محققون ينظرون بارتباط مقتل مسيحي عراقي في فرنسا بتنظيم داعش      دير مار إيليّا الحيريّ في الموصل... صرحٌ تاريخيّ من القرن السادس الميلاديّ      كلمة البطريرك ساكو في مؤتمر السلام الذي نظمته سانت ايجيديو بروما      قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل قداسةُ البطريرك مار آوا الثالث رسميّاً في القصر الرسولي بالفاتيكان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه      استشهاد معلمة ثانية في حموث (حمص) وشاب سرياني في لبنان      البطريرك ساكو يشارك في مؤتمر عن السلام بروما      حزب الاتحاد السرياني: "جريمة شاتيلا لا تمرّ... كفى تسويات على حساب الدم اللبناني"      التعايش المشترك في أربيل.. ثروة للأجيال القادمة      البابا للسفير البابوي الجديد في العراق: احفظ براعم الرجاء والسلام!      دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب      برشلونة يستعين بـ"الرجل الخبير" لتقويم سلوك نجمه يامال      مفاجأة.. لص سابق حذر من ثغرات أمنية في اللوفر      البابا: الحرب ليست مقدّسة أبداً، السلام وحده مقدّس، لأنه إرادة الله!      بدء المرحلة الثالثة من توزيع الأراضي على الموظفين      مفوضية الانتخابات تستبعد وتغرم مرشحين وسط اشتداد بيع وشراء الأصوات بمحافظات عراقية      إيران على شفا فقر مائي دائم و21 محافظة في حال جفاف تام      الاتحاد الإسباني يكشف موقفه من واقعة كارفاخال ويامال      العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق والتوتر؟      العين تتحدث قبل القلب.. اكتشاف مذهل في الطب الوقائي
| مشاهدات : 3477 | مشاركات: 0 | 2018-10-12 04:37:22 |

كلمة الشاب صفاء عبيا من العراق أمام قداسة البابا فرنسيس بروما

 

عشتارتيفي كوم/

ترجمة: عشتار تيفي كوم

 

في إطار انعقاد الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، قدّم الشاب العراقي من الكنيسة الكلدانية صفا عبيا، مداخلة بالانجليزية أمام قداسة البابا.

وهذا نصها بالعربية:

اصدقائكم يسلمون عليكم من بلاد ما بين النهرين، العراق المجروح. أنا طبيب اسنان وعمري 26 عاما وانا مسيحي كلداني.

يرجع تأريخ المسيحية في العراق الى القرن الأول الميلادي وعبر التأريخ كان مسيحيو هذه الأرض ضحايا الاضطهاد بسبب إيمانهم. وهذا ما حصل ما بعد الحرب عام 2003 وما زال يحدث حتى الآن. في مشاركاتي السابقة كنت اتوق للتحدث عن ذلك في حين كان النقاش حول قضايا مهمة اخرى، والتي كانت مختلفة عن واقعي في العراق ودول الشرق الأوسط الاخرى.

نعم، أرى انه من المهم جدا التكلم حول العائلة والوسائل الاجتماعية، ولكن التحدي الرئيسي الذي يواجهونه شباب العراق هو السلام والاستقرار والحق في العيش بكرامة. المؤمنون ومن ضمنهم الشباب يكافحون في هذه الضروف الصعبة ليبقوا ثابتين في إيمانهم ليكونوا شهودا ليسوع المسيح وقيمهم التقليدية وطقوسهم الدينية.

هذا النضال واضح من خلال عدد الشهداء الذين سفكوا دمائهم في العراق، حيث قتل اكثر من 1224 مسيحي، نصفهم كانوا شبابا. على سبيل المثال في حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد عام 2010 خلال قداس الأحد، وقع أكثر من 58 ضحية، ومن ضمنهم كان هناك اثنان من الكهنة الشباب (الأب وسيم والأب ثائر). وأيضا قتل الأب رغيد والمطران بولص فرج رحو في الموصل. اضافة الى ذالك، تفجير عدة كنائس مرارا وتكرارا ومنها كنيسة رعيتي حيث لن انسى وجوه اصدقائي بعد القداس قائلين "نراك الاسبوع القادم"، لم اراهم مجددا لانهم كانوا قد احترقوا بإنفجار سيارة ملغومة.

هناك ايضا التهديد والاختطاف والقتل على اساس الهوية، وبشكل مأساوي وبعد كل هذا، عمليات تنظيم داعش، وخلال غزوه لمدينة الموصل وبلدات سهل نينوى طُرد 120,000  شخصا من بيوتهم في ليلة واحدة.

بيت القصيد، إن الشباب العراقيين يواجهون تحديات عدة وهي (فرص التوضيف ومستوى التعليم وقيم المجتمع وغياب القانون).

كنتيجة لكل ما مروا به، يتساءل الشباب العراقيون عن تأثير كونهم عراقيين على حياتهم، ودور الله ودور الكنيسة على الرغم من كل الجهود الجيدة للكنيسة في المساعدة في مثل هذه الحالة.

هناك بين الشباب في العراق والدول الاخرى حالة من الخوف من المستقبل وذلك يؤثر سلبيا على رغبتهم في التحصيل الدراسي والزواج، ولذلك يرون انهم يستطيعون معالجة ذلك من خلال الهجرة الى خارج البلاد.

إن عدد العراقيين المسيحيين تضائل من 1,5 مليونا في عام 2003 الى 400 الفا  في السنوات الاخيرة، وخوفنا من أن ينقص ذلك العدد فجائيا، وربما سيكون العراق يوما ما خاليا من مسيحييه.

الخلاصة: اقدّر صلواتكم من أجل العراق ومسيحييه ولكننا نحتاج الى أكثر من صلوات. أريد أن اذكّر كل واحد منكم بأن يولي اهتماما خاصا ليس فقط بشباب العراق بل بكل المسيحيين في الدول التي يعتبر المسيحيون فيها اقلية. وللتفكير بطرق دعمهم ودعم كنائسهم. وفي نفس الوقت علينا أن نذكر الجانب المضيء، بأننا وبالرغم من كل شيء لدينا مجموعات من الشباب الرائعين الذين يعيشون إيمانهم كشهود للمسيح و كملح للأرض.

في النهاية لدي رسالة من الشباب لقداستكم، انهم يأملون بأن يروكم في العراق.

شكرا لكم..










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5597 ثانية