غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 3488 | مشاركات: 0 | 2018-10-12 04:37:22 |

كلمة الشاب صفاء عبيا من العراق أمام قداسة البابا فرنسيس بروما

 

عشتارتيفي كوم/

ترجمة: عشتار تيفي كوم

 

في إطار انعقاد الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، قدّم الشاب العراقي من الكنيسة الكلدانية صفا عبيا، مداخلة بالانجليزية أمام قداسة البابا.

وهذا نصها بالعربية:

اصدقائكم يسلمون عليكم من بلاد ما بين النهرين، العراق المجروح. أنا طبيب اسنان وعمري 26 عاما وانا مسيحي كلداني.

يرجع تأريخ المسيحية في العراق الى القرن الأول الميلادي وعبر التأريخ كان مسيحيو هذه الأرض ضحايا الاضطهاد بسبب إيمانهم. وهذا ما حصل ما بعد الحرب عام 2003 وما زال يحدث حتى الآن. في مشاركاتي السابقة كنت اتوق للتحدث عن ذلك في حين كان النقاش حول قضايا مهمة اخرى، والتي كانت مختلفة عن واقعي في العراق ودول الشرق الأوسط الاخرى.

نعم، أرى انه من المهم جدا التكلم حول العائلة والوسائل الاجتماعية، ولكن التحدي الرئيسي الذي يواجهونه شباب العراق هو السلام والاستقرار والحق في العيش بكرامة. المؤمنون ومن ضمنهم الشباب يكافحون في هذه الضروف الصعبة ليبقوا ثابتين في إيمانهم ليكونوا شهودا ليسوع المسيح وقيمهم التقليدية وطقوسهم الدينية.

هذا النضال واضح من خلال عدد الشهداء الذين سفكوا دمائهم في العراق، حيث قتل اكثر من 1224 مسيحي، نصفهم كانوا شبابا. على سبيل المثال في حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد عام 2010 خلال قداس الأحد، وقع أكثر من 58 ضحية، ومن ضمنهم كان هناك اثنان من الكهنة الشباب (الأب وسيم والأب ثائر). وأيضا قتل الأب رغيد والمطران بولص فرج رحو في الموصل. اضافة الى ذالك، تفجير عدة كنائس مرارا وتكرارا ومنها كنيسة رعيتي حيث لن انسى وجوه اصدقائي بعد القداس قائلين "نراك الاسبوع القادم"، لم اراهم مجددا لانهم كانوا قد احترقوا بإنفجار سيارة ملغومة.

هناك ايضا التهديد والاختطاف والقتل على اساس الهوية، وبشكل مأساوي وبعد كل هذا، عمليات تنظيم داعش، وخلال غزوه لمدينة الموصل وبلدات سهل نينوى طُرد 120,000  شخصا من بيوتهم في ليلة واحدة.

بيت القصيد، إن الشباب العراقيين يواجهون تحديات عدة وهي (فرص التوضيف ومستوى التعليم وقيم المجتمع وغياب القانون).

كنتيجة لكل ما مروا به، يتساءل الشباب العراقيون عن تأثير كونهم عراقيين على حياتهم، ودور الله ودور الكنيسة على الرغم من كل الجهود الجيدة للكنيسة في المساعدة في مثل هذه الحالة.

هناك بين الشباب في العراق والدول الاخرى حالة من الخوف من المستقبل وذلك يؤثر سلبيا على رغبتهم في التحصيل الدراسي والزواج، ولذلك يرون انهم يستطيعون معالجة ذلك من خلال الهجرة الى خارج البلاد.

إن عدد العراقيين المسيحيين تضائل من 1,5 مليونا في عام 2003 الى 400 الفا  في السنوات الاخيرة، وخوفنا من أن ينقص ذلك العدد فجائيا، وربما سيكون العراق يوما ما خاليا من مسيحييه.

الخلاصة: اقدّر صلواتكم من أجل العراق ومسيحييه ولكننا نحتاج الى أكثر من صلوات. أريد أن اذكّر كل واحد منكم بأن يولي اهتماما خاصا ليس فقط بشباب العراق بل بكل المسيحيين في الدول التي يعتبر المسيحيون فيها اقلية. وللتفكير بطرق دعمهم ودعم كنائسهم. وفي نفس الوقت علينا أن نذكر الجانب المضيء، بأننا وبالرغم من كل شيء لدينا مجموعات من الشباب الرائعين الذين يعيشون إيمانهم كشهود للمسيح و كملح للأرض.

في النهاية لدي رسالة من الشباب لقداستكم، انهم يأملون بأن يروكم في العراق.

شكرا لكم..










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4465 ثانية