجسدية والأقتصادية التي مر بها ، حتى وصل الأمر الى ترهيب هذا الشعب والأستيلاء على اراضي ابائه واجداده ، حيث لم يكن لرؤساء الكنيسة دور يذكر في تعزية شعبه او القيام بدور فعال في طرح ماساة هذا الشعب في المحافل الدولية والمحلية لتخفيف حجم تلك المعاناة .
5 - تدخل سلطات الدولة وعبر القرون في شؤون الكنيسة وذلك بالترهيب والترغيب. وفرض شروط وقوانين وشرائع مجحفة بحق الرعاة والأساقفة والبطاركة عبر التاريخ وهذا ما نقرأه في كتب التاريخ وخاصة تاريخ الكنيسة . واعتقد جازما ان الباطريرك الحالي لن يقبل اي تدخل في تسييس الكنيسة لتكون طرفا سياسيا لتقف مع جهة سياسية ضد اخرى . وهذا ينطبق ايضا في عدم تدخله في شوؤن الأحزاب القومية ( الكلدانية الآشورية السريانية (. وبالمقابل لايقبل هذا الباطريرك ان يتهم بكونه يلعب دور السياسي نيابة عن الأحزاب السياسة لشعبنا ( الكلدو اشوري السرياني( . وهذا لايعني ان غبطته لن يقوم في دوره الرئيسي بل البارز في نقل مشهد ألأضطهاد والتهميش والتهجير لشعبه الى المنابر الدولية بل العكس تماما فهو كان مثل المكوك يتحرك في الداخل والخارج من اجل خير شعبه ونقل صورة الماسات الى العالم اجمع ، والعدو يشهد له قبل الصديق . في حين وللأسف الشديد 
لم تكن احزابنا القومية على قدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، فكان تحركهم خجولا بل احيانا مخزيا .
6 -  ان اصعب التحديات واهمها التي يواجهها غبطة الباطريرك لويس ساكو هي وحدة الكنيسة المشرقية بفرعيها . ومنذ بداية سيامته باطريركا على الكنيسة الكلدانية ، راينا تحركه في هذا المجال سواء بلقائاته مع غبطة الباطريرك مار دنخا الرابع
جاثليق بطريرك كنيسة المشرق الآشورية ، او بممثلي الكنيسة المشرقية عبر لقائاته الكثيرة وتنقلاته في المهجر لتحقيق هذا الحلم . وعلى المؤمنين ان يثققوا في حقيقة واحدة وهي ان غبطة الباطريرك لويس روفائيل ساكو جل همه هو وحدة هذه الكنيسة وهذا ما لخصه في احدى المناسبات عندما قال "انا مستعد ان اترك رئاسة الكنيسة في حالة تحقيق وحدة هذه الكنيسة الكنيسة "، ولا يزال تحقيق هذا الهدف هو امنية ورغبة غبطته وكل المؤمنين الحقيقيقيين، وهو اكبر تحدي للمؤامرات والدسائسس التي يخطط لها الشيطان رئيس هذا العالم.

ثانيا: المواضيع خارج الكنيسة
1
 - كل متابع لشؤون الباطريركية الكلدانية يعرف مدى الحمل الثقيل الذي يحمله غبطة الباطريرك لويس روفائيل ساكو . ففي بداية فترة رئاسته واجه غبطته كم هائل من المسؤوليات والواجبات والتحديات ، في زمن يغيب في هذا الشرق ، القانون والعدالة والمساواة ، ويسود فيه الأرهاب والموت والدمار في جميع مرافق الحياة الأنسانية . والكنيسة بشقيها الكلدانية والمشرقية الآشورية القديمة ، كانتا الضحية الرئيسية، نتيجة العوامل التي ذكرناها اعلاه ، ولا زالت هذه الكنيسة تنزف دما ، وتقدم شهداء ، وضحايا بسبب الحروب والماسي التي تعرض ويتعرض لها العراق خاصة والمنطقة عامة . مما ادى بالكثير من المؤمنين ان يتركوا ارضهم او يتم تهجيرهم او ابتزازهم او ترهيبهم والأستيلاء على ارضهم وممتلكاتهم
2
 - في جميع لقائاته في المؤتمرات والندوات التي عقدت في الداخل او في المحافل الدولية في الخارج، كان غبطة الباطريرك يضع المسؤولين في العالم امام مسؤولياتهم الأخلاقية والأدبية والأنسانية ، سواء كانوا قادة دول او برلمانيين او مسؤولين في الأمم المتحدة ...الخ فكان ، ولا يزال غبطته ، يضع اللوم على كل من ساهم في ماسات شعوب هذه المنطقة - وخاصة الأقليات منها- لانها هي دائما وعبر التاريخ الضحية نتيجة الحروب وفقدان الأمن والقانون , فكانت تتعرض بين فترة واخرى الى الأضطهاد والقتل والتهجير واحيانا تتعرض للأبادة الجماعية .
ان غبطة الباطريرك لويس ساكو شخص اسباب الحقد والكراهية والحروب في منطقة الشرق الأوسط وحمّل الدول الغربية جزءا كبيرا من مسؤولية هذه الحروب بسبب التجارة بالسلاح على حساب حياة الاف الضحايا المدنيين في هذه المنطقة ، وفي نفس الوقت حمّل الدول العربية والأسلامية الجزء الأكبر من المسؤولية عندما قال :
"
خلافا للنازية وسواها من ايديولوجيات قاتلة في القرن العشرين، فإن داعش تدّعي الانتماء إلى ديانة .هذه هي الصعقة التي نشكّ في حسن نيات المقللين من شأنها، عندما تم استهداف مسيحيينا ويزيديينا وسائر المكونات المذهبية والطائفية باسم الدين الاسلامي، أجل باسمه، ولئن تحاشى الكثيرون أن يصدقوا.
ويمعن الخجل أمام اكتفاء المجتمع الرسمي الاسلامي، ببيانات استنكار خجولة تكشفت كتعبير عن العجز في التحرك الفاعل لتبصير الجماهير بالخطر القادم تجاه ما ستقترفه داعش باسم الاسلام.
وإلا كيف يمكن الوقوف المتفرج امام جرائم قتل وقمع وتهجير لأشخاص أبرياء، تمعن في إذلال الإنسانية جمعاء؟ أي عصر هذا يدير الظهر للقيم، تمتهن فيه كرامة الانسان والمرأة في المقدمة، وتكون قيمة الحياة في الحضيض؛ كل هذا باسم دين تحمله غالبية مسالمة"...
راجع الموقع التالي:
http://www.aleteia.org/ar/-5832789219868672
3
- الأيمان والشفافية والصدق التي يحملها هذا الباطريرك وصراحته وقوله للحقيقة دون مواربة او خوف او تنازل عن المبادئ المسيحية التي لاتقبل الجدل او التكلم بانصاف الحقائق ، كانت ولا تزال تواجه بردات الفعل السلبية من قبل الكثيرين من المسؤولين سواء من قبل المسؤولين في الدولة العراقية او المحافل الدولية في الخارج . ان صوت الحق والدعوة للسلام والتصالح، التي ينادي به الباطريرك الحالي،والذي يمثل ايضا صوت الكنسية الجامعة ، يكاد ان يكون الصوت الوحيد والفريد في خضم مشاهد الرعب والموت والأصوات التي تنادي بالأنتقام والثأر وقرقعة طبول الحرب. وهنا يحتاج هذا الباطريرك الى معجزة الهية للتدخل للأستجابة الى ما ينادي به غبطته ومعه المؤمنين في كل العالم الذين يصلون من اجل مسيحيي العراق خاصة وكل المتالمين في المنطقة عامة . ولكن علينا ان نؤمن ان الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وانّ الحق سوف يظهر اخيرا مهما طال الزمن . وانَّ صوت المنادين بالسلام سيكون في النهاية له الغلبة والنصرة .
4
- ان تشخيص غبطة الباطريك الحالي لأسباب الحروب و ثقافة الكراهية والغاء الآخر والطائفية والقومية العنصرية وثقافة اقصاء الأقليات التي تنتهجها سياساة الحكومات السابقة والحالية في العراق، قد أربك خطط وسياسيات هؤلاء القادة والمسؤولين على قمة السلطة واغضبهم ، وخير دليل على ذلك هو ماحدث في مؤتمر " الوئام العالمي بين الاديان" التي نظمته مؤسسة الحكيم الدولية تحت شعار" ديننا وئامنا "حضره رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب". ترك الرؤساء الثلاثة اماكنهم وخرجوا قبل ان يلقي نيافة الباطريرك كلمته ، وعندها قال الباطريك في مستهل كلامه :
"
في البداية أود ان أعرب عن عتبي على الرؤساء الثلاثة الذين انتظرناهم ساعة، فجاءوا واسمعونا ما يريدون وخرجوا من دون ان يسمعوا ما نريد. هذا مؤسف حقا". 
قولا سيذكره التاريخ عبر الأجيال وسيحكى في المحافل الدوليةعن دلالات هذا القول الذي سيأرق ضمائر المسؤولين الذين تركوا شعبهم يذبح وهم يتنازعون على الكراسي والمناصب والسلطة والمال الزائل .ان الدلالات الكبيرة والخطيرة والعميقة لما قاله غبطة الباطريرك لويس روفائيل ساكو يجب الوقوف عندها والتامل في مغزى هذا القول الذي خرج من فم غبطة ابينا الباطريك بكل صدق وشفافية وعفوية لعلَّ ذلك يوقض ضمائر الغائبين عن المشهد المرعب والخطير الذي تعيشه شعوب المنطقة بجميع اطيافها
الموقع التالي راجع
http://saint-adday.com/permalink/7047.html
نعم ان صراحة غبطة الباكريرك الحالي وصدقه وامانته وايمانه يواجهه حقد و كراهية وانتقاد وغضب الكثيرين ، وسيكون صوت غبطته قويا هادرا يقلق ضمائرهؤلاء المتاجرين بحياة الفقراء والمهمشين والمتشردين . 
ان الذين ماتت ضمائرهم واصبحوا بلا حياء ولا خجل لايستطيعون مواجه الحق والنور الساطع لأنه يعمي بصيرتهم ويبكت ضميرهم ويدين اعمالهم وسلوكهم بحق شعوبهم .
اليوم وفي عهد غبطة الباطريك لويس روفائيل ساكو كل هذه المهمات الصعبة وشبه المستحيلة تحقيقها والتي تبدو مثل جبال عالية تتطلب جهودا جبارة وتضحيات وقلوب متحدة لتحقيقها .لكن بصلوات المؤمنين القلبية وصوم حقيقي ووحدة الشعب والأيمان الذي لايتزحزح في انّ ماهو مستحيل عند البشر مستطاع عند الله . 
يقول الرب يسوع المسيح"اسالو تعطوا .اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم " 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------


(*)
الإبادة الجماعية] تعني ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بقصد الإبادة الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، مثل: 
(أ) قتل أعضاء الجماعة
(ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة
(ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا
(د) فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد داخل الجماعة
(هـ) نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى.

http://www.ushmm.org/wlc/ar/article....uleId=10007043

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6627 ثانية